دمشق- سيريانديز
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور عابد فضلية أن التضخم أثر في مختلف المناحي الاقتصادية والاجتماعية في سورية وذلك بشكل مطلق بما في ذلك فترة العيد خاصة ما يترتب عليه من مستلزمات وأعباء مادية وغذاء ولباس و«عيديات».
ولفت فضلية إلى أن كثيراً من العائلات السورية تمتنع عن تقديم العيدية وذلك لعدم توافر القدرة لديها نتيجة انخفاض الدخل، مؤكداً أن الجيل الذي كان يتوقع الحصول على العيدية غير من توقعاته، ولا سيما أن منح العيدية تقلص بنسبة دخل إلى 30 بالمئة، كما أن الزيارات وطقوس العيد استمرت كما هي عليه ولكن تقلص قضاء العيد خارج المنزل ولا سيما شريحة ذوي الدخل المحدود والمنخفض وأيضاً شريحة غير الموظفين، منوهاً بوجود حالات من المواطنين قلصت من زياراتها للأقارب أو اقتنعت بواقع الحال ففضلت عدم منح العيدية وذلك نظراً لعدم تقديمها بمستوى يلائم الظروف الراهنة، وخاصة أن الـ200 ليرة سورية أو الـ500 ليرة التي كانت (تقول الكثير) في فترة سابقة أصبحت لا تفي بالغرض الكبير حالياً.