(Wed - 24 Apr 2024 | 02:05:35)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

«التعليم العالي» تعد مشروع مرسوم يخص المعيدين الموفدين داخلياً

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
http://www.

الرئيس بشار الأسد يصدر قانوناً بإحداث #وزارة_إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961

 ::::   كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق تحتفل باليوم العالمي للغة الإسبانية   ::::   بنك البركة سورية يطلق خدمة (فوراً ) خدمة الإيداع والسحب النقدي أصبحت على بعد خطوات منكم   ::::   الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961   ::::   الشؤون الاجتماعية و”الإسكوا” تبحثان سبل تطبيق الآلية المحدثة لنهج التنمية المجتمعية الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة   ::::   ندوة تعريفية بمشروع مول سورية في مسقط .. الدكتور عرابي : يهدف المشروع لدعم العلاقات الاقتصادية والتصديرية بين البلدين   ::::   الحكومة تحدد سعر شراء القمح من الفلاحين للموسم الحالي بـ 5500 ليرة سورية للكيلوغرام   ::::   المركزي: ضرورة التزام جميع المصارف العاملة بضوابط استلام وتسليم الأموال   ::::   توصية لتصدير 5 آلاف طن من زيت الزيتون.. المصري خلال مؤتمر صحفي لإطلاق (إكسبو سورية): دعوة ألفي رجل أعمال لزيارة المعرض وإجراءات لعودة الألق للصناعة السورية   ::::   لجنة من الصحة وأطباء الأسنان لرفع سوية الخدمات المقدمة للمرضى   ::::   (المناطق الحرة) تحقق زيادة بالإيرادات 196%   ::::   الفرص الاستثمارية لخامات الثروة المعدنية في سورية ضمن ندوة تخصصية   ::::   مشاركة سورية مميزة في مهرجان بغداد الدولي للزهور   ::::   وزير الزراعة من حماة: الالتزام بخطة محصول القمح والتركيز على دعم زراعة الفستق الحلبي   ::::   القبض على شخصين يتلاعبان بأجهزة التتبع (GPS) في حمص   ::::   وزير التجارة الداخلية: المتابعة الميدانية لعملية تسويق القمح وتقديم كل التسهيلات الممكنة للفلاحين   ::::   المواصلات الطرقية تباشر صيانة وتعريض طريق الكسوة الحرجلة العادلية بريف دمشق ‏   ::::   وزارة الإعلام تُوقف مؤقتاً عمل شركة آفاق للخدمات الإعلامية   ::::   بطاقة إنتاجية 1000 طن يومياً.. جولة لوزير الزراعة على مجفف الذرة الصفراء بحلب   ::::   بأكثر من 66 مليار ليرة… المصرف الصناعي يستحوذ على حصة كبيرة من تمويل المشاريع الاستثمارية الإنتاجية   ::::   الحج و سعر الصرف ؟!   ::::   الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس 
https://www.facebook.com/wafeer.com.sy
أرشيف بورتريه الرئيسية » بورتريه
النص الاخير للدكتور رياض عصمت

