دمشق- سيريانديز
صدر العدد الجديد من جريدة بورصات وأسواق الأسبوعية والتي تصدر حالياً مرة كل شهر وبشكل استثنائي بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وظروف المحن القاسية
وواكب العدد رقم 306 الحكومة الجديدة ووعودها النبيلة في القضاء على الإرهاب وضرب الفساد وإعادة الإعمار بسواعد وطنية واحترام عقل المواطن وكرامته وتوفير السلع والخدمات الأساسية.
وقد احتوى العدد الجديد على مقابلات هامة، حيث أجري حوار مع الدكتور رفعت الكبيسي مدير عام شركة الرعاية الطبية الجديدة لتنفيذ عقود التامين الصحي mcc متحدثا عن ان خزائن التقاعد في ثلاث نقابات طبية أسستها والإدارة السابقة السورية للتأمين بدلا من ان تحتفي بها حرمتها من اي حصة، وتناول الحديث عن الشركة والاقبال وخدمات التأمين الصحي وإجراءات الشركة.
كما رصد العدد الجديد معرض سيرياموتكس – بيروت والذي اعتبر رهان آخر للنجاح وصورة الشرجة التي تنبت في الصخر تشبه الصناعة السورية، إضافة للتعريج على زيارة وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج للمعرض وحديثه لبورصات وأسواق بأن الغيمة ستزول واصدقاء سورية لن يسمحوا بسقوطها.
كما شمل العدد الحديث عن المرسومين الذين أصدرهما السيد الرئيس بشار الأسد، الذين يعدلان مواد من قوانين سابقة خاصة بالتعاون السكني والسماح ببيع وتخصيص المساكن الشعبية والاجتماعية، وتصريح لمدير عام مؤسسة الإسكان سهيل عبد اللطيف مؤكدا ان المرسومين يسهمان في تلبية مطالب المواطنين ويخففان من أعباء كثيرة عنهم.
كما تضمن العدد الجديد الحديث عن معرض مؤسسة "سندس" للمنتجات النسيجية بمناسبة قدوم العام الدراسي، بحيث شهد المعرض إقبالا كبيرا واسعاراً في متناول ذوي الدخل المحدود، إضافة لتحقيق تناوله العدد يتحدث عن غياب الرقيب وانتشار مواد استهلاكية مجهولة المنشأ بات المواطن فريسة سهلة لإثراء تجار الظل ولقاءات مع محللين اقتصاديين.
كما شمل العدد حوار مع رجل اعمال صمد ولم يغادر وهو محمد تيناوي الذي بنى وما يزال يبني 2100 شقة للمؤسسة العامة للإسكان، إضافة لتضمن العدد الجولة التي أقامتها وزارة السياحة إلى معلولا تحت عنوان سورية تشرق من جديد بهدف تشجيع السياحة الداخلية، إضافة لتقرير عن المتاجرة العلنية على الأرصفة بقوت المحتاجين والمهجرين.
وتناول العدد الجديد لقاء مع رئيس هيئة الأرواق والاسواق المالية الدكتور عبد الرحمن مرعي وحديث عن سوق الفوركس الذي يتمتع بحجم تداول ضخم وسيولة عالية ورسوم تداول منخفضة مقارنة بسوق الأسهم، إضافة لتناول العدد عدة أخبار متفرقة محلية واقتصادية.
وكتب الزميل ميشيل خياط مدير التحرير عن الحكومة الجديدة في زاوية له تحت عنوان "حكومة المهام الأصعب" باعتبار ان عليها إنجاز مكتسبات كثيرة أسست لها ودرست بعمق ملفاتها مستفيدة من الزخم الكبير لانتصارات الجيش العربي السوري.
كما تميز العدد بافتتاحيته التي قدمها للقراء الزميل أيمن قحف رئيس التحرير تحت عنوان "حكومة الزمن الصعب.. فرص الوقت الضيق" تحدث في بعض جوانبها أنه بإمكان الحكومة التي ليس أمامها الكثير من الوقت قبل استحقاقات قريبة قادمة يقتضي العرف الدستوري ان تستقيل بعدها، أن تقلع مباشرة بملفات إعادة الإعمار والتي لا تنفصل عن إعادة إعمار "النفوس" والإدارة والبنية المؤسساتية لاستمرارنا واقفين بشموخ، وختم افتتاحيته بالقول: كالعادة سنكون بمنتهى الايجابية مع انطلاقة الحكومة وسنتعامل مع الاداء والقرارات وليس مع الاشخاص ودرجة القرب و البعد.