(Fri - 17 May 2024 | 17:58:33)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

عضو مكتب تنفيذي بدمشق: آلية جديدة لتزويد وسائط النقل العامة بالمحروقات وتشمل 4 آلاف سرفيس

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

اكساد يشارك في المنتدى العالمي الخامس لرواد الاعمال والاستثمار

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
http://www.

بمشاركة الرئيس بشار الأسد.. انطلاق أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في المنامة.

 ::::   اكساد يشارك في المنتدى العالمي الخامس لرواد الاعمال والاستثمار   ::::   غرام الذهب يتجاوز المليون ليرة في السوق المحلية   ::::   لا صحة لما يتم تداوله حول التصريح الإفرادي للأجهزة الخلوية   ::::   اتحاد الصحفيين يقر عدداً من التعديلات على الرسوم المالية والخدمات   ::::   بمشاركة الرئيس الأسد.. قمة المنامة العربية تنعقد وسط تحديات كبيرة تشهدها المنطقة العربية   ::::   البدء بمنح /الفيزا الالكترونية/ للمجموعات السياحية.. خضير لسيريانديز: المنصة تسهم في زيادة نسبة القدوم إلى سورية.. والبلخي: ضمن إطار التحول الرقمي   ::::   وزارة النقل ترحب باستئناف الرحلات الجوية بين سورية والبحرين عبر (الخطوط الجوية السورية)   ::::   انطلاق المؤتمر الثامن للسلامة والصحة المهنية.. الدبش: الاستفادة من تجارب الدول.. اسكاف: مواجهة التحديات والتغيرات المناخية   ::::   مسابقة البرمجيات… ورشة عمل لهيئة خدمات تقانة المعلومات   ::::   العقاري: يجب رفع سقف السحب بشكل عاجل وهناك 800 صراف فقط في سورية وأكثر من 1.5 مليون بطاقة   ::::   محافظ ريف دمشق الجديد يبدأ مهامه بزيارة الى فرع الحزب .. التأكيد على التعاون لرفع مستوى الخدمات وتحقيق التنمية والازدهار على امتداد مناطق المحافظة   ::::   افتتاح قسم الحروق والجراحة التصنيعية والترميمية بمستشفى الرازي بحلب   ::::   ضبط لحم مفروم ونتر فروج قبل تحويله للحم كباب بريف دمشق   ::::   مشروع صك تشريعي بزيادة أجور الساعات التدريسية للمكلفين في المدارس   ::::   «دمشق» بحاجة لألف مليار لاستبدال 100 ألف جهاز إنارة بالطاقة البديلة …   ::::   خبراء من ( اكساد) ووزارة الزراعة اللبنانية يجولون على عدد من حقول القمح في منطقة سهل عكار   ::::   وزير المالية: الأتمتة الكاملة لكافة مراحل وأعمال الموازنة العام.   ::::   المركزي يطلب من المصارف العاملة الالتزام باستلام الأوراق النقدية المهترئة   ::::   مشروع قانون لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة   ::::   عضو مكتب تنفيذي بدمشق: آلية جديدة لتزويد وسائط النقل العامة بالمحروقات وتشمل 4 آلاف سرفيس 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
هل يحق للقحاب ان يرفعوا علم بلادهم؟