ميتات الفلاسفة
* رياض عصمت (أديب ناقد مسرحي ووزير ثقافة سابق) 
تقدم لنا ميتات بعض كبار الفلاسفة في التاريخ أمثولات جديرة بالتأمل خلال ظروف العصر الراهنة التي نعيشها، لأنهم عانوا من الاستبداد السياسي، وعوملوا معاملة ظالمة نتيجة استقلال رأيهم ورفضهم الانصياع إلى الحاكم.
أول أمثولة هي الميتة المفجعة للفيلسوف الرائد سقراط، الذي يعتبر الأب الروحي للفلاسفة اليونانيين جميعا. لم يؤلف سقراط أي كتاب، لكن إسهاماته الرائدة في دراسة الأخلاق والتربية انتقلت للأجيال اللاحقة عن طريق تلميذيه أفلاطون وزينوفون، كما خلد ذكره مؤلف المسرح الكوميدي الشهير أرسطوفانيس.
يذكر التاريخ محاكمة سقراط الجائرة وتوجيه تهمتين له، إحداهما إفساده عقول الشباب، والثانية الزندقة وعدم إيمانه بالآلهة الوثنية التي كان يعبدها الإغريق في ذلك العصر، فأدين وحكم عليه بالإعدام. اشتهرت محاكمة سقراط في التاريخ، وضرب فيها المثل.
يقال إن سقراط رفض أن يرشي مريدوه وتلامذته الحراس ليتيحوا له الهرب، إيمانا منه أن الفيلسوف يجب ألا يخاف الموت. تم إعدام سقراط بإجباره على تجرع كأس السم، وأرغمه الجلاد على المشي حتى تخدرت ساقاه وعجز عن الوقوف. نخزه الجلاد في ساقه، فلم يشعر بشيء. مات سقراط موتا بطيئا وقد غطى وجهه تماما، ربما ليحجب عن نظره صورة أولئك الذين قتلوه دون ذنب. يروى أنه بالرغم من أن تلميذه النجيب أفلاطون لم يحضر إعدامه، إلا أنه كتب عقب وفاة معلمه العزيز سقراط قائلا: "كل الفلسفة تمرين على الموت".
الضحية الثانية بين ضحايا الاستبداد هي أفلاطون. ألف أفلاطون عديدا من الكتب في الحقبة الكلاسيكية، وأسس "الأكاديمية"، التي تعلم فيها أرسطو الفلسفة والعلوم والمنطق. شغف أفلاطون بالسفر منذ مطلع شبابه، فلم يعد إلى أثينا إلا وقد بلغ 40 سنة. في مطلع حياته، لم يمارس أفلاطون السياسة بشكل مباشر، وإن كان يدعو إلى جعل الفلاسفة ملوكا، لأنهم قادرون على قيادة العالم وتغييره إلى الخير.
خلال رحلاته، انخرط أفلاطون في السياسة في "سيراكيوز"، التي كان يحكمها ديونيسيوس الكبير. هناك، تأثر به صهر ديونيسيوس، المدعو ديون، لكن الحاكم المستبد ديونيسيوس استاء من أفكار أفلاطون وخشي من خطرها على المجتمع، فأمر ببيع أفلاطون في سوق النخاسة. لم ينقذه من ذلك المصير التعس سوى أن اشتراه شخص ميسور الحال ليعتقه تقديرا منه لمكانته الفكرية.
بعد وفاة ديونيسيوس الكبير، دعاه تلميذه السابق ديون للعودة إلى "سيراكيوز" وتعليم ديونيسيوس الصغير الذي استلم زمام الحكم. عاد أفلاطون ليقيم في تلك المدينة، لكن ـ لسوء حظه ـ أصدر الحاكم قرارا بنفي ديون، فانحسرت مكانة أفلاطون في بلاطه ورغب بالرحيل. لم يأذن الحاكم الفتي لأفلاطون بالرحيل، بل فرض عليه الإقامة الجبرية. بالتالي، مات أفلاطون مقهورا في سريره عن عمر تجاوز 81 سنة بينما كانت صبية تعزف له الناي. هكذا، رحل أفلاطون عن الدنيا دون أن يهنأ في آخر سنوات عمره بالحرية التي حلم بها وكافح من أجلها طويلا.
الفيلسوف الإغريقي الثالث الذي سنروي قصة موته هو أرسطو. تبحر أرسطو في عديد من العلوم والآداب والفنون، وكان أول من نظَّر للمسرح الإغريقي في كتابه "فن الشعر"، وترك ذخرا من الكتابات الفلسفية التي تدرَّس حتى الآن.
