(Wed - 27 Nov 2024 | 13:40:22)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ورشات محافظة دمشق تستمر بإزالة الأشجار والأغصان وألواح الطاقة الشمسية المتساقطة جراء شدة الرياح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

بكلفة 12 مليار ليرة .. تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   لقاء وزيارة ميدانية لإدارة ومدرسي كلية السياحة التطبيقية في الجامعة الافتراضية) لمركز دمر للتدريب السياحي والفندقي.. د. عمار : نسعى لتطوير مناهجنا وخطة لإقامة ملتقى سياحي أكاديمي العام القادم 2025   ::::   بمشاركة سورية… انطلاق فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للأغذية   ::::   الوزير المارديني: القانون رقم 31 جاء ليواكب التطورات والتغيرات في المجال ‏التربوي والتعليمي ‏   ::::   الجلالي: ضرورة تغيير الموازين الإدارية والتنظيمية والقانونية لمعالجة حالات الاختلاس   ::::   هيئة الاستثمار والاتصالات تعلنان عن فرصة استثمارية لإنشاء أول منطقة تخصصية تكنولوجية ‏بالديماس   ::::   الجلالي: ضمان عدم استغلال الظروف الاستثنائية لتمرير أي سلوكيات أو انحرافات تترافق بفساد أو بشبهات فساد تضر بالمال العام.   ::::   ورشات محافظة دمشق تستمر بإزالة الأشجار والأغصان وألواح الطاقة الشمسية المتساقطة جراء شدة الرياح   ::::   رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية: ضرورة خلق بيئة تشريعية مناسبة لمنصات التمويل الجماعي   ::::   الرئيس الأسد يصدر قانوناً يشدد الغرامات والعقوبات على كل أفعال التخريب أو سوء استخدام شبكة الاتصالات وبنيتها   ::::   فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت   ::::   مصدر رسمي: ورود شحنة جديدة من الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً   ::::   مقترحات بتعديل عقوبات المخالفات التموينية ضمن جلسات مناقشة قانون التجارة الداخلية في حماة   ::::   في يومها الثاني… ورشة العمل حول واقع المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة تناقش الإطار التمويلي والرؤية المستقبلية لتعزيزها    ::::   شابة سورية تدخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية لأطول مسافة “سبليت” على دراجتين معاً   ::::   الزراعة توقع مذكرة تفاهم مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتعاون في ‏مشاريع دعم سكان الريف ‏   ::::   مشاريع جديدة بعدد من ‏القطاعات   ::::   دمشق عام 2030 كما يراها المختصون …   ::::   الجلالي يترأس اجتماعاً للجنة الاقتصادية.. بحث واقع الشركات المساهمة والصعوبات التي تعترض مسار إحداثها وتشغيلها   ::::   بكلفة 12 مليار ليرة .. تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
نايا تصعد إلى السماء بثياب المدرسة.. إنهم يقتلون الملائكة!!

سيريانديز- رولا سالم

أريد أن أذهب إلى المنزل لأخبر والدتي بأن معلمة الصف أعطتنا برنامج الامتحان فأنا من المتفوقين وأتوق للعطلة بشغف لأسافر مع عائلتي إلى قريتنا.. هناك جدتي بانتظاري..  بهذه الكلمات البريئة التي تحمل حاضر الطفولة أخبرت نايا ذات الثمانية أعوام المرأة التي تجلس أمام دكانها كل يوم تنتظر خروج أطفال المدرسة لتبدأ معهم رحلة الصراخ والضحك فيما يبتاعونه منها من أطعمتهم المفضلة.

 نظرت إلي في هذا الصباح بعيون دامعة, يتضح شحوب وجهها الذي لم يذق النوم وقالت: كانت أول من خرج من المدرسة تلف بين أصابعها الصغيرتين جدائل شعرها الطويل فرحة بقطعة الحلوى التي ابتاعتها من عندي , تحمل حقيبتها خلف طهرها وتقفز كفراشة الحقول لم أدرك بأن لأحد الاستطاعة بأن يخرق تلك الابتسامة, صمتت قليلاً وتابعت: ودعتها بابتسامة وقلت لها بلغي والدتك تحياتي يا نايا لا تنسي بأن تقولي لها هذا وغداً أراك أمام المدرسة.

 نظرت إليَ بخجل الأطفال وقالت سأخبرها بهذا فهي بانتظاري أمام المنزل, لم تكن نايا تعلم بأن خروجها المسرع لملاقاة والدتها التي كانت بانتظارها سيسرقه انتظاراً آخر انتظار لا يشبه انتظار الأم ولا لهفتها, انتظار ينهي عبق الطفولة و يشوه ملامح الحياة من أناس أعطوا الحق لأنفسهم بأن يضعوا للحياة حد و أن يكون الموت يمر عبر بواباتهم الملطخة بدماء الأطفال قبل الكبار.

خرجت نايا من مدرستها فرحة بقرب انتهاء العام الدراسي يرتسم في رأسها الصغير ألف حكاية وقصة ستقولهم لوالدتها هي تعلم أنها بانتظارها, وعند وصولها إلى مشارف منزلها ركضت باتجاه والدتها ولكن كانت قذائف الحقد أسرع إلى جسدها الصغير, حقدهم اغتال البراءة التي كانت عنوان حياتها لتسقط الطفلة أمام أعين والدتها واضعة نهاية لحياتها, قذائف لا تعرف طريقها يعميها حقد أسود من مطلقيها, تحصد أرواح بريئة يكون النصيب الأكبر منها الطفولة.

أغمضت نايا عيناها إلى الأبد ليسيل دمها النقي ويكون شاهد على أبشع جريمة تقترف في حق الطفولة, لم تستطع إخبارها بأن برنامج الامتحان في حقيبتها ولم توصل تحيات المرأة إليها, لم تخلع عنها رداء طفولتها, لأنها لم تكن بموعد مع الموت, نايا ستسأل الله عندما تقابله, أصحيح بدمائنا يدخلون الجنة؟ أصحيح بنبينا محمد يستشهدون ويحجون إليه وعندما يعودون يذبحون؟ أصحيح ببراءتنا سيحل دينك في الأرض؟ سيجيبها الله: هذه جنتك وجنة من سبقوك وهذه النار التي وعدتهم بها, والله لا يخلف الميعاد.

نايا .. استشهدت أمس وهي عائدة من مدرسة الشهيد ميخائيل سمعان في قطنا

syriandays
الإثنين 2016-04-26
  09:26:08
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

التعليقات حول الموضوع
ageep
Maysam | 12:03:15 , 2016/04/26 | syria
رائعة جدا سلمت يداكي...والله يرحمها وانشالله حدا يوصلو هالكلام البرئ بحق هالطفلة
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: زيادة نسبة اتحاد الصحفيين من أجور نشر ‏الإعلانات خطوة أولى نحو تحسين أوضاع الصحفيين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

للعام الثاني.. أجنحة الشام للطيران تشارك في معرض السفر الدولي بالدوحة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©