سيريانديز – مجد عبيسي
حول جدلية رأس الحصان واتهامات استنساخها عن الفن البريطاني، وتكبد محافظة دمشق الأموال في وقت هي بأمس الحاجة لصرفها في إعادة الإعمار، أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة والثقافة والآثار في محافظة دمشق فيصل سرور لسيريانديز أن المحافظة لم تدفع أية تكاليف لقاء تجميل ساحة المالكي ووضع تمثال رأس الحصان فيها، وإن هذه المبادرة هي تقدمة لمحافظة دمشق من رجل أعمال، لم يشأ سرور الكشف عن اسمه إلى حين إعلانه هو.
وأكد سرور أن المحافظة ترحب بأي مبادرات مجتمعية مماثلة لتجميل العاصمة، وتقدم كافة التسهيلات والموافقات لذلك، منوهاً أن موضوع نسخ المنحوتة عن منحوتة "رأس الحصان" التي تتوسط حديقة "هايد بارك" في "لندن" والتي صممها النحات البريطاني "نيك فيديان غرين" تحت اسم "مياه راكدة".. ليس بالتهمة، فالفن لغة عالمية.. وليس بالقضية الكبيرة في وقت نعرض فيه ضمن الحدائق والأماكن العامة عشرات التماثيل لفنانين عالميين ومن بلدان وحضارات مختلفة، إثر ملتقيات النحت التي يشارك بها نحاتون حول العالم.
كما أشار إلى أن رأس الحصان هو رمزية جميلة للجواد العربي، الأمر الذي تهتم محافظة دمشق بإبرازه عبر معرض الجواد العربي.
هذا في وقت تغنى رجل الأعمال وسيم قطان عبر صفحته بالتمثال الموضوع عبر منشورين على صفحته... قال في أحدهما:
"لرأس الحصان الذي ورد الماء، إلهام مؤثر حدا بفنان مبدع الى تجسيدها في احدى حدائق العاصمة البريطانية لندن .. وروعة التجسيد أغرت ايطاليا موطن فن النحت والرسم وموطن كبار المبدعين العالميين باستنساخ هذا العمل الابداعي، كما ألهمت آخرين هناك في أقاصي الدنيا في بنسليفنيا بالولايات المتحدة الاميركية لاقتباس محبب للروح.
كل ماهو جميل وراقٍ فن أيضا .. فتذوق الفن بات مدرجاً في ادبيات الشعوب وله خصوصيته التي فاخر بها كثيرون . وارتقو بتلبية الاحاسيس الراقية لديهم من خلال تجسيد ملامح الفن الراقي والأيقونات الفنية التي عبرت الحدود في هذا العالم وباتت كالموسيقى لغة يلتقط مفرداتها الجميع بشغف عالٍ .
فلنوطن ما أمكننا من ملامح الابداع والجمال وكل ما يحمل جرعات طيب ونفحات انعاش للروح .. ولنتذوق النتاج الراقي لاننا نستحق أن نتذوق ما يشبهنا ."
انتهى النقل.. ولكم التعليق.
|