(Sat - 16 Aug 2025 | 04:45:28)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

رئيس تحرير شبكة سيريانديز يدق ناقوس الخطر: عالم جميل ينتهي للأبد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

افتتاح ورشة عمل (إدارة إنتاج الأعلاف) في مقر منظمة أكساد بدمشق

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   رئيس تحرير شبكة سيريانديز يدق ناقوس الخطر: عالم جميل ينتهي للأبد   ::::   منظومة ضريبية مطلع 2026 .. وضريبة الدخل على الرواتب فوق 12,000 دولار سنويا   ::::   اتفاقيات سياحية جديدة تمهّد لانطلاقة استثمارية واسعة في سوريا   ::::   فرق الإطفاء تواصل جهود مكافحة حرائق الغابات في أرياف حماة واللاذقية وطرطوس   ::::   تخصيص مساحات صناعية جديدة في المدينة الصناعية بحسياء   ::::   وزير الصحة السوري: إعادة المفصولين بسبب مشاركتهم الثورية من أولويات الوزارة   ::::   نزوح عدد من الأهالي بسبب حرائق حماة واللاذقية   ::::   لماذا إرتفاع سعر صرف الدولار هو أمر حتمي ؟   ::::   منشآت في القطاع السياحي ... بيئة عمل غير متكافئة واستثمار خاسر للمهارات   ::::   المصرف المركزي يحذر من انتشار (الصرافة غير المرخصة)   ::::   31 آب موعد امتحان اللغة الأجنبية للقيد في الماجستير بدمشق   ::::   كهرباء ريف دمشق تنجز أعمال صيانة وتزيد استطاعة محولات في مناطق عدة   ::::   محافظ اللاذقية يبحث تطوير الخدمات وتحسين الاستجابة للشكاوى   ::::   التربية السورية: تيسير إجراءات تسجيل الطلاب في المدارس العامة   ::::   افتتاح ورشة عمل (إدارة إنتاج الأعلاف) في مقر منظمة أكساد بدمشق   ::::   مذكرة تفاهم بين جامعة حلب و (اكساد)   ::::   121 تلميذ وتلميذة حصلوا على العلامة التامة في شهادة التعليم الأساسي (العام)   ::::   غدا تصدر نتائج (التاسع)   ::::    بسام حسن.. منسيٌّ آخر يرحل !!   ::::   (سكاي ويل لصناعة السيارات) تدخل السوق السورية بقوة من خلال الكترو تكسي  
http://www.
أرشيف ثقافة ومنوعات الرئيسية » ثقافة ومنوعات
( على كوكب آخر).. المجهول عندما نتخيّله معلوماً
( على كوكب آخر).. المجهول عندما نتخيّله معلوماً

