دمشق- سيريانديز
تركز الاجتماع الحكومي اليوم برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء مع اتحاد المصدرين على تطوير التشريعات ودعم المبادرات وإعطاء الإنتاجين الصناعي والزراعي الأهمية اللازمة لأنه لا تصدير من دون تصنيع وتذليل المعوقات في وجه التصدير.
وناقش المجتمعون أهم التصورات المستقبلية للارتقاء بآلية العمل ومواجهة التحديات التي أفرزتها الأزمة من خلال خلق بيئة تشريعية ناظمة لعملية التصدير والاستفادة من كل الأفكار التي من شأنها تطوير التصدير وتذليل الصعوبات التي تعترضه بالخروج من آلية العمل التقليدية واجتراح حلول استثنائية تتناسب مع الظرف الذي أفرزته الأزمة.
واستعرض المجتمعون أهمية توسيع التعاون بين جميع القطاعات التي يرتبط عملها بالتصدير للعمل وفق مبدأ الشراكة بين جميع أطراف العملية التنموية ولاسيما أن الحرب الإرهابية الظالمة على سورية استهدفت كل مقومات الشعب السوري وخاصة القطاع الاقتصادي بكل مكوناته حيث اعتمد الاجتماع صيغة تنموية تحقق تكافؤء الفرص بين جميع المصدرين وتعطي الأولوية لمن صمد في الحرب وبقي في سورية.
وركز الاجتماع حول تذليل معوقات التصدير والمتمثلة بتطوير عمل الموانئ والمصارف والتحفيز والدعم الحكومي لعملية التصدير من خلال استقدام بواخر وعبارات مبردة ودعم إقامة شركة تعبئة وتغليف في الساحل السوري بعد فتح خط التصدير إلى روسيا إضافة إلى التوسع بعملية التصدير إلى الدول الصديقة وتشجيع إقامة المعارض التي تروج للمنتج السوري وتقديم الدعم اللازم لذلك.
حضر الاجتماع وزراء الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري والمالية الدكتور مأمون حمدان والاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور أديب ميالة ورئيس المجلس الاستشاري الدكتور قيس خضر ورئيس مجلس إدارة اتحاد المصدرين محمد السواح وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد.