(Sun - 24 Nov 2024 | 20:21:11)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

الأرصاد الجوية تحذر من الصقيع وسرعة الرياح الجنوبية الغربية المتوقعة غداً
البحث في الموقع
أخبار اليوم

بكلفة 12 مليار ليرة .. تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   الذهب يرتفع محلياً 22 ألف ليرة   ::::   نقاش مستفيض حول قانون حماية المستهلك   ::::   ورشة تغوض في واقع عمل سوق ‏التمويل للمشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة..    ::::   حوار حول قانون حماية المستهلك   ::::   الجلالي يترأس اجتماعاً للجنة الاقتصادية.. بحث واقع الشركات المساهمة والصعوبات التي تعترض مسار إحداثها وتشغيلها   ::::   بكلفة 12 مليار ليرة .. تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما   ::::   مجلس الشعب يقر مشروع قانون تعيين الخريجين الأوائل ببعض الكليات في وزارة التربية ويمنح ‏الإذن بالملاحقة القضائية لثلاثة من أعضائه   ::::   ارتقاء 36 شهيداً وجرح العشرات جراء عدوان إسرائيلي استهدف أبنية سكنية في تدمر   ::::   رئاسة مجلس الوزراء: عدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين   ::::   الحكومة تناقش مشروعي صكين تشريعيين بإحداث الاتحاد السوري لشركات التأمين وصندوق التعاون والنشاط في المدارس   ::::   ختام مميز لبطولة بنك سورية الدولي الإسلامي الأولى لرواد التنس السوري   ::::   الذهب المحلي يرتفع 20 ألف ليرة‏   ::::   عودة خدمة الإنترنت إلى دير الزور والحسكة بعد إصلاح عطل في كابل ضوئي   ::::   الصحة: تقديم أكثر من 151 ألف خدمة طبية للوافدين من لبنان‏   ::::   المصرف المركزي: عدم فتح حساب مصرفي سيكون سبباً لعدم ‏حصول المستفيد على الدعم النقدي   ::::   (الحموي) رئيساً لاتحاد غرف التجارة السورية و (بديوي ومصطفى) نائبين لرئيس الاتحاد   ::::   غرام الذهب يرتفع محلياً 5 آلاف ليرة   ::::   الذهب ينخفض 20 ألف ليرة ‏   ::::   في مجلس الوزراء.. مناقشة التمديد للعاملين في الدولة والتوازن بين الاحتياجات والاختصاص 
http://www.
أرشيف بورتريه الرئيسية » بورتريه
الدكتور سليمان الحربش من جديد ضيفاً على بورصات وأسواق..تعاوننا مع سورية مستمر و "أوفيد" من أكثر المؤسسات المالية التنموية بعداً عن السياسة
الدكتور سليمان الحربش من جديد ضيفاً على بورصات وأسواق..تعاوننا مع سورية مستمر و "أوفيد" من أكثر المؤسسات المالية التنموية بعداً عن السياسة

فيينا- أيمن قحف
في كل مرة أزور فيينا أفاجئ فيها الصديق الكبير سليمان جاسر الحربش مدير عام صندوق أوبك للتنمية باتصال أطلب فيه الزيارة ،وأنا أعلم مدى انشغالاته التي تفترض بحق موعداً مسبقاً..
فشلت محاولتي الأخيرة قبل ثلاثة أشهر لأنه كان يحزم حقائبه لسفرة بعيدة،وأبلغني كم هو منشغل واعتذاره الشديد لعدم تمكنه من استقبالي،هذه المرة تكرر الموقف وأريد منه موعداً في اليوم نفسه،قررت أن أعزف على وتر الشعر الذي يسكن مشاعر وعواطف وذاكرة هذا الرجل الجميل فأرسلت له بيت شعر"حرفته"من قصيدة نعشقها سوية وتلاها علي ذات يوم ليثبت كم يحب سورية..
كتبت له رسالة عبر الموبايل:في الشوق للدكتور الحربش(نحن أدرى وقد سألت بـ"فيينا".....أطويل طريقنا أم يطول؟!)....وقع الرجل في "الفخ"فأجابني بعد لحظات برسالة ببيت من نفس قصيدة المتنبي( وكثير من السؤال اشتياق...وكثير من رده تعليل!!) وأضاف:مرحباً بك في أي وقت!!!
رددت عليه ببيت آخر )كلما رحبت بنا "فيينا"قلنا...."أوفيد"قصدنا و أنت السبيل)!!
وهكذا تمكنت من انتزاع نصف ساعة من وقت الدكتور الحربش ليكون من جديد ضيف بورصات وأسواق لنطلع منه على آخر أنشطة (أوفيد) وخاصة ما يتعلق باستمرار التعاون مع سورية رغم ظروف الأزمة..

