دمشق- سيريانديز
بين مدير التسويق الزراعي في وزارة الزراعة المهندس مهند الأصفرأن الدور الأساس لوزارة الزراعة هو تأمين المنتج الآمن وفق المواصفات المطلوبة للأسواق المحلية والعالمية حتى باب المزرعة، ومن ثم التواصل مع الجهات المعنية لتسويق المنتجات الزراعية بشقيها الحيواني والنباتي.
وفي سياق هذا التواصل تم التنسيق مع اتحاد المصدرين السوري لتسليط الضوء على أهمية فرز وتوضيب المنتجات الزراعية في مقدمتها الحمضيات والتفاح والعنب والخضر وبعض المنتجات الحيوانية كالبيض، حيث قام الاتحاد من خلال لجنة القطاع الزراعي بالتواصل مع بعض المنتجين والمصدرين ومن خلال استهداف الأسواق الخارجية لتحديد متطلبات العبوة المناسبة لكل منتج لتسهيل انسياب هذه السلع وفق شروط الأسواق المستهدفة بحيث يتم إجراء لقاء مع أهم فعاليات التصدير للحمضيات لاعتماد مواصفة العبوة الكرتونية من حيث القياس والوزن ونوع الكرتون ما يؤدي إلى السهولة في مرور وقبول هذه المنتجات في الأسواق الصديقة وفي مقدمتها روسيا وبيلاروسيا وإيران و أوكرانيا وبعض الدول الصديقة الأخرى المجاورة.
وأكد الأصفر عودة انسياب المنتجات الزراعية بين الأسواق السورية والعراقية، مؤكداً أهمية التبادل التجاري بين البلدين، ما يعود بالنفع على كلا الطرفين، مشيراً إلى الجهود الكبير المبذولة من وزارة الزراعة بالتواصل مع المنتجين لدفع عملية التسويق عبر التصدير.
وتجدر الإشارة إلى أن اتحاد المصدرين السوري وقّع اتفاقية تفاهم مع اتحاد الجمعيات الفلاحية في العراق لتبادل المنتجات الزراعية في 17 الشهر الماضي في سبيل دعم انسياب السلع والبضائع الزراعية والغذائية بين سورية والعراق في إطار السعي الجاد للحصول على الحصة السوقية الأكبر في الأسواق العراقية، في ضوء توجه الحكومة العراقية لتعزيز سبل التعاون مع سورية ودعم انسياب البضائع الزراعية السورية إلى الأسواق العراقية، مع التأكيد على الأولوية للمنتج السوري في الأسواق العراقية.
ووفقاً لتصريحات اتحاد المصدرين مؤخراً فإن حركة التصدير باتجاه العراق بدأت تعود تدريجياً، ويتم الآن التحضير لتصدير كميات جيدة من المحاصيل الصيفية، ترافق مع قيام الاتحاد بافتتاح مقر في اللاذقية للقطاع الزراعي ضم مصدري المنتج النباتي ومصدري منتجات الثروة الحيوانية وذلك بهدف التواصل مع المصدرين الزراعيين في مناطق الإنتاج.
تشرين