سيريانديز- خاص
جهود متواصلة تبذلها وزارة السياحة بمتابعة من الوزير بشر يازجي لتسجيل دمشق كمدينة مبدعة لدى اليونسكو، حيث عقدت اللجنة العليا برئاسة الوزير اجتماعاً لفريق العمل المشرف على إعداد ملف ترشيح دمشق ضمن شبكة المدن المبدعة, وذلك لوضع برنامج زمني لتقديم المواد لكل الجهات المشاركة بهذه المهمة, واختيار الشركاء ومناقشة القرارات والإجراءات التي ترتبط بإنجاز هذا الملف .
ثم تلاه اجتماع اللجنة العلمية برئاسة الدكتور طلال معلا ولجنة الأنشطة برئاسة المهندس علي المبيض، وبحث الفريق خلال الاجتماع وضع برنامج إعلامي وفق جدول زمني مدروس لتسليط الضوء على ما تتميز به مدينة دمشق من إبداع وحضارة وتراث, مشيراً إلى أهمية الحرف التقليدية الدمشقية وإظهارها بشكل لائق, مبيناً أهمية إقامة المبادرات والنشاطات الفعّالة خلال فترة الأعياد القادمة, بالإضافة إلى التركيز على القيام بدورات تدريبية لصون هذه الحرف والحفاظ على استمراريتها.
وتناول الفريق الجانب التنظيمي والمالي واللوجستي للمشروع بالإضافة إلى الأنشطة الإستراتيجية والشركاء في كافة المجالات مؤكدأً على الدور الذي يقوم به الحرفيون والمغتربون في إنجاح هذا الملف.
وأشاد يازجي بمساهمة كل الشركاء من حرفيين وفنانين ومؤرخين وفعاليات شبابية وشخصيات مؤثرة بوضع المقترحات والأفكار والخطط التي من شأنها تؤدي إلى الوصول بمدينة دمشق على شبكة المدن المبدعة مشيراً إلى أن الملف يحتاج إلى الدقة والمثابرة وسيكون ناجحاً بفضل العاملين به .
بدوره الدكتور طلال معلا رئيس اللجنة العلمية أوضح أن هناك ثلاث مبادرات داخل اللجنة أهمها إحداث سوق تجاري وتدريب الشباب على الحرف وترميم المدينة القديمة, مشيراً أن سوق المهن التراثية يدعم الصناعات الثقافية والحرفية بالإضافة غلى دعم الحرفيين
وقال: وصلنا إلى المكان الذي سنباشر به بصورة عامة والشيء المبدع هو أننا جميعاً متبرعين في التسجيل, مضيفاً أن الجانب العلمي مطلوب لاختيار عناصر جديدة حاملة لشيء جديد إن كان بالكلمة أو الموسيقا, منوهاً أن هناك خطة لوضع حملة إعلامية للوصول إلى دمشق المتميزة, وخطة للتسويق على مستوى سورية والعالم, مؤكداً على أهمية تفعيل صفحات الفيسبوك والتواصل الاجتماعي.
أما المهندس علي المبيض رئيس لجنة الأنشطة أشار إلى أن ملف الترشيح هو فرصة مناسبة لدعم وتسليط الضوء على الحرفيين والحرف, مؤكداً على أهمية المحافظة على الهوية الثقافية في كل محافظات القطر .
السيدة أسماء مارديني ممثلة اليونسكو قالت: نحن متواجدون رغم الأزمة ونعمل على إقامة النشاطات ونتواصل مع اليونسكو حتى ننجز مشروعاً كاملاً وهاماً .