دمشق- سيريانديز
يقترح مدير فرع المؤسسة العامة للتجارة الداخلية للمعادن ومواد البناء العمران بحمص يعرب ميلاد ضرورة “تدخل الجهات المعنية من أجل وقف البيع المباشر من معامل الاسمنت” والعمل لإعادة العلاقة الناظمة بين مؤسسة العمران كموزع عبر مراكزها والمؤسسة العامة لصناعة الاسمنت كمنتج للمادة.
ويلفت ميلاد لسانا إلى أهمية الزام القطاع العام ولا سيما شركات القطاع الانشائي باستجرار حاجياته من مواد البناء ومتمماتها من المؤسسة إضافة إلى التنسيق مع مكاتب الدور في حماة وحمص لتزويد المؤسسة بسيارات لنقل مادة الاسمنت إلى المحافظة والموافقة على تنسيق سيارات النقل القديمة واستبدالها بسيارات حديثة أقل كلفة في الإصلاح واستهلاك الوقود.
ويؤكد أن فرع المؤسسة مستمر بتدخله الإيجابي في السوق من أجل تأمين مادة الاسمنت للمواطنين بأيسر الطرق من معامل الإنتاج في طرطوس وحماة إضافة إلى تأمين احتياجات القطاع العام من مواد البناء ومتمماتها “منعا للاحتكار والسمسرة” حيث يقوم فرع المؤسسة حاليا عن طريق نوافذ البيع الموجودة في المدينة والريف باستلام طلبات المواطنين الراغبين بالحصول على المادة وبالكمية التي يرغبون بموجب البطاقة الشخصية مع العلم أن سعر الطن الواحد من الاسمنت الأسود يبلغ 22710 ليرات.
ويستعرض ميلاد الصعوبات التي تواجه فرع المؤسسة في عمله وأبرزها صعوبة تأمين وسائط النقل وارتفاع أسعارها ووجود منافسة من معامل القطاع الخاص وبعض أنواع الاسمنت المستورد من ناحية السعر إلى جانب خروج 13 منفذا عن الخدمة لافتا إلى التنسيق مع المحافظة للتعميم على مؤسسات الدولة بالسماح للبيع بالتقسيط للعاملين في الدولة وذلك بهدف “التدخل الإيجابي في السوق وكسر احتكار بعض التجار وجهات القطاع الخاص لمواد البناء” لافتا إلى الجهود التي يبذلها فرع المؤسسة في سبيل زيادة نشاطه وتعزيز انتشاره في المحافظة عبر افتتاح المزيد من المراكز وتأمينها مؤخرا لمواد التمديدات الصحية والكهربائية إضافة إلى التعاقد مع عدد من الجهات لتأمين بقية مواد البناء من حديد وأخشاب.
وبين مدير فرع العمران بحمص أن عدد العاملين بالفرع يبلغ 225 عاملا وعاملة فيما مبيعاته خلال العام الحالي حتى الآن وصلت إلى 334ر968 مليون ليرة.