خاص سيريانديز- رولا سالم
أكد عضو مجلس إدارة اتحاد غرفة الزراعة سلمان الأحمد لسيريانديز بأن موضوع الصقيع شائك والبحث فيه مكلف ويجب الأخذ بجدية موضوع الإجراءات التي يجب أن تتخذ قبل حدوث الصقيع وبالنسبة للإحصاءات في الواقع الزراعي ما زالت ضعيفة وتفتقد إلى الدقة،
وأشار الأحمد إلى أنه من المتوقع هذا العام أن تشهد البلاد موجات من الصقيع الواسعة حسب الرصد الجوي ونحن توقع صقيع وانخفاض في درجات الحرارة ونتمنى على المزارعين الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات اللازمة بتركيب ميازين الحرارة بأكثر من منطقة بالحقل خصوصاً بالمنخفضات والمرتفعات فهناك اختلاف بين الأراضي الزراعية ,
وأضاف: يجب أيضاً قياس الحرارة ومتابعة صفحة طقس سورية واتحاد الغرف الزراعية ونحن متابعين محاولة منا قراءة الصقيع والمنخفضات فهي تعطي مؤشر جيد بالإنذار المبكر وبين الأحمد أن الإنذار المبكر للصقيع شيء مهم جداً وذلك من خلال متابعة الطقس على الإنترنت وبنفس الوقت قراءة درجات حرارة الحقول ,
وقال الأحمد أن الاحتياطات البسيطة الموجودة هي الطرق البدائية كإشعال المخلفات النباتية وهي عبارة عن أوعية معدنية غير قابلة للإحتراق, وبالنسبة للطرق الحديثة كان لدينا تجربة من المخترعين السوريين في منطقة السويداء استطعنا من خلالها أن ننشئ محطة لتوليد الهواء الساخن عن طريق مراوح داخل محركات ويتم توزيع الهواء بأنابيب بلاستيكية وأنقذت هذه التجربة بعض الحقول ومن المعروف بأنها تجربة قديمة ولكنها تحتاج لدعم ونشر ثقافة كسر الصقيع.
وأكد الأحمد بأن هناك متابعة ضعيفة وغير مرضية لنا ولا للإقتصاد السوري لأنه يجب علينا معرفة كل ما يحيط بموضوع الكوارث قبل حدوثها وما هي الاجراءات التي يجب أن نتخذها لتجنب الكارثة ,فصندوق التعويض على الكوارث ضعيف ومردوده ضعيف وغير قادر على التعويض للمزارعين, وطالب الأحمد أن يتم التعاون مع المزارعين للوصول إلى طرق الإنذار المبكر للصقيع وذلك بنشر هذه الثقافة بمتابعة كل ما هو جديد بهذا الأمر والوقاية منه لأن سر صمود سورية هي الأراضي الزراعية وشيء مهم أن نحمي مواسمنا.