خاص - سيريانديز
أكد رئيس مجلس إدارة أمان القابضة سامر فوز رفضه ما جاء بقرار الاتحاد الأوروبي تاريخ 21-1-2019 بخصوص فرض عقوبات على 11 شخصية سورية اسمه مدرج ضمنها. هذا وأرسل برسالة لمجلس الاتحاد الأوروبي بين فيها موقفه واحتفاظه بحقه القانوني للدفاع عن نفسه ضد هذه الادعاءات الخاطئة، وأكد ثقته بأن كل تلك الإدعاءات ضد نشاطاته الاقتصادية لا أساس لها من الصحة، وسوف يتابع مع المجلس بكل الوسائل القانونية المتاحة لتزويد المجلس بالدليل القاطع الذي سيقود إلى تصحيح هذا الوضع وبالتالي تطبيق العدالة.
ومن ثم أكد في رسالته للمجلس على حقيقة، وهي أن من واجبه.. بل ويشرفه أن يستمر في مساعدة بلده سورية في عملية إعادة الإعمار وفقا للمعايير الوطنية والدولية، وسيستمر في تزويد سورية بالتجهيزات والسلع الضرورية للمساعدة نهضتها والتخفيف من الوضع الإنساني فيها.
جدير بالذكر أن سامر الفوز من أهم وابرز وأهم رجال الأعمال في سورية، ولديه انشطة في دول متعددة مثل تركيا والإمارات العربية المتحدة، ولم ينخرط باي نشاط سياسي بل كان يسهم في اقتصاد بلده سورية، حيث أمن من خلال نشاطه الاقتصادي وفي فترة قصيرة عشرات الآلاف من فرص العمل.