• أين وصلت خطواتكم العملية في تنفيذ شعار محاربة "فقر الطاقة" الذي رفعتموه منذ أشهر وهل تتعاون معكم بقية الأطراف في تنفيذ هذا الشعار؟
الحقيقة أننا رفعنا هذا الشعار منذ سنوات وليس منذ أشهر، وإذا أردت أن تضع عنواناً لهذا اللقاء، فليكن على الشكل التالي، "أننا نادينا بمحاربة الفقر بالطاقة من خلال بيان أصدره أمين عام هيئة الأمم المتحدة بان كي مون، وإن شعار لنكن متحدين ضد الفقر، لم يأتي من عدم أو فراغ، ولم نرفعه منذ 37 سنة، بل رفعناه عندما تأكدنا أن رسالتنا السامية هي القضاء على الفقر بكافة أشكاله وألوانه، لذلك نحن نعمل مع كافة المنظمات الدولية لمساعدة الدول النامية في كل مكان، لأن العالم الصناعي همه الأول هو المحافظة على توازنه الاجتماعي والاقتصادي من خلال ما يتم إنجازه من مؤتمرات تهتم بقضايا البيئة، والبيئة دخلت في المعترك الدولي والأجندة الدولية من قبل الدول الصناعية الأعضاء في منظمة التعاون الصناعي والتنمية.
التنمية المستدامة والبعد الثقافي
الدول الصناعية حثت السيد "بيريز دوكويلار" عام 1983 على أن يكلف السيدة بروتلاند رئيسة وزراء النرويج السابقة ويساعدها منصور خالد من السودان في تأليف اللجنة التي خرجت بما يسمى "التنمية المستدامة" التي أختلف مع واضعيها بعيداً عن تعريفها، كما ذكرت لك في لقاءات سابقة، حيث أنها تتألف من ثلاثة اعمدة، وهي الجانب الاقتصادي والجانب الاجتماعي، والجانب البيئي، وأنا أتفق مع اليونيسكو أنه يجب أن يكون هناك جانب أو بعد ثقافي، وخصوصاً خلال هذه الأيام التي نشهد فيها من هجوم على الإسلام، والنبي محمد "ص" ونعاني في الكثير من الدول العربية منها وغير العربية من تفرقة بين الجنسيات المختلفة، كذلك النعرات التي تصب في مبدأ تصادم الحضارات، بدلاً من تلاحمها وتلاقحها، واستمرار وجودها بشكل سلمي.
الأهداف الثمانية ومستقبلنا المشترك
هذه التنمية المستدامة صدر عنها تقرير عام 1987 بعنوان "مستقبلنا المشترك"، ثم وجد العالم الصناعي أن هذا التقرير غير كاف، فأتت دول منظمة التعاون الصناعي والتنمية بأهداف استراتيجية، ثم تبناها كوفي أنان عندما نادى في مؤتمر عالمي عام 2000 وظهرت أهداف الألفية الثالثة، التي تجلى أبرزها بالقضاء على الفقر المدقع والجوع، وإتمام عملية التعليم الابتدائي، وتعزيز المساواة بين الجنسين، كذلك تخفيض معدل وفيات الأطفال، وتحسين الصحة النفاسية، ومكافحة فيروس المناعة البشرية، وكفالة الاستدامة البيئية، بالإضافة إلى إقامة شراكة عالمية.
• ويبدو هنا أنكم نجحتم في إدخال "الهدف التاسع"؟
وهنا يمكن ملاحظة أن الاستدامة البيئية أفرد لها الهدف التاسع، وهي أحد الأعمدة المكونة التي تستند إليها التنمية المستدامة كشعار أو هدف عالمي، والذي يحدث في الماضي وفي الحاضر هو أن بعض الدول تغلب الجانب البيئي على الجانب الاجتماعي والاقتصادي، وهذا شيء مؤسف، لأن مصالح الدول الفقيرة والنامية مشكلتها الحقيقية هي اقتصادية أكثر منها بيئية، وهذا ما يجب على الجميع الاتفاق عليه، وأضف إلى ذلك أن قضايا البيئة لها مؤتمراتها الخاصة، ولها بروتوكولات واجتماعات، ومنها مؤتمر الأطراف الذي أنعقد مؤخراً في جنوب أفريقيا.
فقر الطاقة خارج تلك الأدبيات

