دمشق- سيريانديز

ناقش المشاركون في ورشة العمل التي نظمتها وزارة التنمية الإدارية اليوم بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية معايير وشروط الاعتمادية الوطنية للمراكز التدريبية وآليات تنسيقها ومعايير اعتماد شهادة المدرب الوطني والحقيبة التدريبية.

وبحث المشاركون خلال الورشة التي تهدف إلى إطلاق /مشروع الاعتمادية الوطنية للمراكز التدريبية وشهادة المدرب المعتمد والحقيبة التدريبية/ الشروط الواجب توافرها في اعتماد المراكز التدريبية كتحقيق الثبوتيات المطلوبة للترخيص وعدم مخالفة المركز التدريبي للشروط العقارية أو الصحية مشيرين إلى الضوابط الفنية والتقنية الواجب توافرها في جودة المدرب الوطني ضمن المراكز التدريبية من حيث الموءهل العلمي والعمر والتجارب التي حصل عليها.

وأكد وزير التنمية الإدارية الدكتور حسان النوري ضرورة وضع صيغة لاعتماد مشروع الصناعة التدريبية في سورية ” فنحن بذلك نطلق مشروع المنظمة المعرفية لتدريب وتأهيل مراكز ومدربين اختصاصيين في مجالات الصناعة التدريبية” .

وبين النوري معايير وشروط الالتحاق بالمراكز التدريبية من حيث الموءهل العلمي أو عدد الساعات التدريبية التي خضع لها المدرب والبرامج المعتمدة التي يتبعها للحصول على شهادة المدرب الوطني المعتمد مشيرا إلى أهمية جودة المراكز التدريبية وشمولها الحقيبة التعليمية والتدريبية المطلوبة واعتمادها على التطبيقات العلمية الضرورية.

بدوره قال معاون وزير الإدارة المحلية المهندس لؤي خريطة أن “الهدف من قرار الترخيص الإداري للمراكز التدريبية ضبط الشروط الفنية والتنظيمية والقانونية لترخيص مراكز تدريب تنمية الموارد البشرية وتطويرها في جميع الاختصاصات كمهنة فكرية تقوم على التدريب و زيادة المهارة في العمل” مبينا ان التدريب يسهم في نقل الخبرة واكسابها .

وأشار خريطة إلى ضرورة تقسيم المدربين حسب اختصاصاتهم لافتا إلى أهمية التعاون مع وزارة التنمية الإدارية لما له من موءشرات إيجابية لتطوير آليات العمل في وزارة الإدارة المحلية.

وبين عميد المعهد الوطني للتنمية الإدارية الدكتور عقبة رضا أن التعاون مع وزارة التنمية الإدارية سيمكن المعهد من رفع مستوى التدريب والتأهيل لكوادر التنمية البشرية بما يخدم مصالح المواطنين .

وأشار عضو المجلس الاستشاري في وزارة التنمية الإدارية الدكتور حسن حسن إلى أهمية التنسيق والتكامل بين وزارة التنمية الإدارية والوزارات والموءسسات الحكومية مبينا أن توفير الأمان هو أحد أهم أوجه التنمية معتبرا انه “لا يمكن الحديث عن تنمية إدارية دون وجود أجواء آمنة” .

حضر الورشة بعض مديري الوحدات الإدارية في المؤسسات العامة وأصحاب بعض المراكز التدريبية ومدربون فيها