كتب: أحمد الأحمد
في وطن يتنافس مواطنوه على كل شيء على كل منصب.على كل مقعد من مقعد سرفيس الى مقعد الوزارة او المجالس المنتخبة او الصفوف الاولى بالمساجد او الملاعب.يتنافسون بنفس الطريقة ونفس التفكير مستخدمين في تنافسهم كل وسائل التفاضل القانونية واللاقانونية الاخلاقية واللاخلاقية.
اذكروا لي منصب واحد او مقعد واحد لا يحتدم التنافس عليه ولا يحتاج لمسابقة او استئناس او ترشيح او ترتيب او تريث.
أليس المفروض ان فوزنا بتحدي القراءة لهذه السنة.ان يكون دافعا للمنافسة بالعام القادم بهذه اللعبة.
اراهنكم ان العام القادم لن نسمع بهذه اللعبة ولن يكون لنا اي تواجد.لان كمية المال الذي حصلت عليه هذه الطفلة اثار التنافس المحلي الذي سيعقد جلسة استئناس ويتم دراسة الموضوع للوصول لشخصية جديدة.ستكون ملوثة بفيروساتنا تشبهنا وتشبه عقولونا التي تشوهت بعقد التنافسات وتعودت دفع الضريبة.
نفدت هذه الطفلة لانها نمت بالظل وبهدوء.
انصح والدتها الاستفادة من تجارب من سبقها من ظواهر وطنية كغادة شعاع التي تألقت على مستوى العالم.وكنت وقتها شابا حلمت ان تصبح سوريا مدرسة رياضية بهذه اللعبة تفرخ ابطالا وبطلات كل عام...
لكن يبدو اننا لانملك الا ان نحلم فقط...