|
سيريانديز-نيفين عيسى
كما هي عادتهم في كل عام ، يحتفل السوريون بعيد المولد النبوي من خلال تزيين الشوارع والأسواق وتوزيع الحلويات وتبادل التهاني.
أسواق دمشق كالبزورية والحميدية والجزماتية وغيرها ظهرت بحلّة جميلة من وحي المناسبة ، حيث انتشرت الزينة والحلويات في أحياء العاصمة.
ويمضي الدمشقيون وقتهم في اليوم السابق ليوم المولد النبوي بالتحضير للاحتفال ، إذ يذهب الرجال لسوق البزورية لتسوق (الملبس)، وهو من أشهر أنواع الحلويات التي تقدم في ذكرى المولد، والذي اشتق اسمه من تغليف وتلبيس حبّات اللوز المحمص بالسكر ورشها بماء الورد.
أحمد سيف وهو بائع في البزورية بيّن لسيريانديز أنه يحرص على وضع زينة على واجهة محلّه ، كما يقوم بتوزيع (صرّة الملبس) على زبائنه وروّاد السوق.
رجاء السعيد قالت إنها اعتادت على منظر الزينة التي تميّز هذه المناسبة في الطرقات والأسواق ، وأنها مناسبة تجمع الناس على الخير والمحبة ، وهي تسعد بسماع الأناشيد التي تصدح بكلماتٍ تعبّر عن أهمية ذكرى المولد النبوي.
وأشار أبوخليل وهو بائع على إحدى البسطات إلى أنه يقدّم للمارّة أنواعا من الحلوى في كل عام تعبيرا عن البهجة وتكريما لهذه الذكرى العطرة ، وأنه يشارك في الاحتفال بهذه المناسبة في المسجد.
بدورها أوضحت إنعام خليل أن العائلة تجتمع مساء يوم عيد المولد النبوي لتبادل التهاني ، وأنها تحضّر أنواعاً من الحلويات لتقديمها في هذا اليوم ، وهي فرصة للتذكير بالمعاني السامية والنبيلة التي تعكسها هذه المناسبة.
|