سيريانديز

أطلقت وزارة الصحة اليوم حملة التلقيح الوطنية الثانية للعام الجاري ضد شلل الأطفال وتستمر حتى الخميس القادم وتستهدف الأطفال من عمر يوم حتى خمس سنوات بغض النظر عن لقاحاتهم السابقة.

وتنفذ الحملة عبر 9 آلاف عامل صحي موزعين ضمن 967 مركزاً ثابتاً و2300 فريق جوال يغطون مختلف المناطق الصحية بالمحافظات.

وتم رصد سير الحملة ومن مركز الشهيد ميسر ونوس الصحي بالمزة في دمشق لفت رئيسه الدكتور إياد ونوس إلى أن هدف الحملة الحفاظ على سورية بلداً خالياً من شلل الأطفال ودعم برنامج التلقيح الروتيني مؤكداً أن اللقاح آمن ويمكن أن يعطى في حال وجود شكوى مرضية بسيطة أما عند وجود أي شكوك فيمكن استشارة المختص بعيادة الأطفال ضمن المركز.

وأوضحت الممرضة فريال محمد أنه وقبل تقديم اللقاح يتم تسجيل بيانات الأطفال كالعمر والحالة الصحية ثم يتم تقديم اللقاح الفموي.

بدورها بينت الدكتورة مها البحرة رئيسة المنطقة الصحية الثالثة والتي تشمل أحياء المزة أن المنطقة تتضمن خمسة مراكز صحية و24 فريقاً جوالاً كما خصص فريقان لتقديم اللقاح في رياض الأطفال التي يبلغ عددها 75 روضة لافتة إلى أن خط مسير الفرق يتبدل يومياً لتغطية كل الأحياء والمنازل.

مشرفة أحد الفرق الجوالة في المنطقة دارين طيبة لفتت إلى التجاوب الكبير للأهالي مع كل حملة حيث يتم التواصل المباشر معهم من خلال الجولات وتلقيح الأطفال ضمن الحي أو في المنزل ما يضمن الوصول إلى أكبر عدد من المستهدفين.

لينا خطاب إحدى الأمهات التي أحضرت طفلتها إلى فريق جوال لتمنيعها لفتت إلى أنها علمت بالحملة منذ نحو شهر عند مراجعة المركز الصحي لتقديم اللقاح الروتيني لابنتها ذات الأشهر الأربعة في حين أكدت كل من زينب محمد ونسرين لميا أنهما تواظبان على متابعة مواعيد حملات التلقيح لضمان سلامة أطفالهما واعتبر ماهر النايف وخديجة خليل أن وصول فرق التلقيح إلى المنازل سهل تقديم اللقاح لمن تمنعه بعض الظروف من مراجعة المركز الصحي.

وفي ريف دمشق بين مدير الصحة الدكتور ياسين نعنوس أن الحملة تستهدف نحو 344 ألف طفل عبر 155 مركزاً ثابتاً و393 فريقاً جوالاً موزعين و1389 عاملاً صحياً مؤكداً أن الحملة ستصل إلى مختلف مناطق المحافظة مع التركيز مجدداً على المناطق المحررة ومركز إيواء منطقة الحرجلة الذي يضم عدداً من الأسر المهجرة من بلدة الفوعة بريف إدلب.

وفي القنيطرة أوضح مدير الصحة عوض العلي لـ سانا أن عدد الأطفال المستهدفين بالحملة يبلغ 55 ألف طفل على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين بدمشق وريفها ودرعا مشيراً إلى استكمال الاستعدادات اللازمة لإنجازها عبر 300 عنصر صحي.

وفي حماة أوضح مدير صحتها الدكتور جهاد عابورة أن 2ر298 ألف طفل مستهدف بالحملة التي تنفذ في 125 مركزاً صحياً و70 فريقاً جوالاً و952 عنصراً صحياً مبيناً أن بقاء طفل واحد دون تلقيح يعرض باقي الأطفال للخطر وداعياً الأهالي لاصطحاب أطفالهم إلى أقرب مركز صحي أو فريق جوال.

