(Mon - 17 Nov 2025 | 16:24:24)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

التربية تعتمد تصميماً جديداً للشهادات العامة السورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

وفد اتحاد النحالين العرب لفرع الأردن يزور (أكساد) لتعزيز التعاون في قطاع تربية النحل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   التربية تعتمد تصميماً جديداً للشهادات العامة السورية   ::::   وزارة التعليم العالي توضح آلية القبول الجامعي ومفاضلة ملء الشواغر للعام الدراسي 2025– 2026   ::::   وزارة الاقتصاد تبحث مع غرفتي صناعة وتجارة حمص واقع الصناعة وتعزيز بيئة الاستثمار   ::::   نقيب المحامين: نتائج امتحان الانتساب إلى النقابة في غضون أسبوعين   ::::   مصفاة حمص تواصل عملها   ::::   انخفاض أسعار الذهب 50 ألف ليرة في السوق السورية   ::::   السياحة تعمم أرقاما مخصصة للشكاوى   ::::   المحكّمون في "أدب الحرب والسّجون": تعاملنا مع النّصوص بحيادية تامّة   ::::   رفع أسعار الإنترنت في سوريا.. من خدمة أساسية إلى عبء يومي   ::::   مشاركون في معرض سوريا الدولي السابع للبترول والطاقة والثروة المعدنية سيربترو7    ::::   بعثة صندوق النقد الدولي تعتزم مناقشة أولويات الإصلاح الاقتصادي في سوريا   ::::   اتفاقية لدعم الخدمات الصحية في ريف حلب   ::::   وفد اتحاد النحالين العرب لفرع الأردن يزور (أكساد) لتعزيز التعاون في قطاع تربية النحل   ::::   مباحثات سورية يابانية لتعزيز الاتصالات ودعم الابتكار التكنولوجي   ::::    تقرير التفتيش تجاهل (ح ع) موقع العقد .. (سيريانديز) تكشف خفايا عقد الآليات بين الإسكان وشركة روسية    ::::   وزارة الثقافة تعمم مواصفات تماثيل أثرية مسروقة من المتحف الوطني بدمشق   ::::   نتائج مفاضلات القبول الجامعي   ::::   تخفيض أسعار المشتقات النفطية في سوريا اعتباراً من اليوم    ::::   سلم رواتب جديد يراعي الفئات والتعويضات للمعلمين   ::::   الاتصالات والصحة تتفقان على بناء بنية رقمية متكاملة للمنشآت الصحية   ::::   مدير عام أكساد: الشراكات الاستراتيجية العربية مفتاح تنمية الموارد الطبيعية. 
http://www.
أرشيف صحافة وإعلام الرئيسية » صحافة وإعلام
رجال أقوال في قطاع أعمال..!!

بقلم: ناظم عيد

لعلنا لن نوصم بالنرجسية فيما لو زعمنا ألا خوف على اقتصادنا مهما كبا أو ذوى، لأن “خاصية التنوّع” تبقى بوابة خروج رحبة من الأزمات، وقاعدة انطلاق متماسكة نحو آفاق انتعاش متسارع.
وقد لا نضطر إلى طول شرح لنثبت أن في حنايا اقتصادنا مرتكزات قوة تتيح قدراً عالياً من فرص الترميم الذاتي، من شأنها أن تحدّ كثيراً من مساحات القلق التي تعتري المواطن وتتسبب بما يشبه الهلع أحياناً، إزاء أي ارتكاسة أو مؤشر سالب.
إلّا أن ثمة خاصرة ضعيفة في اقتصادنا لا بد من الانتباه لها جيداً والسعي بجدية واهتمام لاستدراكها، تتمثل بـ “رجل الأعمال”، المصطلح الهلامي بل الرجراج الذي مازال يشكل لغزاً معقداً في مضمارنا الاقتصادي، لجهة معايير حيازته كلقبٍ مغرٍ، وما ينتجه من تساؤلات من قبيل: من هم رجال أعمالنا، وأين حضورهم الواقعي في عالم “البزنس” أي أين أعمالهم واستثماراتهم التي تدل عليهم فعلاً لا قولاً بعيداً عن الشغف بلعبة الاستعراض عبر وسائل الميديا؟.
وإن كان رجل الأعمال ثروة وطنية وفق تصنيفات “النفعية الاقتصادية” علينا أن نتساءل عمّا لدينا من ثروات وفق مثل هذا المعيار، بالقياس مع اقتصادات ترتكز في ضمانات تعاملاتها الخارجية على أسماء متمولين كبار من مواطنيها، وليس على أرقام موازناتها العملاقة وأرصدة حكوماتها الثرية؟.
لو قاربنا المسألة من هذا الجانب، سنجد أنفسنا أمام ثغرة لا بد أن نعترف بها، لا أن نداريها بخجل ونكابر عليها عنوةً، كما فعلنا في سنوات ما قبل الأزمة، حين نفخنا في “تجار شنطة” وسمحنا لهم بانتحال صفة “رجل أعمال” حتى غدوا طبولاً فارغة بلا وزن، طاروا بعيداً من هنا مع أول هبة من رياح المحنة التي عصفت بالوطن.
فالآن ثمة ضرورة ملحّة لإيجاد معايير واقعية لمنح لقب رجل أعمال ترتبط باعتبارات الملاءة المالية وحقيبة الاستثمارات في الداخل والخارج، والأهم بالحضور الوطني في زمن المحنة، فبيننا رجال أعمال حقيقيون كانوا حوامل راسخة للصمود، وبعضهم كان مغترباً مع استثماراته في الخارج، فعاد أدراجه إلى بلده وعلى ذات الطريق -وربما الطائرة- التي أقلّت نظراءه الهاربين مع أول رصاصة أُطلقت في حرب الإرهاب على سورية.
ولعلنا كنا في حاجة لعملية اختبار في الوطنية واصطفاء على أساس الانتماء، ولم يكن من مناسبة موضوعية لإجرائها بعيداً عن خصال النفاق والمهارة في التسلّق، فكانت أزمة البلاد فرصة حقيقية لاختبارٍ قاسٍ، يجب أن يكون للناجحين فيه حصّة وافية من الحضور في ميادين التنمية، لأن الاستثمار ليس مجرد رساميل وخزائن صمّاء مطلوب ملؤها بغايات تبرر الوسائل، بل هو مشاركة اقتصادية ببعدٍ اجتماعي واسع الطيف.
وقد يكون من الحكمة هنا – ونحن على بوابات إعادة بناء سورية- التمييز بين متموّل يشغّل 80 عاملاً ملأ وسائل الإعلام صخباً بديباجاتٍ جاهزة، وآخر يشغّل 8 آلاف عامل ولاذ بالصمت محجماً عن تسويق نفسه والظهور بأقنعة ذات ألف لون ولون..
نحن من يجب أن يبحث عن هؤلاء ليكونوا بدائل لمن قدّموا أنفسهم وأفرطوا في الرقص على حبال الهياكل التنظيمية لقطاع الأعمال الأهلي، فبدوا رجال أقوال لا رجال أعمال.

البعث
الإثنين 2016-06-06
  03:41:43
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

دورة تدريبية بالتعاون بين كلية الإعلام وأكاديمية فرانس ميديا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

السياحة تعمم أرقاما مخصصة للشكاوى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025