(Wed - 7 Jun 2023 | 23:30:36)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
http://www.
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

561 طالباً يتقدمون لامتحانات ثانويات النقل البحري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

وفد روسي يصل إلى محافظة اللاذقية لتوقيع اتفاقيات للتعاون المشترك في عدة مجالات

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   بنك سورية الدولي الإسلامي يطلق البطاقة الافتراضية (E-CARD)   ::::   561 طالباً يتقدمون لامتحانات ثانويات النقل البحري   ::::   سورية تشارك باجتماع اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية في عمان   ::::   مصدر في «محروقات»: لا تخفيض لمخصصات «دمشق» من المازوت   ::::   مرسومان بتسمية معاونيّن لوزيري الأوقاف والاتصالات   ::::   كابوس رقم (1) .. ارتفعت اشتراكات النت وتراجعت الخدمة !   ::::   جامعة تشرين تحدد موعد امتحاناتها القادمة 9 تموز   ::::   المهندس عرنوس يبحث مع تجار وصناعيين من محافظة حلب قضايا العمل الصناعي والتجاري وسبل تعزيز الإنتاج   ::::   كلية الإعلام بجامعة دمشق توقع مذكرة تفاهم مع قناة “آر تي” الروسية   ::::   وزير الزراعة: عندما نتّحد زراعيّاً يعني أننا دخلنا مرحلة التمهيد للإتحاد اقتصادياً   ::::   فرع جامعة الفرات في الحسكة يصدر نتائج اختبارات المقدرة اللغوية بدرجة الماجستير   ::::   مياه دمشق: تغيير مخرج الخط الكهربائي المعفى من التقنين في جرمانا سيحسن واقع المياه   ::::   الإدارة المحلية والبيئة والطوارئ الروسية توقعان مذكرة تعاون في مجال الإطفاء والدفاع المدني   ::::   وزير السياحة: منصة إلكترونية لحصول السياح العرب والأجانب على تأشيرات الدخول إلى سورية   ::::   وفد روسي يصل إلى محافظة اللاذقية لتوقيع اتفاقيات للتعاون المشترك في عدة مجالات   ::::   اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان… رؤية وطنية وإنجازات محققة والإعلام شريك في التوعية   ::::   السياحة تستعد للموسم القادم وعينها على استقطاب الأسواق السياحية العربية والخارجية 
https://www.facebook.com/wafeer.com.sy
أرشيف يحكى أن الرئيسية » يحكى أن
روايتان.. سوريون تجار أزمة.. ومصريون... ؟
قصتان حدثتا في شهر واحد.. واحدة في مصر، والأخرى في سورية في محافظة حلب، ودواعي القصتان والمسببات واحدة، السالفة المعروفة عن السوريين أنهم يتاجرون حتى بالهواء والحجارة، والتوصية المعروفة لكل زائر إلى مصر أن أمسك جيبك واشدد على فلسك واحذر حمل النقود في شارع كذا.. إلخ.
تاجر سوري.. قرر أن يهاجر ويحمل معه أمواله المنقولة وغير المنقولة –بعد إحالتها إلى منقولة- إلى أية وجهة يراها أماناً على أمواله وسكناً وطمأنينة وسكوناً يطفئ التوتر الذي عاشه طيلة الفترة الماضية. فتبادر إلى ذهنه أن "مصر" أقرب وهي المبتغى وإليها يشد الرحال..
غاب قرابة شهر من الزمان ليتصل ويخبر عما حدث..
حين غادرت قدماه مطار دمشق الدولي وملايينه في جيبه، كانت الأماني قد سبقته حول إعادة استثمار المال وازدهار التجارة بعد أن قرر –بإصرار- تصفيتها وسحبها من بلده خوفاً عليها. وصل أرض مصر وفتح حساب في إحدى البنوك المعروفة وتسلم إيصال إيداع بملايينه المحترمة، غاب قرابة الأسبوعين يبحث عن منافذ استثمار جيدة ومضمونة، وحينما وجد.. عاد إلى البنك ليسحب ملايينه المودعة..