هذا الفيلسوف والعالم واسع الاطلاع، عميق المعرفة، لاقى من الظلم الشيء الكثير، واتهمه بعض رجال الدين بالزندقة والإساءة للدين، فاضطر إلى الفرار من أثينا واللجوء إلى ملاذ آمن في أملاك والدته. قال أرسطو بعد نجاته من الموت في تلميح إلى إعدام سقراط الظالم: "لن أسمح للأثينيين أن يرتكبوا الخطيئة نفسها مرتين ضد الفلسفة". هكذا، قضى أواخر سني حياته لاجئا، منفيا، محروما من الاحتكاك بالمجتمع الذي كرس حياته وفكره لخدمته.
ننتقل زمنيا من عصر الإغريق إلى عصر الرومان، فنجد قصة مقتل الفيلسوفة هيباتيا، عالمة الفلك وعبقرية الرياضيات، التي أجادت التعليم ونشر أفكارها العلمية في حركة تنوير جادة، لكنها تعرضت إلى الاغتيال في شوارع الإسكندرية من قبل حشد من الرعاع المتعصبين دينيا بدوافع يجمع المؤرخون على كونها نتيجة تحريض سياسي خفي ضدها وضد أفكارها التحررية.
كانت هيباتيا شابة ذات حسن فائق، وحضور أخاذ، تتمتع بموهبة فذة في الخطابة والتأثير على الجماهير، بحيث نالت شهرة واسعة. لذلك، تم التخطيط لاغتيالها بشكل بشع وشديد العنف نفذه متطرفون مسيحيون في شوارع الإسكندرية. عرى الغوغاء الفيلسوفة هيباتيا من ثيابها، رجموها بالحجارة، مزقوا أوصالها وجروا أشلاءها مقطعة عبر الشوارع إلى خارج المدينة دون أن يوقفهم عن ارتكاب جريمتهم النكراء أحد، أو يتعرضوا للمحاسبة جواء ما اقترفوا، أو تحدد هوياتهم من قبل الطبقة السياسية الحاكمة آنذاك، التي غضت الطرف عنهم وعن تلك الجريمة الشنعاء تماما.
أنتج فيلم سينمائي جيد عن مصرع هيباتيا تحت عنوان (Agora 2009) أخرجه أليخاندرو أمينابار ولعبت بطولته راشيل وايز، ننصح بمشاهدته.
يشكل مصرع الحلاج أمثولة رهيبة عن الاستبداد. كان الحسين بن منصور الحلاج أحد كبار الفلاسفة والأدباء الذين اضطهدوا دون ذنب، فحوكموا وأعدموا بصورة مرعبة. أسيء تفسير المقولات الصوفية التي نطق بها الحلاج نتيجة نزعته الصوفية، فاتهم بالإلحاد وادعاء الربوبية، واعتقل خلال عهد وزارة علي بن عيسى، الذي أوصل خبره إلى الخليفة العباسي المقتدر بالله، فأمر بمحاكمته وسجنه في داره. لكن عندما لوحظ تأثيره على بعض أتباعه، الذين أصغوا إليه وقاموا بترفيهه، أمر الخليفة بإعدامه صلبا.
هكذا، تم بتر يدي ورجلي الحلاج وهو حي يرزق، وأحرق جسده بالنار، ثم علق رأسه المقطوع على عمود. كتب الشاعر المصري صلاح عبد الصبور مسرحية شعرية رائعة عن فيلسوف الصوفية الشهيد أسماها "مأساة الحلاج"، وهي تعتبر من أروع التراجيديات المسرحية العربية.
آخر أمثولة نود ذكرها عن ميتات الفلاسفة هو مصرع الجاحظ، صاحب كتاب "البخلاء". ولد الجاحظ في البصرة خلال العهد العباسي، وعاش فقيرا معدما، دميما جاحظ العينين، لكنه اشتهر ببلاغته وعلمه الواسع، فضلا عن ميله إلى الهزل والتهكم. أتقن

10 مايو 2020 (الحرة)
الجمعة 2020-05-15
  18:10:04
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.siib.sy/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزارة الإعلام تنعي الصحفي عساف عبود

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

مشاركة سورية مميزة في مهرجان بغداد الدولي للزهور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©