خاص-سيريانديز- دريد سلوم
أوضح مصدر في المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق أن عدد المتقدمين للمسابقة المعلن عنها بتاريخ 8/3/2018 بالقرار 549 والقرار 550 بلغ 4515 متقدم،منهم 3853 للفئات الأولى والثانية بما فيها المعاهد المتوسطة والثانويات بحسب ماهو موضح في الإعلان و661 من الفئات الثالثة والرابعة والخامسة.
وبين المصدر أنه تم إصدار أسماء المقبولين للتقدم للامتحان التحريري بموجب الإعلان 549 وتم تحديد أماكن الامتحان التحريري والذي يشمل أسئلة ثقافة عامة وأسئلة تتعلق بالمؤهل والاختصاص العلمي للمتسابقين بالإضافة إلى القانون الأساسي للعاملين في الدولة رقم 50 لعام 2004 ونظام العقود رقم 51 لعام 2004 والقانون رقم 2 لعام 2005 ولغة عربية وثقافة عامة،كما سيجري اختبار عملي للمتقدمين من باقي الفئات بموجب الإعلان رقم 550 ،جزء منه كتابي يتعلق بأسئلة اختصاصية مرتبطة بالكهرباء والميكانيك وأسئلة تتعلق بمدى ملائمة الشخص لشغل الوظائف المحددة في الإعلان ومنها قارئ عداد وقد حدد مكان وموعد الاختبار في مركز الضخ دمر التابع للمؤسسة مقابل مبنى الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بحيث يبدا الاختبار العملي اعتباراً من 20 حزيران في العاشرة صباحاً.
ولفت المصدر إلى أن المؤسسة بحاجة لكوادر كثيراً كي تبقى محافظة على ريادتها في تقديم الخدمات المعهودة للإخوة المواطنين وبالسوية المعتادة وقد تم تخصيص اعتماد في موزانة العام الحالي لتعيين 323 موظف منهم 137 من الفئات الأولى والثانية بما فيها المعاهد المتوسطة والثانويات و186 من الفئات الثالثة والرابعة والخامسة.
وكانت المؤسسة قد طلبت بموجب إعلان لها عن رغبتها بإجراء مسابقة لتعيين عدد من العاملين بصفة دائمة من الفئتين الأولى والثانية، وإجراء اختبار لتعيين موظفين  بصفة دائمة من الفئات (الثالثة والرابعة والخامسة) مع الإشارة إلى أن نصف العدد من كلا الإعلانين محجوز لذوي الشهداء وقد تم تقديم طلبات الراغبين في ديوان المؤسسة اعتباراً من 2 نيسان ولغاية 19 منه.
ويبرز تساؤل هنا ،في ظل تقدم أكثر من 4500 متقدم للمسابقة وتجاوز الاكثرية منهم لامتحانات القبول ،هل سيتم إلزام الجهات العامة الأخرى باستكمال النقص لديها من الناجحين في هذه المسابقة على غرار ماحصل في مسابقة الجهاز المركزي للرقابة المالية أم سننتظر ،قيام  جهة أخرى عن إعلان مسابقة وتكبد المتقدمين عناء السفر والحضور شخصياً عدا عن تكاليف السفر والإقامة وثمن اضباره وطوابع؟!.