وما أريد أن أؤكده هو أن الجميع سيلاحظ أنه من خلال تلك الأهداف الثمانية غايات فقر الطاقة، وهنا لابد أن نسأل، كيف لنا أن نحقق تلك الأهداف إذا لم تحل مشكلة الطاقة في الدول النامية، ولذلك جاء ما يسمى بالقضاء على فقر الطاقة الذي نادينا فيه في العديد من الدول، نحن نسمع عن فقر الطاقة كظاهرة، في دراسات ووكالة الطاقة الدولية وفي تقارير برنامج الأمم المتحدة للتنمية "undp" ولكن كلمة اجتثاث فقر الطاقة لم يرد في هذه الأدبيات ولكنه ورد عام 2007، عندما استضافت السعودية القمة الثالثة لمنظمة أوبك، حيث عقدت القمة الأولى في الجزائر عام 1975، والقمة الثانية في كراكاس عام 2000.
الفقر المدقع وأهداف الألفية
• نعلم أنكم حضرتم القمم الثلاثة المذكورة..هل من خلاصة لخبرتكم في هذا الملف؟
أنا حضرت القمم الثلاث لذلك قلما تجد شخصاً لا زال في المعترك الدولي على رأس عمله حضر القمم الثلاث، ففي القمة الثالثة لدول الأوبك التي عقدت في الرياض تشرين الثاني من عام 2007، صدر بيان القمة والمكون من ثلاثة فصول، الفصل الأول عن الطاقة والفصل الثاني عن التغير المناخي، والفصل الثالث عن الطاقة والتنمية المستدامة الذي شاركنا في إعداد مسودته، ونادى بالقضاء على الفقر المتقع، والتعاون مع جميع الأطراف في تحقيق أهداف الألفية، ثم نادى بالقضاء على فقر الطاقة، وبالتالي فقد كلف صندوق أوفيد مسألة استكشاف واستقصاء الطرق للقضاء على ظاهرة فقر الطاقة، لذلك عقدت أول ورشة عمل لهذا الغرض في نيجيريا يونيو 2007، ومن ثم قدمنا ما توصلنا إليه من نتائج إلى المؤتمر الوزاري لأوفيد الذي عقد في أصفهان يونيو 2008، ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها، هو أن فقر الطاقة في دول جنوب الصحراء في أفريقيا، التي تعتبر قضيتها مستعصية لأنها تعتمد على الطلب والطلب غير موجود في تلك الدول لأنها فقيرة وبالتالي ليس لديها دخول تبرر الاستثمارات، حيث أنه لابد من التدخل الدولي، ويشار هنا إلى الندوة حضرها البنك الدولي، ومنظمة أوبك، ومنظمة الطاقة الدولية، وشركات البترول، وشركات خدمات الطاقة، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية الأقتصادية، وبرنامج البيئة، كل من استطعنا استقطابهم على أعلى المستويات.
بليون دولار لفقر الطاقة

