أكد رئيس اتحاد الغرف السورية علاء العلي، أن تحرير سوريا من النظام البائد يمثّل نصراً تاريخياً، ويفتح الباب أمام مرحلة اقتصادية جديدة، عنوانها بناء اقتصاد قوي قادر على مواجهة التحديات واستعادة مكانة البلاد الطبيعية في محيطها العربي والإقليمي والدولي.
وبيّن العلي، أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد بين مختلف القطاعات الاقتصادية من تجارة وصناعة وزراعة وخدمات، بما يضمن إعادة الإعمار، وتحريك عجلة الإنتاج، وتحقيق التنمية المستدامة التي تليق بتضحيات الشعب السوري.
وأشار العلي إلى أهمية أن تكون غرف التجارة والصناعة في جميع المحافظات في الصفوف الأولى لخدمة التجار والصناعيين، عبر تسهيل أعمالهم، وتقديم الدعم اللازم لهم، وفتح قنوات جديدة للتسويق والتصدير، بما يسهم في تعزيز المنتج الوطني وإعادته إلى مكانته المستحقة في الأسواق الداخلية والخارجية.
ووجّه العلي تحية إجلال وإكبار لشهداء الثورة الذين قدّموا أرواحهم دفاعاً عن حرية الوطن وكرامته.
كما أعرب عن بالغ تقديره للتجّار والاقتصاديين والصناعيين الذين شكّلوا عبر سنوات الثورة والتحرير ولا يزالون دعامةً رئيسية للاقتصاد الوطني، وركناً ثابتاً في مسيرة الصمود وإعادة الإعمار.
ويحتفل الشعب السوري اليوم بالذكرى الأولى لتحرير البلاد من النظام البائد، حيث خرج الملايين منذ ساعات الصباح إلى ساحات المدن والبلدات للتعبير عن فرحهم وأملهم بمستقبل مشرق مليء بالسلام والحرية والازدهار.