(Fri - 22 Nov 2024 | 00:37:38)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

مشفى العيون الجراحي بحمص يقدم خدماته على مدار الساعة للمراجعين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

تحمل 16 طناً من المواد الإغاثية… وصول طائرة مساعدات باكستانية للوافدين من لبنان

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   ارتقاء 36 شهيداً وجرح العشرات جراء عدوان إسرائيلي استهدف أبنية سكنية في تدمر   ::::   رئاسة مجلس الوزراء: عدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين   ::::   الحكومة تناقش مشروعي صكين تشريعيين بإحداث الاتحاد السوري لشركات التأمين وصندوق التعاون والنشاط في المدارس   ::::   ختام مميز لبطولة بنك سورية الدولي الإسلامي الأولى لرواد التنس السوري   ::::   الذهب المحلي يرتفع 20 ألف ليرة‏   ::::   عودة خدمة الإنترنت إلى دير الزور والحسكة بعد إصلاح عطل في كابل ضوئي   ::::   الصحة: تقديم أكثر من 151 ألف خدمة طبية للوافدين من لبنان‏   ::::   المصرف المركزي: عدم فتح حساب مصرفي سيكون سبباً لعدم ‏حصول المستفيد على الدعم النقدي   ::::   (الحموي) رئيساً لاتحاد غرف التجارة السورية و (بديوي ومصطفى) نائبين لرئيس الاتحاد   ::::   غرام الذهب يرتفع محلياً 5 آلاف ليرة   ::::   جامعة دمشق تصدر نتائج مفاضلة التعليم المفتوح   ::::   الحكومة تخطط للقيام بزيارة عمل ميدانية إلى منطقة الغاب لإطلاق سلسلة مشاريع استثمارية لتحريك العجلة التنموية فيها   ::::   اجتماع في اللاذقية لتتبع واقع تسويق الحمضيات وسبل تذليل العقبات ‏التي تعترضه   ::::    التربية تصدر قائمة لتحديد مركز عمل 39 عاملاً ممن تقدموا بطلباتهم عبر المنصة الإلكترونية   ::::   وصول طائرتي مساعدات إنسانية إماراتية وباكستانية إلى مطار دمشق الدولي للوافدين من لبنان   ::::   سورية تستعد لاستضافة المعرض التجاري العربي بنسخته الأولى في نيسان القادم   ::::    الجلالي يتفقد معمل الفيجة لتعبئة المياه المعدنية ويطلع على واقع العمل فيه   ::::   محافظة دمشق.. افتتاح مركز جديد لخدمة المواطن وإعادة تأهيل ساحة العباسيين ‏   ::::   الذهب ينخفض 20 ألف ليرة ‏   ::::   في مجلس الوزراء.. مناقشة التمديد للعاملين في الدولة والتوازن بين الاحتياجات والاختصاص 
http://www.
أرشيف كنت هناك الرئيسية » كنت هناك
ها نحن مجدداً في برلين

كتب أيمن قحف

يعود عبد الله الدردري اليوم مجدداً إلى برلين بعد عامين ونصف تقريباً من زيارته الأخيرة في شباط 2007،الزيارة التي أجلت لاشهر لتتزامن مع انعقاد الملتقى العربي الألماني والذي ستكون فيه سورية ضيف الشرف هذا العام تتضمن لقاءات مع كبار المسؤولين الألمان وفي مقدمتهم وزير الخارحية ووزيرة التعاون ووزير الاقتصاد وغيرهم وهي تأتي في أجواء مريحة لا يمكن مقارنتها مع الأجواء التي رافقت الزيارة السابقة فالعلاقات مع مختلف دول الاتحاد الأوروبي تحسنت بشكل كبير والزيارات لا تتوقف بين دمشق والعواصم الأوروبية في الاتجاهين.

في شباط 2007كانت زيارة الدردري هي أول زيارة لمسؤول سوري رفيع إلى أوروبا بعد انقطاع أكثر من عامين وكان أمام النائب الاقتصادي الذي وجهت له الدعوة آنذاك بصفة رئيس هيئة تخطيط الدولة أي بمرتبة وزير-كان أمامه امتحان صعب أمام مسؤولين أوروبيين يحملون مواقف –غير ودية-تجاه سورية، ولكن للأمانة كان هناك تمايز لدى الألمان ما بين التعاون الاقتصادي والتعاون السياسي.

أول المؤشرات الطبية في الزيارة كانت رفع مستوى "البروتوكول" من مستوى وزير إلى مستوى رئيس وزراء وبالتالي كنا نعبر شوارع برلين المزدحمة بسهولة يسبقنا موكب مؤلف من عشرات الدراجات وسيارات المراسم وكان جميلاً جداً منظر العلم السوري يرفرف على سيارة النائب الاقتصادي في شوارع برلين حيث يتفرج الناس على موكب "الضيف السوري المهم" وفي حين كان استقبال السيدة هايدي ماري فتشورك تسويل وزيرة التعاون الألماني دافئاً طيلة الزيارة إلا أن بداية اللقاء مع وزير الخارجية شتاينماير ومن بعده المستشار السياسي للمستشارة ميركل كان صعباً وحتى أميل إلى التوتر، فالمسؤولين الألمانيين حاولوا في البداية الحديث بلغة "يجب عليكم!!" ولكن السيد الدردري كان حازماً في رفض لغة الإملاءات وقال بوضوح: نحن هنا لنتحاور ونتشاور لا لنسمع تعليمات، سورية بلد كبير ومهم في المنطقة وليس من مصلحة أحد أن يعامله بهذه الطريقة ومثلما لنا مصالح في هذا التعاون والإجراء المتبادل فإن لألمانيا مصالح في المنطقة ولا يمكنها تجاوز الدور السوري.