وتستهدف الحملة في السويداء أكثر من 48 ألف طفل عبر 89 مركزاً وثلاثة مشاف حكومية و26 فريقاً جوالاً و11 نقطة محدثة في المناطق التي لا يتواجد فيها مراكز صحية حسب رئيسة دائرة برامج الصحة العامة بمديرية الصحة الدكتورة ناهدة نصر.

وفي درعا أوضح رئيس دائرة الصحة العامة الدكتور أيمن العاسمي أن حملة التلقيح تستهدف أكثر من 149 ألف طفل عبر 450 عاملاً صحياً موزعين في 81 مركزاً صحياً ثابتاً و32 مركزاً محدثاً من أجل الحملة.

وفي اللاذقية  ذكرت رئيسة برنامج اللقاحات وصحة الطفل في مديرية الصحة الدكتورة سعاد نزهة أن الحملة تستهدف نحو 125 ألف طفل وينفذها 700 عنصر طبي وتمريضي في 110 مراكز صحية و50 فريقاً جوالاً مؤكدة أن اللقاحات متوفرة في كل المراكز بالمحافظة مدينة وريفاً.

وتنفذ حملة التلقيح في طرطوس حسب مدير الصحة الدكتور أحمد عمار عبر 670 عاملاً صحياً مدرباً ومؤهلاً موزعين ضمن 134 مركزاً صحياً و30 فريقاً جوالاً على امتداد المحافظة والعدد المستهدف أكثر من 117 ألف طفل.

وفي حمص ذكر رئيس شعبة الطفل والتلقيح  بمديرية الصحة الدكتور أحمد بلول أن الحملة تستهدف 177 ألف طفل عبر 165 مركزاً صحياً و38 فريقاً جوالاً يغطي 575 قرية وحياً و441 روضة أطفال لافتاً إلى أن عدد عناصر الحملة يتجاوز الألف وقد سبقتها تحضيرات مكثفة للتعريف بأهمية اللقاح ونشر الوعي الصحي وتشجيع الأهالي للمشاركة.

كما انطلقت الحملة في حلب عبر 60 مركزاً و125 فريقاً جوالاً في الريف والمدينة وتستهدف نحو 323 ألف طفل حسب مدير الصحة الدكتور زياد الحاج طه الذي بين أن عدد العناصر الصحية المشاركة بها 861 عاملاً فيما أشار مازن العلي مسؤول التواصل والتثقيف الصحي إلى أن الحملة تترافق بحملة تثقيف صحي بالتعاون مع جميع الشركاء من المنظمات الشعبية والجمعيات الأهلية بهدف نشر ثقافة اللقاح والحفاظ على صحة الأطفال.

وفي الحسكة بين مدير الصحة الدكتور محمد رشاد خلف أن الحملة تستهدف نحو 254 ألف طفل منهم 23600 طفل في مخيمات الوافدين المنتشرة بريف المحافظة لافتاً إلى أن المديرية خصصت 46 مركزاً صحياً و57 فريقاً طبياً جوالاً.

ويشارك في الحملة بدير الزور 700 عنصر صحي يغطون كامل مساحة المحافظة عبر 20 مركزاً ثابتاً و120 فريقاً جوالاً حسب مدير الصحة الدكتور بشار الشعيبي الذي بين أنها تستهدف 234 ألف طفل وقد سبقتها حملة إعلامية من خلال الملصقات واللافتات وعبر دور العبادة.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت نهاية عام 2018 خلو سورية مجدداً من شلل الأطفال وذلك بناء على تقييم ميداني بين عدم تسجيل أي عزل للفيروس منذ أكثر من عام الأمر الذي اعتبرته انتصاراً للصحة العامة على المستوى الإقليمي والعالمي.