عبد الرحمن تيشوري حتى لا ينتظر قارئ هذه المادة كثيرا ليعرف معنى الجوقاد سابدأ المقالة بشرح هذه الكلمة الهندية التي تعني حلول للفقراء – او انجاز الكثير بالقليل وهو ابتكار إداري واقتصادي تلجأ اليه المؤسسات عندما تشح الموارد وتشتد الأزمات - وأنا أقول نحن اليوم في أزمة وفي زمن شح الموارد وعلى حكومتنا الجديدة العتيدة القادمة ان تلجأ إلى فلسفة الجوقاد لحل مشكلانتا المزمنة ولتقديم حلول سورية أي – جوقاد سوري – - لان هذه الفلسفة تطبق مقولة الحاجة ام الاختراع دون ملاحقة احدث صيحات العالم ودون استنفاذ الثروات وهذا ممكن في سورية لان سورية منجم من الذهب والسوريون من أميز شعوب العالم - والسوريون قادرون على ابداع جوقاد سوري والجوقاد هو نوع من الإدارة الخضراء – يوفر في الطاقة – ويحافظ على البيئة- ويؤمن بالادارة الحديثة – القائمة على التكنولوجيا مراكز الاتصال واستثمار الكوادر البشرية - لكن اول ما يستلزم تنفيذ هذه السياسة هو اعفاء اغلب المديرين القائمين على رأس عملهم واستبدالهم بمن يحمل فكر جوقادي تطويري مؤمن بسورية ولا يعمل من اجل جيوبه وجيوب اولاده واقاربه - لنفهم الان ان الهند التي كانت فقيرة تدرب امريكا اليوم وتمول اوربة وتدير العالم - والمدرب الهندي رافي راجو من مدارس الهند الكلاسيكية التي خرجت من الاساطير القديمة تعلم الادارة الحديثة - فهل تتعلم وتعمل الحكومة السورية وتقرأ وتفهم وتطبق نرجو ذلك
عبد الرحمن تيشوري شهادة عليا بالإدارة
|