(Wed - 2 Jul 2025 | 08:40:14)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

إخماد 90 بالمئة من الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

وزارة الزراعة تحذر من تداعيات الجفاف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   إخماد 90 بالمئة من الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية   ::::   الإسراع في إعلان النتائج بدقة وشفافية   ::::   بدء تحميل 14 ألف طن من الفوسفات السوري للتصدير إلى مصر عبر مرفأ طرطوس   ::::   وزير المالية يشكر الإدارة الأمريكية على إنهاء العقوبات المفروضة على سورية    ::::    استراتيجيات الاستثمار في ندوة بثقافي طرطوس .   ::::   مع تراجع نسب تخزين السدود .. مزارعون يدقون ناقوس الخطر    ::::   (بورصة دمشق) تزيد أيام التداول إلى خمسة   ::::   أسباب منع استيراد السيارات المستعملة ؟   ::::   فرق الإطفاء تخمد الحريق الحراجي الكبير في ريف مصياف بحماة   ::::   السياحة توضح آلية ترخيص المكاتب السياحية بسوريا   ::::   اتفاق سوري - أميركي لإنشاء محطتين شمسيتين في سوريا   ::::   إدخال تنظیم خمس مهن مالية جديدة في سوريا    ::::   التربية: أكثر من 80 بالمئة من الإجابات صحيحة، وهو مؤشر مبشر   ::::   نقل حلب تعود بمقر رقمي حديث   ::::   وزير التعليم : بدء العمل على إنشاء جامعة سورية تركية   ::::   جامعة دمشق تنفرد باعتمادية وزارة التعليم العالي العراقية   ::::   ورشة حول (مستقبل الاستثمار في قطاع الطاقة)   ::::   رئيس هيئة الطيران المدني السوري: نخطط لإنشاء مطارات جديدة   ::::   بعد 50 عام من المقاطعة.. اجتماع افتراضي بين حاكم المركزي والبنوك الامريكية   ::::   غرام الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة في السوق السورية 
http://www.
أرشيف يحكى أن الرئيسية » يحكى أن
روايتان.. سوريون تجار أزمة.. ومصريون... ؟
قصتان حدثتا في شهر واحد.. واحدة في مصر، والأخرى في سورية في محافظة حلب، ودواعي القصتان والمسببات واحدة، السالفة المعروفة عن السوريين أنهم يتاجرون حتى بالهواء والحجارة، والتوصية المعروفة لكل زائر إلى مصر أن أمسك جيبك واشدد على فلسك واحذر حمل النقود في شارع كذا.. إلخ.
تاجر سوري.. قرر أن يهاجر ويحمل معه أمواله المنقولة وغير المنقولة –بعد إحالتها إلى منقولة- إلى أية وجهة يراها أماناً على أمواله وسكناً وطمأنينة وسكوناً يطفئ التوتر الذي عاشه طيلة الفترة الماضية. فتبادر إلى ذهنه أن "مصر" أقرب وهي المبتغى وإليها يشد الرحال..
غاب قرابة شهر من الزمان ليتصل ويخبر عما حدث..
حين غادرت قدماه مطار دمشق الدولي وملايينه في جيبه، كانت الأماني قد سبقته حول إعادة استثمار المال وازدهار التجارة بعد أن قرر –بإصرار- تصفيتها وسحبها من بلده خوفاً عليها. وصل أرض مصر وفتح حساب في إحدى البنوك المعروفة وتسلم إيصال إيداع بملايينه المحترمة، غاب قرابة الأسبوعين يبحث عن منافذ استثمار جيدة ومضمونة، وحينما وجد.. عاد إلى البنك ليسحب ملايينه المودعة..
