دمشق- سيريانديز
وصى المشاركون في الملتقى الثاني لرجال الأعمال الذي نظمته مجموعة أورفه لي للاستشارات والتدريب بالتعاون مع وزارتي الاقتصاد والتجارة الخارجية والسياحة في ختام فعالياته بضرورة العمل على تأسيس مجتمع اقتصادي استثماري متطور في سورية وتقديم التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال الراغبين بالاستثمار وتضمين قانون الاستثمار الذي يعد حاليا عمليات تنفيذية واضحة لا تحتمل التأويل بالإضافة إلى البرامج السياحية والتعليمية الاستثمارية وانجاز الخرائط الاستثمارية لكل القطاعات بما يسهل على المستثمرين اختيار ما يناسبهم.
وطرحت هيئة الاستثمار السورية في اليوم الثاني من الملتقى أمام المشاركين عدداً من الفرص الاستثمارية المتاحة في سورية ولا سيما المشاريع الإنمائية مع إمكانية تقديم خدمات مباشرة للمستثمرين الراغبين بتشميل أي فرصة استثمار تم عرضها من خلال كادر الهيئة الموجود في الملتقى.
ومن المشاريع التي تم طرحها من قبل رئيس هيئة الاستثمار السورية مدين دياب “مشاريع تنفيذ محطة كهروشمسية وتصنيع اللواقط الكهروضوئية في حمص ومشاريع تصنيع الأطراف الصناعية واستثمار الزيوليت وتصنيع مستلزمات الري في ريف دمشق ومشروع تدوير واعادة استخدام مخلفات المباني في جميع المحافظات التي يوجد ضمنها مناطق مهدمة ومشروع تصنيع العنفات الريحية وتجميع الجرارات الزراعية في حلب ومشروع إعادة تدوير النفايات المنزلية وإنتاج الاسمدة العضوية في السويداء ومشروع فرز وتوضيب وتشميع وتسويق الحمضيات في اللاذقية ومشروع تصنيع الألبان والأجبان والحليب المبستر في حماة”.
وعرض مجموعة من رجال الأعمال أفلاما توثيقية وتوضيحية عن شركاتهم العاملة في سورية داعين رجال الأعمال السوريين الآخرين ولا سيما المغتربين منهم للاستثمار في سورية في المرحلة القادمة وجذب وتشجيع رجال الأعمال العرب والأجانب للاستثمار في مرحلة إعادة الإعمار القادمة.
وأعلنت مجموعة اورفه لي المنظمة خلال الملتقى عن إطلاق شركة العلاقات العامة الدولية “بي آر آي” كواحدة من شركاتها المتخصصة بالترويج للشركات وكل الأمور المتعلقة بالتعريف بها وبخدماتها ومنتجاتها وإيصال صورتها لأكبر قدر من الجمهور.
يشار إلى أن مجموعة أورفه لي للاستشارات التي نظمت الملتقى الأول لرجال الأعمال في السادس من تشرين الأول الماضي أعلنت أمس عن نيتها عقد ملتقى رجال الأعمال الثالث في شهر شباط من العام القادم في مدينة حلب.