سيريانديز- خاص
أكد وزير السياحة المهندس بشر رياض يازجي أن تفجير معبد بعل شمين المدرج في لائحة التراث العالمي الانساني يعتبر خسارة للبشرية والانسانية والتنديدات الخجولة دون فعل حقيقي ضاغط على الممول والداعم لهذا الفكر الوبائي هي وصمات عار على جبين البشرية.
ويأتي ذلك ضمن إطار ممنهج لمحاولة اجتثاثنا من تاريخنا وحضارتنا وماضينا، إلا أنه لن ينجح سوى في غرسنا بارضنا أكثر وتعميق انتماء السوري لأرضه وتاريخه .
ويعتبر معبد بعل شمين”، أحد أشهر معابد “الحرم الأثري” غرب مدينة تدمر، والذي يعود تاريخ بناؤه إلى أكثر من ألفي عام، كما ياتي تفجير داعش الإرهابي للمعبد الذي يصنفه متحف اللوفر في باريس على انه الموقع الاهم في مدينة تدمر الاثرية بعد معبد بعل، بعد اقل من أسبوع على اقدام التنظيم على قطع راس المدير السابق لاثار المدينة خالد الاسعد (82 عاما)، ما اثار تنديدا دوليا بهذه “الجريمة الوحشية” التي ارتكبها “همجيون”.
في السياق قالت المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو ايرينا بوكوفا في بيان لها أن تدمير المعبد “جريمة حرب جديدة وخسارة جسيمة للشعب السوري والإنسانية” مضيفة “يجب معاقبة مرتكبيها على أفعالهم”.
وأكدت أن التنظيم المتطرف “يقتل الناس ويدمر المواقع، ولكن لا يمكنه أن يسكت التاريخ وسيفشل في النهاية في محو هذه الثقافة العظيمة من ذاكرة العالم” مشددة على انه “رغم العوائق والتعصب، فان الإبداع الإنساني سينتصر، وسيعاد ترميم المباني والمواقع”.