اعتبر أحمد منير محمد محافظ حمص الجديد نفسه محامي الفقراء من خلال مناصرة قضاياهم في مواجهة خصمهم "الدولة" أمام المحاكم، وذلك فترة عمله في المحاماة مهتديا بقول الرسول "ص" وهل تستنصرون أو تسترزقون إلا بفقرائكم أو ضعفائكم..
محافظ حمص الجديد أحمد منير محمد وقبل أن يدخل إلى مكتبه كمحافظ لحمص اليوم خص موقع سيريانديز بلقاء تمهيدي، واستثمرنا الفرصة للتعرف على شخصية هذا الرجل وأفكاره ونمط تعامله مع الآخرين.. وننقل لمواطني حمص بعض ما جاء في هذا اللقاء الذي ينشر كاملا في عدد بورصات وأسواق الصادر هذا الأسبوع
وفي رد على سؤال يتعلق بوضع حمص الحالي أكد اسيريانديز أن الأولويات بالنسبة له : أولاً وقف هذا النزيف الدموي الذي يقلقني جدا، أنا ذاهب إلى هناك بحالة قلق وليس خوف، فهناك أم تنتظر ابنها وابن ينتظر والده، وهدفي الأساسي بدءا من أول يوم عمل هو المصالحة والمسامحة، فمن فقد ولدا عليه أن يصالح ويسامح أفضل من أن يصيروا ولدين أو ثلاث، داعيا للعودة والاحتكام للعقل.
أما هدف المحافظ الثاني فهو قوت الناس ومعيشتهم ابتداءً من اسطوانة الغاز وتأمين الطعام والخبز لكل الناس والهدف الثالث مواساة الناس من مصابهم.. مؤكدا أنه لا يستطيع القيام بهذا وحده مضيفا: لا أنا ولا غيري ينهي ما تمر به حمص وسورية وحده فحتى الرسول "ص" حين كان يذهب للمصالحة كان معه أصحابه أي لديه حاضنة.
وأضاف: أتأمل وشهر رمضان قادم بالعودة للعقل والمحبة فكلنا مخطئون تجاه بلدنا فلنعد لضميرنا ووجداننا ولنتفاءل برمضان الخير. وإنشاء الله تحجب هذه الفتنة التي أتوا لنا بها. والسوريين المؤمنين سيساعدوننا على وأدها.
وأضاف: مكتبي مفتوح للجميع وأنا ذاهب إلى هناك خادم للجميع وأرجو من إخوتي أن يساعدوني بما يرضي الله وهذا وعد التزم به .