دمشق- سيريانديز
انطلق مساء أمس في صالة تشرين الرياضية بالبرامكة مهرجان التسوق الشهري في دورته التاسعة الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع “حملة عيشها غير 2015 ” بمشاركة 60 شركة صناعية وطنية .
وتتزامن هذه الدورة من المهرجان مع افتتاح العام الدراسي وتتضمن كل المستلزمات المدرسية من لباس وقرطاسية مع وجود نحو 15 شركة متخصصة بهذا المجال تقدم منتجاتها بأسعار مشجعة ومخفضة عن السوق وبعروض متميزة.
وأكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها رئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان أكرم حلاق ان استمرار الشركات الوطنية الكبرى بالاشتراك في هذا المهرجان الشهري الذي يقام منذ نيسان الماضي يعكس حرصها على متابعة الأسواق وتقديم كل ما يلزم الأسرة السورية.
وأشار الحلاق الى العروض والتخفيضات التي قدمتها الشركات المشاركة من خلال تخصيص كل ميزانياتها الخاصة بالاعلان والترويج لديها لهذه الغاية داعيا المواطنين الى الاستفادة من هذه العروض وخاصة الشركات المتخصصة بالمستلزمات المدرسية.
ولفت الى انه رغم كل الحصار الخانق الذي تفرضه الدول الظالمة على سورية إلا ان هذه الشركات ما زالت موجودة وآلاتها تعمل وتؤمن احتياجات المواطنين ولا توجد أي شركة الا وتقدم عشرات الاصناف لسد حاجة المواطنين من هذه المنتجات التي تتمتع بالمواصفات المطلوبة والجودة العالية مؤكدا ان الصناعيين يقومون بواجبهم في تعزيز اقتصاد بلدهم ما يستدعي كل مواطن ان يعمل من موقعه للاسهام بصمود الوطن وحل مشكلاته وإعادة بنائه من جديد.
من جهته عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق طلال قلعجي أكد ان الهدف من المعرض هو الترويج للصناعة السورية ورفعها الى أعلى مستوى واثبات أنها ما زالت موجودة على الارض من خلال ما تسعى اليه الغرفة لتعزيز مكانة الصناعة السورية في السوق الداخلية عبر هذا المهرجان الذي أطلق عليه تسمية العودة الى المدرسة ليسهم في تلبية احتياجات طلبة المدارس .
وأطلقت الغرفة مهرجانات التسوق الشهرية ضمن إطار حملة عيشها غير 2015 في 11 نيسان الماضي في مدينة الجلاء الرياضية بمشاركة 55 شركة ويقام المهرجان بين 11 و 17 من كل شهر حتى نهاية العام الحالي في حين تقام مهرجانات شهرية في عدد من المحافظات وآخرها الشهر الحالي في مدينة طرطوس.
وحملة عيشها غير مبادرة وطنية تستمر خلال عام 2015 ويشارك فيها أفراد ومؤسسات وشركات من القطاعين الحكومي والخاص بهدف تعميم سلوكيات موجودة على أرض الواقع تؤمن بالتغيير وعدم الاستسلام للظروف والتحديات وإعادة التركيز على أخلاقيات ميزت السوريين وتلونت بطيبتهم وتوفير مقومات وعروض ومبادرات يمكن أن تعمم الفائدة على المجتمع.