سيريانديز- حسن العبودي
تقدم عضو مجلس الشعب ونقيب مقاولي الإنشاءات في سورية أيمن ملندي بشكوى لوزير الصحة على مشفى الشامي بدمشق مطالباً بالتحقيق مع إدارة المشفى بسبب ما تحدث عنه عن اللامبالاة والإهمال وعدم الاهتمام بصحة الأفراد نتيجة ما جرى معه ومع غيره .
وسعى عضو مجلس الشعب من خلال هذه الشكوى (بموجب كتاب مقدم من ملندي) إلى فضح ممارسات العاملين في المشفى وتقصيرهم بحق المراجعين وتعليب الجانب المادي على الجانب الإنساني وسلامة المرضى والمراجعين.
وأوضح أنه دخل المشفى يوم الإثنين بتاريخ 4/8/2020 في الساعة الرابعة صباحاً بعد أزمة قلبية استدعت إسعافه لمشفى الشامي، مضيفا أن طبيبة الطوارئ رفضت التعامل مع وضعه و أنها تذرعت بأن حالته الصحية صعبة وسيئة ورفضت قبوليذه رغم موافقتي على دفع أجور المشفى.
مبينا ان عملها اقتصر على بعض الإجراءات الروتينية التي تجرى عادة لأي مريض قبل أن تطلب دفع مبلغ مليون ليرة كتأمين حين طلب من المشفى الإقامة مع طبيب مختص.
و أنه بسبب انقطاع الاتصالات وعدم التهيؤ لهذا الأمر المفاجئ لم ولم يتمكن من التواصل لتأمين المبلغ الطلوب وبالتالي رفض قبوله في المشفى رغم الحالة الصحية الحرجة التي ألمّت به.
وأضاف:" لقد أصبت بالصدمة من موقف المشفى إزاء التعامل مع مثل هذه الحالات.. والتساهل واللامبالاة بسلامة وصحة الأفراد قبل إسعافي لمشفى الباسل لجراحة القلب حيث لمست الفارق الكبير في التعامل مع حالتي الصحية بحرفية واهتمام واحترام."
وطالب عضو ملندي بفتح تحقيق مع إدارة المشفى ومحاسبة المقصرين ووضع حد إزاء اللامبالاة بأرواح الناس.
كاشفاً عن عدم اهتمام مدير المشفى عندما دخل إليه وشرح ما جرى له وقدم شكوى بذلك واصفاً تصرف إدارة المشفى إزاء حالته بغير اللائق.
وفي تصريح لسيريانديز أوضح ملندي أنه عندما توجه بالشكوى لمدير المشفى وعده بفتح تحقيق بالموضوع لكنه بعد فترة لم يجب على اتصالاته الأمر الذي دفعه لتقديم شكوى إلى وزير الصحة الذي وعد أيضا بفتح تحقيق في الموضوع وأنه في انتظار النتيجة حالياً
ونرفق صورة الكتاب المقدم من عضو مجلس الشعب ونقيب المقاولين أيمن ملندي والموجه إلى وزير الصحة حول هذا الأمر بالتفصيل.