استقبله الموظف بابتسامة موظفي البنوك المعروفة وسأله عن طبيعة العملية وطلب منه الانتظار قليلاً.. إلى هنا والأمور لا غبار عليها، ولكن الغبار عاث وعج بعد أن طلبه موظف الكوة وسأله عن طلبه مرة أخرى وطلب منه إيصال إيداع المبلغ..
هنا لا يخطر في بال العميل أي عملية "نصب" محتملة، فالروتين المصرفي يتطلب هكذا خطوات.
أعطاه التاجر الإيصال وتعلو وجهه ابتسامة رضا.. وتسلم الموظف الإيصال بابتسامة رضا مماثلة تماماً، ولكن ما لبثت ابتسامة التاجر أن تحولت إلى ذهول حين رأى الموظف "البسام" يضع الإيصال في "تلافة الأوراق" ليلتفت إلى التاجر ويقول: "مالكش فلوس عنا يا حضرت".
تراكبت الكلمات فوق لسان التاجر حول الشكوى والقضاء والملايين الضائعة وابتسامة الرضا، ليعاجله الموظف بحيلة المصرف القانونية التي جعلت التاجر يبتلع كلماته المتراكبة: "حضرتك سحبت فلوسك من يومين ورصيدك صفر وما معكش إيصال إثبات.. مع السلامة"
التاجر إلى اليوم في مصر يدور ويحفد حول طريقة لاستيعاب مصابه الجلل وبضع ليرات يعود بها إلى بلده وينستر!!
هذا ما حدث في مصر.. بينما ما حدث في سورية فهو بعيد عن هكذا مشاعر، وهو إفراز من دواعي وإرهاصات الأزمة أن برزت المواهب التجارية للمواطنينا، كيف لا وهم تجار بالفطرة.
أزمة غاز... والمراكز تغص بروادها.. وترى من يستميت بالوقوف بين الزحام وقد استحم بعرقه، وتوسلاته للموظفين والواقفين يمزق نياط القلوب..ثم.. يأخذ غنيمته ويقف في زاوية يدلل على ما يملك..!!
أزمة المازوت... رغم احتياطات الوزارة بأن لا تمنح المازوت إلى للمستحقين، تجد "الطنابر" متزاحمة على الطرقات!!
الخبز.. تلك المادة التي تمنينا ألا تطالها يد الاحتكار، بات البيع على عينك يا حكومة.. مساكين يتناحرون على أدوار الأفران ثم يقفون على القارعة يبيعون ما اشتروا قبل دقائق.
ودكاكين البقالة يؤمنون السلعة للمواطنين بأثمان جميلة و"مدعومة"
الإجراء المنطقي الذي تم تطبيقه في حلب مؤخراً -بعد أو وصل سعر ربطة الخبز لـ 250 ليرة سورية فقط لا غير- أن انتشرت دوريات لحماية المواطن من استغلال مادة الخبز بعد هذا الواقع الأليم، بمنع بيع أية ربطة خبز في أي محل أو على أية قارعة طريق كانت تحت عقوبات معينة.
هذا الواقع أخسر التجار الصاعدين الجدد هذا الاستثمار الذي لا يكلف غير الوقوف بالدور وبيع المادة بعد دقائق.. ولكن..
بما أننا تجار بالفطرة –كما أخبرتكم- وقف أحد التجار الصاعدين -بعد هذه الرقابة الصارمة- على دوره الفرني المعتاد، ولكن هذه المرة ليس ليأخذ غنيمته ويبيعها (فدرويات الرقابة بانتظاره).. والذي فعله هو أن بعد وصوله إلى قرب النافذة، رفع يده وصاح بأعلى صوته: (من يشتري الدور بمئة ليرة) !!
وطبعاً الزبائن كانوا كثر..
أ لم أقل لكم أن السوريين يتاجرون حتى بالهواء والتجارة والأدوار.. تجار بالفطرة (حماهم الله).
syriandays
الثلاثاء 2012-12-18
  17:52:15
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

برعاية الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

رئيس هيئة الطيران المدني السوري: نخطط لإنشاء مطارات جديدة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025