اطلع وفد وزاري يضم وزراء الداخلية اللواء محمد الرحمون، والنقل المهندس زهير خزيم، والإدارة المحلية والبيئة المهندس لؤي خريطة، والمالية الدكتور رياض عبد الرؤف، على واقع العمل وحركة المسافرين والبضائع والترانزيت والتسهيلات المقدمة في معبر نصيب الحدودي بمحافظة درعا.
وناقش الوزراء مع المعنيين في المعبر صعوبات العمل وسبل تحسين الخدمات في مجال حركة المسافرين بالقدوم والمغادرة، وحركة البضائع والترانزيت.
وتفقد الوزراء خلال جولتهم صالة النافذة الواحدة وهي قيد الإنجاز وصالة القدوم والمغادرة في مركز هجرة نصيب ومكتب تنظيم نقل البضائع، واستمعوا من المواطنين وسائقي السيارات عن ملاحظاتهم في مجال إنجاز المعاملات وتصريف الـ 100 دولار وحركة شحن البضائع والترانزيت.
وقال وزير الداخلية اللواء الرحمون في تصريح للصحفيين: “إن هذه الجولة تأتي ضمن خطة عمل الحكومة وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد غازي الجلالي لمتابعة تسهيل الخدمات على المعابر الحدودية، وسبل تحسين الخدمات ومعالجة المشكلات إن وجدت”، مبيناً أن هناك بعض الأمور في معبر نصيب الحدودي التي تتم معالجتها من قبل إدارة المعبر والقائمين، وبعض المشاكل العقدية مع مؤسسة الإسكان العسكرية سيتم حلها عن طريق وزارة المالية.
وأضاف الوزير الرحمون: “المعبر في تحسن لجهة الخدمات المقدمة، وتابعنا ذلك من خلال الزيارات المتتالية، حيث التقينا بالمواطنين والأشقاء الأردنيين القادمين والمغادرين واستمعنا إلى ملاحظاتهم وسنعمل على تذليل كل الصعوبات”.
وفيما يخص حركة شحن البضائع، بين اللواء الرحمون أن هناك تواصلا مع الجانب الأردني من خلال وزارة النقل لحل المشكلات التي تتعلق بالطاقة الاستيعابية للساحة في معبر نصيب قياسا بعدد السيارات الشاحنة الناقلة للبضائع.
ولفت محافظ درعا المهندس أسعد الطوكان إلى أن المحافظة بالتعاون مع الوزارات المعنية تقدم كل التسهيلات في مجال القدوم والمغادرة وحركة البضائع والترانزيت، مؤكدا أن معبر نصيب يحتاج إلى تطوير مستمر في الجوانب الخدمية والسياحية والتجارية، باعتباره بوابة سورية على الأردن والخليج العربي.
شارك في الجولة أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي، ورئيس مجلس المحافظة منهل محاميد.