سيريانديز- نجوى صليبه بحسب مجلة "زهور.. نوفغورود" النّاشر الأصلي، فإنّ طباعة رواية "على كوكب آخر.. من حياة سكّان المرّيخ" لمؤلّفها "بورفيري بافلوفيتش" سبقت ظهور رسالة "زمن جديد" التي أعادت الصّحف طبعها بالمحتوى الآتي: "إذا صدق تقرير السّيد ألفريد فونفيل في صحيفة "ماتي"، فإنّ حدث اليوم في العالم الفلكي هو إشارات من المرّيخ، وقد رصدهم السّيّد دوجلاس في ضباب ديسمبر، وهو مدير مرصد فلاجستاف في أريزونا، وأبلغ ذلك المكتب الفلكي المركزي في مدينة كييل مدير جامعة هارفرد وأرسل المكتب من جانبه هذا الخبر كبرقيةٍ إلى جميع المراصد في العالم"ـ وأبلغ مرصد باريس عامّة النّاس"، ووفق النّاشر فقد ورد في "المجلة الفلكية الدّولية اللندنية" أنّ علماء الفلك في السّنوات الأخيرة أصبحوا مقتنعين أكثر بأنّ المريخ كوكب مأهول، وبأنّ سكّانه يمتلكون على ما يبدو حضارةً من مستوى أعلى، والكوكب بأكمله مقسّم بوساطة نظام من القنوات، تاركاً وراءه الهياكل العملاقة للمغول القدماء والأباطرة الصّينيين والملوك المصريين. يروي "بافلوفيتش" قصّة شابين يافعين عديمي الخبرة، قاما برحلة سيراً على الأقدام عبر سويسرا بتاريخ يوليو 1887، ولأنّ وضعهما المادّي لم يكن جيّداً استغنيا عن المرشدين، ولم يدركا خطورة ما فعلاه إلّا عندما اكتشفا أنّ البوصلة غير كافية لتحديد الاتجّاهات في مملكة الثّلج الأبدي، وأنّ مؤنتهما قد تنفذ خلال يومين، وأنّ ملابسهما خفيفة جدّاً بالنّسبة إلى درجة الحرارة المنخفضة، وأمام هذه الحقائق يقرران العودة إلى الدّيار، فيتسلقا قمّة ثلجية تبدد آمالهما في الاستدلال على الطّريق، إذ تنهار القشرة الجليدية تحتهما، ويفقد الرّاوي أو بطل القصّة وعيه، ثمّ يفتح عينيه ليجد نفسه ممدداً على سرير نظيف، وصوت يقول: "لقد كنتُ في مرصدي، أنا عالم فلك، ولديّ مرصد خاصّ هنا في أعلى الغرفة"، يجيب الدّكتور "روشا" بلطف، ثمّ يتركه ليرتاح، لكنّ فضوله يقوده إلى السّطح والمرصد الذي بُني بدقّة عالية وتمويه ذكيّ لا يمكن لأحد رؤيته، وفجأةً يأتيه صوتٌ قريبٌ وغريبٌ يتحدّث بلغة روسية ويسأله عن شعوره بعد قفزته الهوائيّة تلك، ينظر حوله ولا يرى أحداً، ثمّ يباغته بسؤال آخر: "تبدو متفاجئاً بعدم رؤية الشّخص الذي يتحدّث معك؟".. فيجيب بـ"نعم"، ثمّ يردّ الصّوت: "سوف تندهش أكثر إذا أخبرتك أنّ أحد سكّان عالم آخر يتحدّث إليك، أنا من سكّان المريخ الذي يبعد عنكم بما لا يقلّ عن سبعين مليون سنة ضوئية". معلومة صادمة، يتقبّلها الشّاب باستهزاء بقدرة هذا الغريب على تكلّم الرّوسية وهو على كوكب آخر، لكنّ الأخير يصدمه ثانيةً عندما يخبره بأنّ كثيراً من سكّان المرّيخ يتحدّثون كلّ اللغات واللهجات الأرضيّة، وبأنّه يستطيع رؤية من على الأرض بواسطة منظار لا يملكونه، وبأنّه يحدّثه من الأنبوب الصّوتي الذي فتحه ويحمل غطاءه بيده، وفي هذه الأثناء يظهر الدّكتور "روشا" مستاءً من اكتشاف ضيفه سرّه الذي أخفاه عن النّاس كلّ هذه السّنوات، وعندما يشعر بندمه يسامحه ويسرد له قصّته مع الفضاء والكواكب وزياراته المتكررة إلى المرّيخ، ويعده بترتيب زيارة له إن أراد، مقابل أن يسكن جسده على الأرض شخصٌ من المرّيخ، وهذا ما كان فعلاً. في الصّباح التّالي وعن طريق الأنبوب الصّوتي كانت النّقلة العجيبة، إذ استيقظ الشّاب على وجود جسم غريب مخيف ـ الدكتور باكس ـ إلى جانبه.. لحظات ويعي أنّ جسمه يشبه هذا المخلوق وأنّه لن يتمكّن من العودة إلى الأرض إلّا بعد عودة بديله بعد ثلاثة أشهر، فبدأ بالتّأقلم مع الحال الجديد والاستمتاع بهذا المكان الخلّاب، ولاسيّما بعد أن تعرّف على زوجة الدّكتور "باكس" وابنته "ليبيريا" التي رافقته بتنقّلاته وكانت دليلته في كل ّ الأماكن التي زارها الزّراعية والاقتصادية والخدمية والتربوية التّعليمية والترفيهية والثقافية، ومن خلالها تعرّف على المجتمع المرّيخي كيف يُربّى الطّفل فيه وينمو ويكبر، وعلى طبيعة الكوكب الخاصّة التي كان يقرأ عنها في الكتب ويشاهدها خلال نشرات الأخبار عندما كان على الأرض، ولم يختلف معها ـ أي ليبريا ـ إلّا مرّة واحدة عندما اشترت منظاراً، ومن خلاله دققت في عينه ثمّ قالت: "يا إلهي كم أنت شرير!! وكم أنت أنانيّ وجبان!!"، عندها شعر بالحرج وبأنّه مكشوفٌ أمامها، وتملّكه خوف من قدرتها على قراءة أفكاره، لتباغته وتقول بحزن: "سامحني.. لا أستطيع لومك.. اللوم يقع على تربيتك الأرضية منذ طفولتك الرقيقة جدّاً، لقد تعلّمت على إخفاء مشاعرك وأفكارك، ومن ثمّ تشويه طبيعتك الأخلاقيّة، وبمجرّد النّظر إلى أعماقك يتملكك الخوف". نعم الخوف، هو الشّعور الذي اعتراه حين عرف أنّ ذاته البديلة مريضة ويجب عليه العودة إلى الأرض، وعلى الرّغم من عدم تخطيطه للبقاء، لكنّه وبحزن شديد قبل القرار وعاد مستلقياً على سريرٍ في مرصد الدّكتور "روشا"، يخضع لعلاجٍ طويلٍ، ليتعافى مع قدوم الرّبيع، ويعود مرّة أخرى بعد أكثر من سنة إلى سويسرا، وهناك يسأل صاحب الفندق الذي نزل فيه عن العالم "فرانسوا روشا" فيخبره بوفاته خلال العاصفة التي ضربت البلاد في عام 1888، ويقرأ له الخبر الذي نشر في الصّحف آنذاك، والذي ختم بالقول: "عاش كناسكٍ تماماً، ولم يسمح لأيّ شخص بالاقتراب منه، ولم يعرف سوى عدد قليلٍ من معارفه موقع كوخه، وقد أدّى انهيار ثلجيٌّ ضخمٌ سقط من أعلى الجبل الذي يقع عليه الكوخ، إلى حمل هذا الأخير معه إلى الهاوية مع مالكه وخادمه، وعلى الرّغم من عمليات البحث التي استمرّت مدّة لا بأس فيها، لكنّها باءت بالفشل لأنّ كل شيء كان مغطّى تماماً بالثّلج الأبيض".

الجمعة 2025-05-30
  11:41:19
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

برعاية الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

اتفاقيات سياحية جديدة تمهّد لانطلاقة استثمارية واسعة في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025