استقبله الموظف بابتسامة موظفي البنوك المعروفة وسأله عن طبيعة العملية وطلب منه الانتظار قليلاً.. إلى هنا والأمور لا غبار عليها، ولكن الغبار عاث وعج بعد أن طلبه موظف الكوة وسأله عن طلبه مرة أخرى وطلب منه إيصال إيداع المبلغ..
هنا لا يخطر في بال العميل أي عملية "نصب" محتملة، فالروتين المصرفي يتطلب هكذا خطوات.
أعطاه التاجر الإيصال وتعلو وجهه ابتسامة رضا.. وتسلم الموظف الإيصال بابتسامة رضا مماثلة تماماً، ولكن ما لبثت ابتسامة التاجر أن تحولت إلى ذهول حين رأى الموظف "البسام" يضع الإيصال في "تلافة الأوراق" ليلتفت إلى التاجر ويقول: "مالكش فلوس عنا يا حضرت".
تراكبت الكلمات فوق لسان التاجر حول الشكوى والقضاء والملايين الضائعة وابتسامة الرضا، ليعاجله الموظف بحيلة المصرف القانونية التي جعلت التاجر يبتلع كلماته المتراكبة: "حضرتك سحبت فلوسك من يومين ورصيدك صفر وما معكش إيصال إثبات.. مع السلامة"
التاجر إلى اليوم في مصر يدور ويحفد حول طريقة لاستيعاب مصابه الجلل وبضع ليرات يعود بها إلى بلده وينستر!!
هذا ما حدث في مصر.. بينما ما حدث في سورية فهو بعيد عن هكذا مشاعر، وهو إفراز من دواعي وإرهاصات الأزمة أن برزت المواهب التجارية للمواطنينا، كيف لا وهم تجار بالفطرة.
أزمة غاز... والمراكز تغص بروادها.. وترى من يستميت بالوقوف بين الزحام وقد استحم بعرقه، وتوسلاته للموظفين والواقفين يمزق نياط القلوب..ثم.. يأخذ غنيمته ويقف في زاوية يدلل على ما يملك..!!
أزمة المازوت... رغم احتياطات الوزارة بأن لا تمنح المازوت إلى للمستحقين، تجد "الطنابر" متزاحمة على الطرقات!!
الخبز.. تلك المادة التي تمنينا ألا تطالها يد الاحتكار، بات البيع على عينك يا حكومة.. مساكين يتناحرون على أدوار الأفران ثم يقفون على القارعة يبيعون ما اشتروا قبل دقائق.
ودكاكين البقالة يؤمنون السلعة للمواطنين بأثمان جميلة و"مدعومة"
الإجراء المنطقي الذي تم تطبيقه في حلب مؤخراً -بعد أو وصل سعر ربطة الخبز لـ 250 ليرة سورية فقط لا غير- أن انتشرت دوريات لحماية المواطن من استغلال مادة الخبز بعد هذا الواقع الأليم، بمنع بيع أية ربطة خبز في أي محل أو على أية قارعة طريق كانت تحت عقوبات معينة.
هذا الواقع أخسر التجار الصاعدين الجدد هذا الاستثمار الذي لا يكلف غير الوقوف بالدور وبيع المادة بعد دقائق.. ولكن..
بما أننا تجار بالفطرة –كما أخبرتكم- وقف أحد التجار الصاعدين -بعد هذه الرقابة الصارمة- على دوره الفرني المعتاد، ولكن هذه المرة ليس ليأخذ غنيمته ويبيعها (فدرويات الرقابة بانتظاره).. والذي فعله هو أن بعد وصوله إلى قرب النافذة، رفع يده وصاح بأعلى صوته: (من يشتري الدور بمئة ليرة) !!
وطبعاً الزبائن كانوا كثر..
أ لم أقل لكم أن السوريين يتاجرون حتى بالهواء والتجارة والأدوار.. تجار بالفطرة (حماهم الله).
syriandays
الثلاثاء 2012-12-18
  17:52:15
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
https://www.facebook.com/Marota.city/
http://www.siib.sy/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

كلية الإعلام بجامعة دمشق توقع مذكرة تفاهم مع قناة “آر تي” الروسية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

السياحة تستعد للموسم القادم وعينها على استقطاب الأسواق السياحية العربية والخارجية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2023
Powered by Ten-neT.biz ©