(Tue - 5 Aug 2025 | 17:31:05)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

وزير التعليم العالي: درعا مهد الثورة وتستحق جامعة مستقلة وبنية تحتية تليق بتضحياتها

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

فتح التسجيل للطلاب الراغبين بالدراسة في الجامعات الأردنية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::    المركزي السوري يصدر قرارا متعلقا باعتماد سياسة واضحة بشأن  قبول الهدايا داخل المصرف   ::::   مهندسون يناشدون إنصافهم .. العويس: المرحلة القادمة بحاجة لجميع الخريجين   ::::   تتدرج من العادي إلى الماسي.. تصنيفات جديدة لأرقام الهواتف الأرضية   ::::   مشفى الكلية الجراحي بدمشق يتسلم 15 جهاز غسيل كلية متطوراً   ::::   لكشفه محاولة احتيال .. وزير النقل ومحافظ دمشق يكرّمان مدير نقل دمشق   ::::   القبض على شبكات غش امتحاني بالجرم المشهود في اللاذقية.   ::::   بحث تطوير تشريعات وزارة التربية   ::::   المالية تشكل لجنة لمراجعة التكاليف الضريبية لعام 2024 وما قبله   ::::   دراسة عشرات الطلبات لتخصيص ٧٨ مقسما في حسياء الصناعية    ::::   انطلاق الحدث الأكبر بعالم السيارات معرض موتوريكس    ::::   من وزير الثقافة السوري إلى السيدة فيروز: لكِ خالص العزاء وكل الحب   ::::   تطوير شامل للموانئ والمعابر في سوريا   ::::   وزير التعليم العالي: درعا مهد الثورة وتستحق جامعة مستقلة وبنية تحتية تليق بتضحياتها   ::::   اجتماع لمناقشة تعديل القوانين والمراسيم في قطاع التعليم العالي في سوريا   ::::   وزير السياحة يبحث تطوير مواقع درعا الأثرية ويزور أبرز المعالم   ::::   سوريا تبدأ استقبال 3.4 ملايين م3 من الغاز الأذري عبر تركيا اعتباراً من 2 آب   ::::   الخطوط الجوية التركية تعلن استئناف رحلاتها إلى حلب بداية آب   ::::   بحيرة زرزر .. ملاذ ساحر للاسترخاء والتمتع بجمال الطبيعة   ::::   لا صحة لتحديد موعد بدء العام الدراسي الجديد   ::::   الأوقية الحمصية ورأس المال المغترب .. قصة نهوض اقتصادية  
http://www.
أرشيف صحافة وإعلام الرئيسية » صحافة وإعلام
الإبراهيمي وعثرات «الساعة الأخيرة»
علي قاسم

تطفو مشكلات «الساعة الأخيرة» دائما على السطح، وتحضر في كل مرة لتكون قارب الهروب من الاستحقاق، كانت هي ذاتها قبل أن ينعقد المؤتمر وبقيت كذلك بعد ان انطلق، وها هي تحول دون انطلاق الجلسات المقررة وتنسف صباح كل يوم ما اتفق عليه مساءً.

في المواجهة المفتوحة مع هذه المشكلات المصطنعة لساعة «الحاجة»، لم يفلح المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي في تقديم إجابات مقنعة على أكثر الأسئلة إلحاحاً، والتي أثارتها الالتباسات الحاصلة في اليوم الأول من جولة القاعات، ولم تسعفه دبلوماسيته في تلوين إجاباته بما يكفي كي تغطي على المساحات الفاصلة بين الصورة التفاؤلية التي حاول إضفاءها وبين الواقع الذي ينحو باتجاه مختلف.‏

ورغم أننا لم نكن ننتظر من الأخضر الإبراهيمي أن يقدم كشف حساب مفصل عن ما جرى وما يجري خلف الكواليس، وسنأخذ بحجته على انها جزءٌ من دوره في تخطي العقبات وتذليل الصعوبات خارج الأضواء، لكن ذلك لا يمكن اعتماده ذريعة تقتضي المداورة وغضّ النظر عن الأطراف التي تعرقل، وكانت سبباً في إضاعة يوم نعتقد أن كل ساعة فيه مهمة وضرورية، والأخطر أنه لم يقدم بالأمس ما يكفي من ضمانات لئلا تتكرر الصورة ذاتها اليوم وإن اختلف الإيقاع أو لغة التبرير.‏

