أقامت جالية العربية السورية يوم السبت بتاريخ 13.10.2012 الساعة السادسة مساء في الصاله الجامعيّة رقم 33 في وارسو , شارع "فيزفولينيا رقم 18Wyzwolenia Aleja"
وقد افتتح الندوة رئيس النادي العربي السوري الدكتور نبيل الملاذي وتم عزف النشيدين العربي السوري والنشيد الوطني البولندي, ومن ثمّ الوقوف دقيقة صمت تكريما لأرواح شهدائنا الأبطال, وتكريما لأرواح شهداء الوطن من الجيش العربي السوري والمدنيين الذين استشهدوا في الحرب الكونيّة المستمرّة على وطننا الحبيب .
وقد ألقى الدكتور نبيل الملاذي كلمة أشار فيها الى ان حرب تشرين التحريرية التي قادها الرئيس الخالد حافظ الأسد كانت ثمرة من ثمار الحركة التصحيحية ونصراً سجل في تاريخ الأمة على صفحة من نور أضاءت الدرب للشعب العربي.
وأشار أيضا الى أن حرب تشرين التحريرية كانت منعطفاً كبيراً في حياة أمتنا العربية وتعتبر الإنجاز الأبرز في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي ،، فيها أثبت المقاتل العربي جدارته في القضاء على أسطورة الجيش الذي لا يقهر ، فقد ثأر المقاتل العربي لكرامته وحقق انتصارات رائعة في الجولان وسيناء, حيث نهض أبطالنا الأشاوس جند الأمة فتفجرت منابع الشهادة وإرادة الاستشهاد وجسدت قوة الحق المقدس عطاء لا ينضب من الصمود و العزيمة و المقاومة عطاء ليس له مثيل في موازين التحدي و حسابات التصدي,
وقد ألقى السيّد الدكتور ادريس ميّا – القائم باعمال السفارة كلمة شكر فيها رعاة الندوة على جهودهم وخص بالشكرالحضور الكرام وخاصّة من الأصدقاء البولنديين وأشار الى أنّ جنودنا الأشاوس الذين نذروا أنفسهم للوطن في حرب تشرين عام 1973 وفي كل التحديات التي واجهت الوطن سوريا يلبون الآن أيضا كما في السابق نداء الواجب و الشرف في ميدان القتال مدافعين عن حرمة الوطن التي تحاول تدنيسها قوى الغدر والعدوان ,وأكّد بأن الوطن يتعرض الآن لمؤامرة كبيرة تستهدف وحدتة ووحدة ترابه و النيل من مواقفه الوطنية والقوميه .وأعرب عن يقينه بأن هذه الأزمه ستنتهي بانتصار الحق السوري بقيادة الرئيس بشار حافظ الأسد وبالتفاف جماهير الشعب العربي السوري الأصيل حول سيادته .
وأشار السيّد " ماتيوش بيسكورسكي" رئيس المركز الأوروبي للدراسات الجيوسياسيّة في بولندا والعضو البرلماني السابق بأنه يقيّم بشدّة التعاون مع أعضاء الجالية العربيّة السوريّة في بولندا, وعبّر عن جزمه بأن سوريا ستنتصر رغم حملة الافتراء العالميّة ورغم التكالب على معقل الصمود , وأشار الى أن كلّ شرفاء العالم يقفون خلف سورية الأبيّة التي عصيت وستعصى باذن الله على كلّ من تسوّل له نفسه ايذاؤها .
وقد دعي الحضور الى حفلة عشاء رمزيّة تم خلالها تبادل الآراء في جو عمته المحبّة والاخوّة والتضامن .