كتب: رشاد انور كامل
خاص- سيريانديز
بعد صدور قرار إلزام صانعي المحتوى لوسائط التواصل الاجتماعي (يوتيوب، انستغرام، تيك توك) وخاصة الأفلام القصيرة من الأفراد والمجموعات الإنتاجية الصغيرة بالحصول على موافقة لجنة صناعة السينما والتلفزيون على المحتوى المنتج وذلك قبل عرضه وإلا خضع ذاك المحتوى لقانون الجرائم الالكترونية، ارتفعت أصوات مندّدة وأخرى ساخرة من فكرة تجريم كل من رفع فيديو على أي من تلك الوسائط ...
ولكن هل ذلك القرار الصادر خطأ أم أنه ينتمي لحقبة زمنية مضت، أم دليل على هشاشتنا الإعلامية والاجتماعية والسياسية والتي يهزها فيلم قصير منشور على يوتيوب من ساخط ... او قفا صبية جميل تهزه على  تيك توك ؟
أولا القرار من الناحية القانونية وارد، ويحق لأية دولة أن تتخذ إجراءات خاصة فيما يتعلق بسياسة النشر على وسائط نشر.
ولكن الواقع التاريخي لمفهوم قوانين النشر كان يفترض أنها عملية مؤسساتية من الممكن ضبطها وفق أنظمة، وحصرها بصحف ومجلات وإذاعة وتلفزيون وبعض المنشورات التي كانت تلاحق أمنياً كونها الوسيلة المنفلته في زمانها عن أدوات النشر المضبوطة.
وقد بدأ الخلل مع ظهور البث الفضائي، فالاعلام المختلف دخل البيوت عنوةً، وفقدت الحكومات السيطرة على المصدر، ولكن المصدر استمر بشكله المؤسسي، فالدول هي من كان يملك البث الفضائي، وبعض الشركات الكبرى الجاهزة لتحمل تكاليف حجز الحزم الفضائية الرقمية.
الانترنت هي من كسر القاعدة فعلاً، عبر المواقع الالكترونية منخفضة الكلفة، وفي البدايات كانت المنتديات هي الشكل الاكثر جاذبية للأفراد للتعبير عن آرائهم خارج إطار أية مؤسسة، و ما حدث بعدها من تطور للوسائط التي تتيح للأفراد أن ينتجوا محتوى ويبثوه، ابتداءً من تغريدة أو منشور فيسبوكي او فيديو على يوتيوب وصولاً الى  التيكتوك، أحدث ثقباً هائلاً في منظومة السيطرة على النشر عالمياً لا فقط سورياً.
أمريكا ارتعدت عندما سيطرت الصين على فضاء النشر الشخصي على التيكتوك وخرجت عن طورها في مقاطعة الشركات الصينية التي كسرت قاعدة حيازة أمريكا لمنصات النشر الشخصي، وطالبت الشركة الصينية أن تسلم نفسها طواعية للشركات الامريكية أو أن تواجه الحرب الرقمية... وفعلا لم يفك الحظر إلا بعد اتفاقات أن تسيطر أمريكا على فضاء ما ينشر في امريكا .
إذن هي مساحات حرب إعلامية وليست حرية شخصية كما يتصور البعض.
صحيح أن أدواتها هي ملايين الناشرين الافراد، ولكن هذا الضجيج بمحصلته هناك أدوات تحكم مساره، وهو غير منفلت أو حرّ كما يتصور البعض، فقيادة الضجيج الإعلامي أصبح علماً بحد ذاته، وله قواعد لعب ويبدأ من منطلق بسيط هو الاستراتيجية الاعلامية للبلد والتي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الاستراتيجية الأمنية الداخلية والخارجية وجزء ً من ميزانيات الدفاع الالكترونية.
نحن كدول تنتمي الى حقبة سابقة من التاريخ، لا نستطيع مجاراة الكبار في اللعب من هذا العيار الاعلامي، وينجرف مواطنونا مع الضجيج الاعلامي الغربي بحكم التأثر وتقليد المنتصر، ولانتفاء أية هوية إعلامية و قيادة إعلامية خاصة بنا، ومن هنا كان الصدام حتمياً، بين دول ذات سيادة إعلامية وخصوصية أخلاقية ودينية مثل الدول العربية ومنها سورية، فالدولة الآن في مواجهة أفراد لا مؤسسات، والاخلاق الوطنية المدَّعاة أيضا في مواجهة أشخاص لا مؤسسات.

انكشفنا إعلاميا على مستوى أضعف أنواع المحتوى الرقمي على تلك الوسائط والذي رفع علم بلاده فوق هذا المحتوى، فأصبح الجميع يمثل الجميع وهذا ضجيج إعلامي إن لم نحسن قيادته وسريعاً جرفنا...
لا يمكننا أن نترك المتطرفين السياسيين ولا الدينيين، ولا العنصريين، ولا الطائفيين، ولا القحاب ان يوسموا مجتمعاتهم بصبغة وشبهة وخطاب. وأيضاً لا يمكننا فقط استخدام الخطاب الاعلامي منتهي الصلاحية في آليات التعبير المعتمدة حالياً... والوقت ضيق..
ولا يمكننا أيضاً ادعاء العفة التاريخية، بأن نلجأ إلى طمر أخطائنا السياسية والحكومية والمجتمعية والدينية تحت مسميات مختلفة أهمها اضعاف عزيمة الأمة او خدش حيائها.

لدينا ما يكفي من الامراض والتي يجب ان نسلط الضوء عليها اعلامياً وتدوينها، لنبين للأجيال القادمة أننا لم ندعي العفة، ولا نحن مجتمع مثالي، وأننا حاولنا حل مشاكلنا ضمن مقومات زماننا، وهم سيحكمون ان فشلنا أم نجحنا.
لابد لنا من استراتيجية إعلامية. والى أن نتمكن من وضع استراتيجية إعلامية
‏أنا مع الأسف مضطر أن أقف مع تجريم رفع العلم السوري فوق محتوى تافه او متطرف...
‏مشكلتنا ليست مع حرية التعبير والتي من المؤكد أنني معها ، مشكلتنا مع الذاكرة الرقمية العالمية، هي التاريخ يكتب الآن..
‏هل هذا ما نريده ان يعبّر عن السوري؟ سؤال ملكيته تعود للأجيال السورية القادمة لا لنا ... هو إرثهم .. عن هويتهم..
‏الاستراتيجية الاعلامية السورية مطلوبة الآن، وإن فشلت الحكومة بعتيدها أن تنجزه، فلا تسقط المسؤولية عن الخبراء السوريين... في كل مكان..

‏هذا فرض مستقبلي ... وواجب
 

syriandays
السبت 2022-01-08
  22:19:23
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

اتحاد الصحفيين يقر عدداً من التعديلات على الرسوم المالية والخدمات

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

البدء بمنح /الفيزا الالكترونية/ للمجموعات السياحية.. خضير لسيريانديز: المنصة تسهم في زيادة نسبة القدوم إلى سورية.. والبلخي: ضمن إطار التحول الرقمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©