أكدت مصادر في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه قريباً سوف تصدر تشكيلات جديدة لعمداء الكليات ونوابهم للشؤون الإدارية والعلمية في كل الجامعات الحكومية، تتبعها تشكيلات لرؤساء الأقسام.
في الغضون يتقدم أكثر من 80 ألف طالب وطالبة إلى امتحانات التعليم المفتوح في جامعات دمشق والبعث وتشرين وحلب وحماة وطرطوس والفرات.
البداية كانت أمس مع جامعة البعث، يتبعها انطلاق امتحانات دمشق اليوم بـ7 برامج لعدد من التخصصات في الكليات تحت متابعة من عمداء الكليات ومركز التعليم المفتوح.
وفي أول تصريح صحفي له كنائب لرئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح أكد الدكتور تيسير زاهر أن نحو 20 ألف طالب وطالبة يبدؤون امتحاناتهم اليوم في برامج «الدراسات القانونية بكلية الحقوق، والمحاسبة، وإدارة المشروعات المتوسطة والصغيرة في كلية الاقتصاد، والترجمة في كلية الآداب، والدراسات الدولية والدبلوماسية في كلية العلوم السياسية، إضافة إلى برنامج الإعلام، ورياض الأطفال بكلية التربية، علماً أن نصف الأعداد من برنامج الدراسات القانونية في كلية الحقوق».
وشدد زاهر على العمل على تأمين كل المستلزمات واتخاذ التحضيرات لزوم العملية الامتحانية بالتنسيق والتعاون المستمرين بين مختلف الكليات ومركز التعليم المفتوح، مشيراً إلى تهيئة القاعات والكادر التدريسي لمراقبة الامتحانات وسيرها بالشكل المطلوب من دون أي خلل أو معوقات، ناهيك عن تعميم التعليمات والضوابط الخاصة بحالات الغش الامتحاني.
وأشار نائب رئيس الجامعة إلى إشراف الكليات ومتابعة من رؤساء الدوائر، إضافة إلى الاعتماد على طلاب الدراسات العليا فيما يخص المراقبات الامتحانية، منوهاً إلى متابعة الامتحانات على مدار الساعة وإجراء الجولات الميدانية المستمرة للإجابة عن أي تساؤلات أو استفسارات.
في السياق تقدم نحو 40 ألف طالب وطالبة إلى امتحانات التعليم المفتوح للفصل الدراسي الثاني في جامعة البعث ببرامج «الترجمة الإنكليزية ورياض الأطفال والتسويق والتجارة الإلكترونية، وإدارة المشروعات المتوسطة والصغيرة والدراسات القانونية والإرشاد السياحي، ودبلوم التأهيل التربوي».
وأوضح رئيس الجامعة عبد الباسط الخطيب الانتهاء من كل التحضيرات وتجهيز وتهيئة القاعات الامتحانية والمدرجات، واستكمال إصدار البرامج والجداول الامتحانية، ونشرها على مواقع الكليات قبل وقت كاف.
وشدد الخطيب على الالتزام بالتعليمات الامتحانية، وأن تكون الأسئلة موضوعية وواضحة، والتأكيد على أعضاء الهيئة التدريسية بالحضور داخل القاعات للإجابة عن استفسارات الطلاب، وحل أي مشكلة قد تطرأ، والمباشرة بتصحيح الأوراق الامتحانية، وعدم التأخر بإصدار النتائج.
يشار إلى أن عقوبات التعليم النظامي هي نفسها تطبق على التعليم المفتوح فيما يخص حرمان الطالب من التقدم للامتحان لدورة واحدة أو دورتين أو الفصل النهائي من الجامعة بسبب ارتكاب مخالفة «الغش باستخدام البلوتوث»، وغيرها من العقوبات التي تصدر بحق الطالب بسبب التلاعب والغش في الامتحانات، ويكون البت فيها عن طريق لجان الانضباط، وعقوبة الفصل في حال استخدام الساعة الذكية الإلكترونية.