سيريانديز- فادي بك الشريف
أكد وزير السياحة بشر رياض يازجي ان تخريج الدفعة الاولى من طلاب كلية السياحة يسهم برفد القطاع السياحي في سورية بكوادر مؤهلة قادرة على البحث والابداع والابتكار ومدعمة بشهادات اكاديمية للنهوض بواقعه وتحويله الى صناعة رابحة توظف ارباحها في التنمية والخدمات، ذاكرا لسيريانديز أهمية ربط مخرجات التعليم بسوق العمل معتبرا أن للخريجين أهمية في الاعتماد عليهم بتطوير عملية الترويج باستخدام كل وسائل التكنولوجيا، فسورية لن تكون قادرة على النهوض والتقدم إلا بوجود العامل البشري المؤهل والمدرب، موضحا في سياقه ضرورة رفع سوية الثقافة السياحية في سورية التي تمتلك كافة المقومات لتكون في طليعة الدول السياحية.

وجاء ذلك خلال حفل تخريج الدفعة الاولى من طلاب كلية السياحة دفعة// سورية ايقونة التاريخ وجدارة الحياة //  الذي أقيم اليوم في فندق داماروز بدمشق  بحضور وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني "راعي الحفل"

وأعلن يازجي عن تامين فرص عمل للطلبة الخريجين في فنادق الوزارة معبرا عن أمله بأن تساعد هذه الكوادر في تطوير عملية الترويج السياحي باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وتطوير الادارة.
وشدد يازجي على ضرورة دعم الطاقات الشبابية وصقل دراستهم الاكاديمية لدخول سوق العمل وتحمل المسؤولية في اعادة الاعمار والبدء بالخطوط العريضة للتشريع والتخطيط وتاطير التنفيذ والتطبيق باسس علمية مدروسة تقلل نسب الخطا لتحقيق النتائج المرجوة.
بدوره ابدى وزير التعليم العالي الاستعداد لدعم كلية السياحة وكوادرها بكل ما يستلزم داعيا الخريجين لتطوير مهاراتهم اللغوية والحاسوب بما يتواءم ومتطلبات سوق العمل للحصول على الفرص المناسبة.
ورأى المارديني ان الشهادة الأكاديمية جواز سفر لسوق العمل لكن امتلاك المهارات وصقلها يقويها ويعززه وجودها مشددا على اهمية التدريب المستمر بعد التخرج.       
من جهته اعتبر رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن الخريجين البالغ عددهم 43 طالبا وطالبة ثروة وطنية لابد أن تحاط بكل مقومات الرعاية باعتبارهم عماد المستقبل للاسهام في بناء سورية وصون رسالة العلم ليكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
كما أكد عميد كلية السياحة الدكتور تيسير زاهر أن رسالة الكلية تتمثل في المساهمة بتنمية القطاع السياحي من خلال تنمية الموارد البشرية وتزويد الطالب بالقيم والمعارف والمهارات الواجب تعلمها والاهتمام بنوعية التعليم بشقيه الأكاديمي والتطبيقي وتطويره وفق السوق مشيرا الى ان الطلبة اكملوا دراستهم رغم الظروف الصعبة وتزامن كليتهم مع بدء الاحداث.
وفي كلمة الخريجين ذكرت الخريجة الاولى الطالبة /لارا الازرعي/ أن التكريم يشكل حافزا للطلبة على المثابرة والانطلاق في الحياة العملية ورد جزء مما قدمه لهم هذا الوطن.
وتم خلال الحفل توزيع الشهادات على الخريجين وتكريم عدد من المتفوقين إضافة إلى تكريم  وزيري السياحة والتعليم العالي  ورئيس الجامعة ومدير الهيئة العامة لتشغيل وتنمية المشروعات ورئيس غرفتي تجارة وسياحة دمشق ومدير هيئة الإشراف على التامين وعرض فيلم وثائقي عن الكلية وتطورها وأقسامها والدرجات التي تمنحها وتقديم درع الكلية للعمداء السابقين.
وحضر الحفل أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي جمال المحمود وعدد من أعضاء قيادة فرع الحزب ومعاونو الوزيرين وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية واهالي الخريجين.