 
• كيف صيغت الحلول الحالية؟
في عام 2008 عندما وصل سعر زيت "تكساس" إلى 147 دولار للبرميل نادى الملك عبد الله بن عبد العزيز لعقد مؤتمر مفاجئ وطارئ في جدة لمعرفة ماهية ظاهرة فقر الطاقة، وألقى خلاله خطاباً يدلك على أن المسألة الجوهرية ليست متعلقة بأسعار البترول، بل بمسألة فقر الطاقة بالنسبة للدول الفقيرة، وفي الخطاب الذي ألقاه تناول 3 بنود، طالب المجتمع الدولي أن يقوم بواجبه، وطالب أيضاً صندوق أوفيد أن يخصص بليون دولار للنظر بتلك الظاهرة، والتزم عن طريق البنك السعودي للتنمية بـ500 مليون دولار لهذا الغرض أيضاً.
شعار "الطاقة للجميع"
وفي الحقيقة، نحن أخذنا الخطاب وبنوده على أنه يحمل صفتين، الأول أنه يحمل خطة العمل لتطبيق قمة الأوبك، وهي خطة وافقت عليها القمة ضمنياً، من خلال رصدها مبلغاً له، والوجه الثاني، نحن أخذنا ما ورد في قمة أوبك وما ورد في خطاب الملك السعودي كجزء من تفويضنا ودستورنا، حيث أصبح جزء لا يتجزأ من النشاط الذي نقوم به، وبدأنا نتفاوض مع الجهات المختصة الذي تعاونوا معنا تعاوناً أثمر في نهاية المطاف في يونيو/حزيران 2011 على أن يصدر قرار من المجلس الوزراي بتخصيص بليون دولار لغرض النظر بمسألة فقر الطاقة، وفي أيلول 2011، قام بان كيمون أمين عام الأمم المتحدة بمناداة رفع شعار "الطاقة للجميع" في الوقت الذي نادينا فيه نحن عام 2007، ما يعني أننا سبقنا كل من نادى بهذا الشعار بعد ذلك.
• لماذا الطاقة للفقراء..؟
في ذلك الوقت، بان كي مون رفع شعار الطاقة للجميع يعززه أيضاً مضاعفة كفاءة استخدام الطاقة في المنازل وفي مختلف المجالات، وأيضاً نادى بمضاعفة حصة الطاقة البديلة عام 2030، وفي هذه الحالة يظهر أننا عندما نادينا بالشعار لم يكن لدينا هدف معين بل كان المجال أمامنا مفتوحاً، وألف حينها فريقاً عالي المستوى كان لي الشرف بالمشاركة فيه، عندها قلت للأمين العام "ما دمت تهدف لحل مشكلة 1,3 بليون نسمة في العالم وهم المحرومين من الكهرباء فلماذا لا تنادي بالطاقة للفقراء..؟، علاوة على ذلك فإن الأهداف الثمانية ينقصها هدف القضاء على فقر الطاقة.
• من المؤكد أن أوفيد عندما تنادي بالشيء تنفذه فوراً؟
مما لا شك فيه أن دول منظمة الأوفيد تعاملت مع الهدف التاسع، الأمر الذي لاقى استحسان المتواجدين، إلا ان الأمين العام لم يرد أن يغير ما تم الاتفاق عليه، إذ أن البرنامج الذي نادى به الأمين العام استمر من عام 2011 حتى 2012، وفي هذه الأثناء قمنا بأداء واجبنا على أكمل وجه، بمعنى أننا درسنا كيف ننفذ حصتنا من هذا الهدف، وهو الطاقة للفقراء، وفي شهر حزيران عام 2012 انعقد المؤتمر الوزاري لمنظمة أوفيد في منطقة التيرول في فيينا، وصدر عن المؤتمر بياناً تضمن التزامنا بتخصيص ما يقارب بليون دولار، وحينها فوضت بالذهاب إلى ريو دي جانيرو للمشاركة في قمة ريو+20، وعندها أعلنت أمام الأمين العام بان كي مون وأمام رؤساء الوزارات برنامجنا الذي أصبح في الوقت الراهن جاهزاً وصالحاً للتطبيق، وهذا ما نريد إيصاله إلى المجتمع، وهو أن "أوفيد عندما تنادي بالشيء تنفذه فوراً".

