طرطوس-سيريانديز
زارت السيدة أسماء الأسد اليوم مدرسة دار الأمان لأبناء الشهداء والتي تم افتتاحها في مدينة طرطوس بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد.
وجالت السيدة أسماء في القاعات الدرسية وتبادلت الحديث مع الطلاب حول آمالهم وطموحاتهم المستقبلية وشجعتهم على بذل الجهد والتفوق في دراستهم ليكونوا خير خلف لخير سلف.
وتضم الدار كادرا تدريسيا متخصصا بما في ذلك الإرشاد النفسي والاجتماعي وتوفر خدمات وتسهيلات متكاملة لطلابها من أبناء وبنات الشهداء من وسائل ترفيه وتثقيف ومواصلات ولباس وقرطاسية ووجبات غذائية إلى جانب تقديم دعم مالي شهري لذوي الطلاب.
وأثنت السيدة أسماء على الجهود التي يبذلها القائمون على الدار مؤكدة اهمية تعزيز هذه التجربة الواعدة وتوسيعها لتشمل محافظات وجهات أخرى لأن أقل واجب يمكن القيام به تجاه من ضحوا بأرواحهم في سبيل بقاء الوطن هو أن نوفر التعليم والاهتمام والرعاية لأبنائهم ليكونوا من الفاعلين في بناء مستقبل زاهر لهم ولبلدهم.
من جانبه أكد الكادر التدريسي والاداري في الدار عزمه العمل على أن تكون هذه التجربة رائدة ليس فقط لجهة إنشاء الدار بل أيضا من خلال نتائج طلابها وتفوقهم.
وتستوعب الدار حاليا 200 طالب وطالبة في المرحلة الأولى من التعليم الأساسي من الصف الأول الى الصف السادس من أبناء وبنات الشهداء وقد أقيمت على مساحة تصل الى 1458 مترا مربعا وتضم مكتبة وقاعة حاسوب وقاعة ترفيه وملعب كرة سلة بالإضافة للقاعات الدراسية وتشرف عليها وزارة الأوقاف وتدرس مناهج وزارة التربية.