وكان هذا الرد نقطة تحول في اللقائين حيث قوبل الحزم السوري برده فعل أكثر لطفاً واحتراماً وانتهى كل لقاء بمصافحة حارة وأجواء إيجابية عبر عنها الجانبان.

وإذا عدنا إلى ما نشر عن الزيارة نقرأ في السطور وما بين السطور التغير الذي حصل :.

يقول الخبر: أكدت سورية والمانيا التزامهما بحوار بناء يثمر تعاوناً سياسياً وشراكة اقتصادية تعود بالفائدة على البلدين وتحقق مصالحهما وتنعكس ازدهارا واستقرارا في منطقة الشرق الاوسط.

جاء ذلك خلال مباحثات السيد عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية في برلين أمس مع فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الالماني الذي اكد خلال اللقاء أن المانيا تدعو الى التعاون والحوار مع سورية وتعارض فرض اي عزلة عليها داعيا الى اقامة تفاهمات بناءة مع سورية تضمن المصالح المشتركة مشيرا الى اقتناع المانيا بأن سورية تشكل جزءا من الحل في منطقة الشرق الاوسط وليست جزءا من المشكلة فيها. ‏

وقال: ان وزارته ستتصل مع جميع اصدقاء بلاده في العالم بما فيها القوى الكبرى لتشجيعها على الحوار البناء مع سورية مؤكدا دعم الخارجية الالمانية للتعاون الاقتصادي بأقصى قوة، وتشجع المستثمرين الالمان على اقامة المزيد من الاستثمارات الالمانية في سورية. ‏

ووعد شتاينماير بدعم بلاده لملف انضمام سورية الى منظمة التجارة العالمية اضافة الى المساعدة بتحسين تصنيف سورية الائتماني في مؤسسة ضمان الصادرات العالمية. ‏

ووصف الوزير الالماني السياسة الاقتصادية السورية التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد بأنها سياسة حكيمة تهدف الى التنمية المستدامة في المستقبل وتهتم بالشق الاجتماعي مؤكدا ان المانيا تريد ان تساهم في هذه التطورات. ‏

بدوره أكد الدردري موقف سورية الداعي الى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة واستعداد سورية للعب دور بناء في جميع قضايا الشرق الاوسط بما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين مشيرا الى اهتمام سورية بتعزيز التعاون الاقتصادي والفني وجذب الاستثمارات الالمانية الى سورية. ‏

نجحت الزيارة آنذاك وعاد الوفد السوري بوعود ألمانية برفع مستوى التعاون الفني والاقتصادي وبالفعل زارت وفود كثيرة سورية على مستويات متعددة أبرزها زيارة الوزيرة تسويل التي افتتحت البيت الألماني في دمشق الذي يضم كل مشاريع التعاون بين سورية وألمانيا... وبعدها كرت السبحة وزار الدردري لندن وباريس ومدريد وروما ولاهاي وبراغ ووارسو وفي كل مرة كانت تفتح صفحات جديدة للتعاون مع أوروبا...

تحت مطر برلين تمشيت مع الدردري ووزير الصناعة الدكتور فؤاد عيسى الجوني والسفير الناجح  الدكتور حسين عمران.... قرأت في وجه الدردري فرحة بإنجاز طيب واختراق عزيز لأوروبا من البوابة الألمانية وفي كلماته كان هناك تواضع غير مصطنع.

في ذلك الوقت لم يكن بإمكاني الحديث عن المشاعر فالوقت حينها كان للعمل الجاف واليوم أسمح لنفسي نقل تلك الصورة..

اليوم نزور ألمانيا مجدداً على أجنحة الأمل بصفحة أكثر تطوراً في العلاقات السورية الألمانية ومع وفد رجال أعمال قلما يجتمع في زيارة واحدة لأن ألمانيا حقاً "بتستاهل"..

syriandays
الأربعاء 2009-06-24
  12:18:27
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

التعليقات حول الموضوع
الاعتراف
ناصر قيدبان | 04:41:42 , 2009/06/25 | روسيا
لا ادري اذا كنا ندير انفسنا ام الاخرون يديروننا كما الحال بالنسبة للعمل يدييرنا العمل بنسبة 95% ونديرة بنسبة 5% والسبب يعود لقطبي المسألة الوعي والتنظيم
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: زيادة نسبة اتحاد الصحفيين من أجور نشر ‏الإعلانات خطوة أولى نحو تحسين أوضاع الصحفيين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

السياحة السورية (منتج تصديري) .. ومنشآتها حاضرة في اكسبو سورية 2024

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©