 
• كيف يوازن "أوفيد" بينما لديه من محفظة مالية ينفق منهاعلى مجالات مثل مكافحة الفقر،وبين المبادئ التي تعادل مليارات الدولارات خاصة وأننا في دول العالم الثالث نرى ميولاً أكثر لطريقة الدفع "الكاش" مهما كانت قيمة المبلغ أكثر من رؤية مبادئ قد توفر الملايين وأحياناً المليارات..؟
في الحقيقة نحن لدينا رسالة سامية ننفذها، ولا ننادي بمبادئ فقط، وفي المقابل لا نعطي "كاش" لأحد، وهنا يبدو نوعاً من التوازن بين الأمرين، فنحن نمول مشاريع، وكثيراً ما يسألنا البعض، كيف تضمنون أن تلك المبالغ لا تذهب إلى جيب فلان من الناس..؟ وهنا لابد من التوضيح للجميع، أننا لا نعطي أية مبالغ للوزارة المعنية، ولا نعطي مبالغ لوزير المالية، نحن نعمل مع هيئات التخطيط والتعاون الدولي، ومع مقاولين، أي منفذين في أكثر من 130 دولة نتعاون معها، هذه نقطة.
أموالنا لا تتسرب إلى جيوب أحد
والثانية هي أن أغلب المشاريع التي نمولها، لا ننفرد نحن بتمويلها فقط، بل بالتعاون مع جهات مالية، كالبنك الإسلامي والصندوق العربي، والصندوق السعودي للتنمية وغيرها من الجهات المشاركة في التمويل، وبذلك نضمن ألا يتسرب أي مبلغ هنا أو هناك، ولكن يجب أن أنوه هنا إلى أن المبادئ منفردة لا تسد رمقاً، فنحن نبني مدارس ومشاف، فضلاً عن تحضيرنا لإطلاق برنامج الإقراض الميسر التاسع عشر.

