دمشق- سيريانديز
سارع رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس على الفور يرافقه وزيري التعليم عالي عاطف نداف والصحة نزار وهبي يازجي مساء أمس إلى زيارة الجرحى الذين أسعفوا إلى مشفى دمشق بعد إصابتهم نتيجة الاعتداء الإرهابي بقذيفة صاروخية على سوق شعبي في حي كشكول بمدينة جرمانا في ريف دمشق.
وجال رئيس مجلس الوزراء على الشعب والغرف التي نقل إليها الجرحى واطمأن على أوضاعهم واستمع من مدير المشفى والكادر الطبي إلى شرح عن الإصابات والحالات التي تعرض لها هؤلاء المدنيون جراء الاعتداء الإرهابي موجها بتقديم العناية اللازمة للمصابين.
وفي تصريح للصحفيين خلال الجولة أكد المهندس خميس أن “هذه المجزرة تضاف إلى مئات المجازر التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة وهي توءم حقيقي لما يرتكبه النظام التركي في شمال سورية والتحالف الدولي في شرق سورية” مبينا أن “الهدف الأساسي لهذه المجازر هو النيل من المدنيين وإرادتهم والنيل من استقرار سورية لكن رسالتنا ستبقى واضحة وسنستمر بالدفاع عن بلدنا مهما كانت التحديات”.
ولفت المهندس خميس إلى أن “صمود أبناء الوطن خلف الجيش العربي السوري هو عنوان أساسي يؤكده كل الشعب السوري إلى أن يطرد آخر إرهابي أو يتم القضاء عليه في سورية”.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن التحديات الكبيرة التي أفرزتها الأزمة هي محط اهتمام الدولة لا بل تعطينا تصميما أكبر على تذليل كل هذه الصعوبات التي انعكست سواء على المدنيين أو على الحالة الاقتصادية.
من جانبه أشار مدير مشفى دمشق الدكتور هيثم الحسيني إلى أنه “وصل إلى المشفى جثامين 35 شهيدا ارتقوا مباشرة نتيجة الاعتداء الإرهابي على سوق شعبي كما راجعنا 35 مصابا تلقوا العناية الإسعافية والضماد الضروري وتخرجوا بعدها”.
ولفت الحسيني إلى أن “10 جرحى أجريت لهم عمليات جراحية إضافة إلى وضع عدد من الجرحى في العناية المشددة اصابات بعضهم حرجة بينما ستتم مراقبة حالة بعض الجرحى لمدة 48 ساعة”.
وكان حي كشكول بمدينة جرمانا تعرض مساء اليوم لاعتداء إرهابي بقذيفة صاروخية سقطت ضمن سوق شعبي مكتظ ما تسبب بارتقاء 35 شهيدا من المدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة العشرات حالات بعضهم حرجة.