سيريانديز
اعلن رئيس مجلس ادارة غرفة صناعة حمص لبيب الاخوان عن اطلاق مركزا للتدريب المهني في مقر الغرفة لتوفير التدريب والتأهيل لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع لتحويل الأسر المحتاجة الى أسر منتجة ومعيلة لأفرادها ولغيرها.
جاء الاعلان اطلاق هذا المركز خلال اجتماع وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف بعدد من ممثلي الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية وغرف الصناعة والتجارة اليوم لعرض ومناقشة نتاج العمل الخيري المُنفذ خلال شهر رمضان المبارك و المبادرة التي اطلقتها ورعتها السيدة أسماء الأسد وحيث ياتي هذا الاطلاق دعما لمبادرة السيدة أسماء وإيمانا من الغرفة بالقيام بمسؤوليتها الاجتماعية و الوطنية في هذا الجانب الهام.
وأكد الاخوان ان موضوع التدريب والتأهيل هو أهم الموضوعات عبر تحول أسرة ما من أسرة متكلة الى أسرة يتكل عليها وان أحولها الى اسرة منتجة وتقوم بدورها الاجتماعي و يمكن ان تتحول فيما بعد لتقوم برعاية أسرة أو أسر اخرى لذلك فان التدريب و التأهيل في غاية الأهمية.
و قال انه لدى وزارات هذه الدولة مديريات ودوائر لتنمية الموارد البشرية والتدريب والتأهيل وتملك كوادر وبرامج ولها ميزانيات تصرف على هذا الجانب وعدم استثمارها يصبح هناك ضياع بالأصول الثابتة في هذا الجانب.. ومن المهم ان تتبنى غرف الصناعة و التجارة وغيرها موضوع التأهيل التدريب الى جانب المنظمات الدولية التي تعنى بهذا الجانب لتوفير الايدي الخبيرة و المؤهلة ممن (بيدهم مصلحة) التي يبحث عنها قطاع الاعمال وحتى القطاع الحكومي لذلك أرى من الضرورة تدريب واحد أو أكثر من الأسر المحتاجة وليتحولوا إلى مؤهلين وأصحاب أيدي ماهرة.. فإن بقوا في البلد فنحن لهم ممتنين واذا ارادوا السفر يصبحوا مصدر دخل لأسرهم وأهاليهم.
وتعقيبا حول هذه المبادرة التي اطلقتها السيدة أسماء الاسد قال الاخوان ان المسؤولية المجتمعية بالنسبة للغرف موجودة بمتن القانون و الاهم من ذلك انه في احد مواد القانون تقول ان الغرف ذات نفع عام.. إذا فجزء من واجبنا كغرف هو الوقوف الى جانب المجتمع في حالة كان المجتمع متعافي فما بالك بهذه الظروف الجرح أعمق والوجع كبير بالتالي فضرورة وجودنا الى جانب المجتمع ضروري جدا وهام
وأضاف ان السيدة اسماء اطلقت هذه المبادرة واعطتها ثقلا ودفعا واهتماما من المجتمع السوري خصوصا و ان مقام الرئاسة يلامس هموم وجراح كل مواطن في الجمهورية العربية السورية.. ونحن كغرف تلقفنا هذه المبادرة وعملنا بما يتوجب وكي لا اقول وللأمانة اقيم في محافظة حمص و من قطاع الاعمال والجمعيات الكثير من الفعاليات و الانشطة في هذا الإطار من توزيع سلال غذائية ومعدات طبية لسد حاجات المشافي بهدف وصول خدماتها الى أوسع شريحة من المجتمع.
وبحسب وزير الادارة المحلية الذي اعلن في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع وصلت المساعدات الإنسانية التي قدمها عدد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية وغرف الصناعة والتجارة في المحافظات خلال شهر رمضان الماضي إلى أكثر من ثلاثة ملايين مستفيد موزعين على كامل الجغرافيا السورية بقيمة تجاوزت 35 مليار ليرة سورية.
وكانت السيدة أسماء الأسد اجتمعت قبل أكثر من شهرين مع عدد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية وغرف الصناعة والتجارة من كل المحافظات السورية بهدف تنظيم الموارد والجهود والمبادرات الخيرية للوصول إلى أعلى درجات العدالة الممكنة في عملية الدعم والمساعدة للمحتاجين والوصول كذلك إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة على كامل الجغرافيا السورية وتقديم المساعدة الخيرية لها.
