دمشق- سيريانديز
تلقى السيد الرئيس بشار الأسد عددا من برقيات التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وعبر القاضي الشرعي الاول بدمشق محمود المعراوي في برقية التهنئة عن أخلص التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر سائلا المولى سبحانه وتعالى “أن يعيده على الرئيس الأسد وأفراد أسرته الكريمة وعلى الأمة العربية والإسلامية بالعزة والنصر وأن يحفظ الرئيس الأسد ويرعاه ويوفقه لما فيه خير البلاد والعباد ويجعله ذخرا للامة والوطن”.
كما تلقى الرئيس الأسد بهذه المناسبة برقية تهنئة من وزير الاوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد عبر فيها باسمه واسم السادة العلماء والداعيات وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها الدينية عن اسمى آيات التهاني والتبريك بعيد الفطر مقرونة بأخلص مشاعر الولاء والوفاء للرئيس الأسد ومسيرته الرائدة سائلين الله عز وجل أن يعيد هذا العيد المبارك وقد شهد السوريون والعالم أجمع انفراج الأزمة وأن ينعم شعبنا بالأمن والأمان والسلامة والاستقرار.
وأشار الوزير السيد إلى أن عيد الفطر “يحمل الفرح والبهجة وإشراقة الأمل لبلدنا سورية باقتراب النصر على الإرهاب والقضاء عليه وهو في متناول جيشنا الباسل الذي يخط أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء”.
واعتبر وزير الاوقاف “أن لعيد الفطر مظهرا خاصا لأمة العروبة والإسلام حتى لو ابتليت شعوبها بالمؤامرات والاحقاد ولو حاول المتآمرون التطاول عليها وتقويض امنها واستقرارها” مشيرا إلى أن العيد فرصة للتعبير عن السعادة بتمام الطاعة ولاجتماع الأمة على مستوياتها كافة ووحدتها ولتصحو من غفوتها وتقف موقف الرجولة والإباء في الدفاع عن أمنها واستقرارها.
ودعا وزير الاوقاف “الله أن يسدد خطى الرئيس الأسد لتبقى سورية شامخة ترفل بثياب العزة والكرامة والمجد” سائلا العلي القدير “أن يحفظه ذخرا للشعب والأمة وأن يرحم شهداءنا الأبرار مشاعل النور الذين مضوا وهم يدافعون عن ارض الوطن ويحافظون على لحمته الوطنية وثراه الطاهر ووحدة أرضه وشعبه”.
وأكد وزير الأوقاف ثقته بأن المحن والمؤامرات التي يتعرض لها وطننا لن تثني السوريين عن القيام بواجبهم في الدفاع عن الأرض حتى “النصر الذي بات قريبا”.
كما تلقى الرئيس الأسد بهذه المناسبة برقية من وزير العدل القاضي المستشار هشام الشعار أعرب فيها باسمه وباسم مجلس القضاء الاعلى وجميع القضاة ومحامي الدولة والعاملين في وزارة العدل عن أسمى آيات المباركة والتهنئة بمناسبة عيد الفطر وعن أمله “أن يعيد الله عز وجل هذه الايام المباركة على ربوع وطننا الغالي باليمن والبركة والنصر الكبير في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وأن يندحر الإرهاب إلى حيث لا رجعة”.
وأمل الوزير الشعار في أن يعود الهدى والرشد إلى من ضل جادة الصواب من ابناء الوطن لافتا إلى “أن قضاة سورية يؤكدون تمسكهم بالرسالة التي يحملونها والمضي قدما نحو الامام لتحقيق التطور والازدهار لبلدنا” معاهدين أن يكونوا الجند الأوفياء الساهرين على احترام القانون وتطبيقه لتحقيق العدالة ولينال كل ذي حق حقه وليبقى بلدنا الحبيب بلد المحبة والتسامح والإخاء.
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من رئيس مجلس الافتاء الأعلى المفتي العام للجمهورية سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون قدم فيها باسمه وباسم العاملين في ادارة الافتاء العام والتدريس الديني التهنئة للرئيس الأسد “بعيد النصر التام الذي رفع راية سورية المعطرة بدماء شهداء صدقوا ما عاهدوا الله عليه وبدعاء شعب وقف معكم بإخلاص وبصمود جيش صبر على الشدائد فكانت شمس عيدنا تشرق اليوم وتبشرنا بالنصر والتاييد والتوفيق”.
وأكد المفتي حسون “أن رمضان كان ملحمة حق وشمس نصر تشرق على سورية وشعبها وقائدها الموءمن بعد سنوات سبع عجاف جمعوا لها كل حقدهم وجاؤوا بشذاذ الآفاق من كل واد وجندوا لها تجار الكلمة والقنوات وبائعي الضمير والقيم لتشويه رسالة اسلامنا العظيم وتمزيق وطن جمع كل الشرائع التي جعلها الله هداية نور للعالمين والعدوان على شعب حمل رسالة الإيمان والحب والخير لأبناء الإنسانية”.
وأكد المفتي حسون على أن يكون “خطابنا الديني ومعاهدنا الشرعية منهج اصلاح ومودة ورسالة نور وهداية من سورية لابناء امتنا العربية من خلال توجيه الرئيس الأسد لمجلس الوزراء الى الانطلاق بالعمل الجاد الصادق الهادف إلى بناء مؤسساتنا على اسس من القياس والاصلاح والاتقان والابداع والتجديد وايجاد القدرة الصادقة الملتزمة من الشباب الذين يحملون رسالة الدين ايمانا وقولا وعملا وتربية وسلوكا”.
ودعا المفتي حسون المولى أن يؤيد الرئيس الأسد بنصر من عنده وجند صادقين من فيض فضله وان يفيض غيث الرحمة والخلود لشهداء وطننا ويسكن ارواحهم سعيدة هانئة بجنات قربه وان يشفي جرحانا ويعيد أسرانا ويجعل من وطننا واحات محبة وعز وكرامة مظللة بأكاليل النصر والسلام .