• كيف يتجنب أوفيد الأزمات السياسية وينفذ رسالته السامية دون الدخول في أي من المواقف السياسية؟
لحسن الحظ أننا في أي محفل دائماً ما ننادي ونركز على حقيقة أن "أوفيد" من اكثر المؤسسات المالية التنموية بعداً عن السياسة، واردف قائلاً أن هذه المؤسسة تستهدف الشعوب وليس الحكام، بدليل أني عندما أتيت إلى الإدارة كان لدينا مشروع واحد في كوبا، والآن لدينا 8 مشاريع، ونعمل من فييتنام إلى أميركا اللاتينية، وحقيقة هي أننا نقوم ببناء طريق أو مدرسة فذلك للشعب، وهناك من يأتي ليختطفها.
مستمرون بتنفيذ مشاريعنا في سورية
• ماذا عن تواجدكم في مناطق النزاعات..ومنها سورية حالياً؟
وعندما نكون في بلد يشهد أي نوع من أنواع النزاع العسكري، أو حرب أهلية، لا نستطيع أن نعمل أو ننفذ أية مشاريع، إلا أن الصرف على المشاريع الموجودة في بلدان تشهد قلاقل يستمر بوجود المشاريع، وفيما يخص سورية، فإننا مستمرون في التنفيذ، إلا أننا لا يمكن أن ندخل في مجالات جديدة بخضم الأحداث التي تشهدها البلاد، إلا أنه عندما يأتينا طلب من الصليب أو الهلال الأحمر فإننا نتدخل، على سبيل المثال في غزة طلب منا أحد الأطراف في الأونروا التدخل، فقدمنا حوالي 500 ألف دولار لتوفير الغذاء شمل حوالي 10 آلاف عائلة.
وقد قدمنا للاجئين السوريين مساعدة عاجلة بمائتين وخمسين ألف دولار.
• تعودنا أن نتختتم حديثنا معك بأحد القصص الإنسانية التي تعكس شخصيتكم النبيلة ورسالتكم السامية التي تؤدونها في سبيل تحقيق أهداف "أوفيد" فبماذا تخبرنا..؟
في الحقيقة أن من يدخل على شبكة النت الداخلية الخاصة بنا يحصل على صورة تعكس عمق الرسالة العمل الذي نؤديه، لذلك سأتحدث قليلاً عن تجربتي في الإدارة التي تعكس أسلوباً ديمقراطياً في التعامل، وهنا أقول عندما يكون المدير العام ملماً بأساليب العمل وما عليه من التزامات، والقضايا التي يعالجها، فينبغي ألا يخاف من أحد، بل يجب أن يفتح أبوابه لكافة الأفكار والأطروحات والأمزجة، وأنا عندما توليت منصبي كمدير وجدت أن هناك أشخاصاً كانوا يعملون مع المدير السابق، ولأن الجميع يتوقع تغييرات مرافقة لتغييرات في الإدارة، فأنا خالفت التوقعات وابقيت على الأشخاص العاملين معي لأنني وجدت أن لديهم تفان في العمل، وحب وولاء كامل.
مثالاً لأخلاقيات في العمل
ومن بين هؤلاء زميل رحمه الله اسمه معز عبد الملك مديراً للإدارة القانونية ومساعداً للمدير العام، هذا الرجل عمل معي ووجدت أنه مثالاً للرجل النزيه المخلص المتفاني، وعندما بلغ سن الستين مددت له بموجب صلاحياتي حتى بلغ سن الخامسة والستين، وبعد ذلك تعاقدت معه بشكل شخصي لمدة سنتين، وعندما انتهت مدة التعاقد، أخبرته أنني سأنظر إلى وضعه كشخص في الاحتياط، وأوكلت إليه ثلاثة مهمات خاصة، إلا أن هذا الرجل أصيب بمرض "عضال" وتوفي منذ أشهر قليلة، وأقمنا له مجلساً للعزاء وأرسلت له من كبار الموظفين للتعزية بوفاته.
الاعتراف الجميل
ومنذ فترة وجيزة أتت زوجته إلى مكتبي، وكانت في غاية التأثر، وبرفقتها مديرة الدائرة القانونية التي حلت محل زوجها، وأعطيناها سجل العزاء الذي وقع عليه جميع الموظفين وأنا في مقدمتهم، وهذا أقل ما يمكن فعله، إلا أن الشيء الأكثر ذهولاً والجواب لما تبحث عنه في سؤالك، أنني أحضرت المصور وطلبت منها أن نذهب معاً إلى مكان، وهو قاعة المؤتمرات الكبرى؟، وجلسنا في الكرسي الذي كان يجلس عليه زوجها عندما كنا نبدأ جلسات مجلس المحافظين، ووقفنا ورائها وأخذنا العديد من الصور، حيث كانت لحظة جميلة عبرنا فيها عن الاعتراف الجميل بهذا الرجل، وضربت فيه مثلاً للزملاء هو أننا نكرم الإنسان سواءً أكان حياً أو ميتاً، ونتمثل بقوله تعالى: "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً" كذلك قوله الكريم " قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون".
• وهذا ما يمكنني أن أسميه بأخلاقيات المؤسسة من الداخل التي لا بد أن تكون بنفس الأخلاقيات في تعاملها مع الأطراف الخارجية.
أشكرك على هذا التقييم الطيب ،ونحن حقاً نحاول أن تكون صورتنا وأخلاقياتنا داخل وخارج المؤسسة بنفس السوية الأخلاقية العالية..

عن بورصات وأسواق
الجمعة 2012-10-19
  13:23:51
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: زيادة نسبة اتحاد الصحفيين من أجور نشر ‏الإعلانات خطوة أولى نحو تحسين أوضاع الصحفيين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

السياحة السورية (منتج تصديري) .. ومنشآتها حاضرة في اكسبو سورية 2024

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©