في الاعترافات الجزئية التي قدمها، والإشارات الضمنية، تكمن المعضلة الفعلية وهي معضلة متحركة وتصلح للاستخدام كلما استدعت الحاجة ذلك، ومن غير المعقول أن تبقى قنبلة موقوتة في يد ما سمي اصطلاحا بالمعارضة ترميها في وجه المبعوث الأممي حين تنحشر في الزاوية، أو حين يُطلب منها ذلك، أو صاعقاً متفجراً تضغط عليه عندما تفشل في استفزاز الوفد العربي السوري، أو حين تعجز عن تمرير شروطها مسبقاً وإن اختلفت الصياغة أو تغيرت.‏

ضمن هذا المعيار لا يمكن التعويل على الجهد الذي يقوم به المبعوث الأممي وحده، ولا يكفي اقراره بالصعوبات والمعرفة المسبقة بها كي يتجاهل عملية التملص التي بدأت قبل الجلسة الافتتاحية وتتواصل حلقاتها بعدها.‏

لسنا بوارد سرد الكثير من الملاحظات القائمة، ولا بتعداد الأسباب الكامنة وراء التعطيل المتعمد، والخرق الفظ لما تم الاتفاق عليه في اليوم التحضيري الطويل، وما سبقه من تعهدات وضمانات، ولا باستعراض العوامل التي يتعاطى بها ممثلو الجهات الداعمة للإرهاب كقاعدة بيانات لتعطيل المؤتمر، إذ هي متاحة للجميع، ولا نعتقد أنها غائبة عن ذهن المبعوث الأممي وهو في صورة أدق تفاصيلها.‏

لذلك، فإن ما يجري في العلن لا يبتعد كثيراً عما يدور في الكواليس، بل يشكل في جوهره إسقاطاً مباشراً وفورياً لكثير مما يجري في الغرف المغلقة، ونتيجة لأوامر العمليات المتحركة، التي تصل تباعاً من داعمي الإرهاب ورعاته، وقد كشفت التفاصيل المتلاحقة عن الغرف الملحقة والمعدة لتصنيع مشكلات ربع الساعة الأخير.‏

ما يعنينا فعلاً، أننا في سورية لم نعتد على الإقامات الدائمة في الفنادق الفخمة، ولا نريد من اعتادها من أصحاب «اللكنات» غير السورية وممن أدمنوا النطق بلسان غير سوري ولا تستهوينا المنابر والصور الإعلامية، ولدينا الكثير مما نحتاج إلى عمله دون تأخير، وأن كل تسويف ومماطلة هي في نهاية المطاف إطالة لعمر الأزمة، وهو ما يدركه المبعوث الدولي والأطراف الأخرى التي أوكلته، على مانعتقد.‏

وما نعمل عليه هو سلوك الطريق باتجاه العودة إلى دمشق، والسير نحو الحوار الذي يجب أن يحتضنه الوطن، تحت مظلة ثوابته وسيادته واستقلالية قراره، ولهذا كان الموقف واضحاً بأن ما يجري لا يمكن أن يُنتج حواراً، ولا يدخل في إطار الحرص على إنجاح المؤتمر، بقدر ما هو تعمّد واضح وصريح للتسويف والمماطلة ممن يشعر بقرب انتهاء صلاحية اقامته في تلك الفنادق، وفقدان أهليته لحديث المنابر.‏

اليوم، لحظة الاختبار الفعلي بعد طول مماطلة وتسويف، حيث باتت مشكلات «الساعة الأخيرة» قربة مثقوبة لا تنفع ولا طائل منها، ولن يكون بمقدور المبعوث الدولي ولا الدول الداعمة للإرهابيين ورعاتهم أن يتملصوا من الاختبار، بافتعال المشكلات أو إغماض العين عنها كل مرة بعد ان باتت «اسطوانة مشروخة» فاقدة لجدواها ومعناها.‏

a.ka667@yahoo.com ‏

الثورة
السبت 2014-01-25
  00:33:35
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

برعاية الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

وزير السياحة يبحث تطوير مواقع درعا الأثرية ويزور أبرز المعالم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025