سيريانديز- دريد سلوم
اكدت وزارة الكهرباء في بيانٍ صادر عنها اليوم أن اختلاف ساعات التقنين بين محافظات المنطقة الجنوبية والمحافظات الأخرى يعود بشكل أساسي إلى توقف محطات توليد الطاقة الكهربائية التي تغذي المنطقة الجنوبية وذلك منذ تاريخ 7/7/2015 نتيجة قطع اﻹرهابيين لجميع خطوط الغاز المغذية لتلك المحطات، مما تسبب بخروج 2300 ميغاواط من الخدمة وزيادة غير مسبوقة بساعات التقنين الكهربائي فيها.
وشددت الوزارة في بيانها الذي حصل سيريانديز على نسخة منه،على أنها استطاعت تأمين الطاقة الكهربائية المتوفرة حالياً لمحافظات المنطقة الجنوبية عن طريق بدائل استثنائية اجترحتها بالرغم من الظروف الصعبة التي ترافق تأمين هذه البدائل، مع العلم أن المردود الذي تؤمنه هذه البدائل لا يصل إلى مستوى المردود الذي تؤمنه محطات التوليد في المنطقة الجنوبية على اعتبارها حديثة وتتميز بمردودها العالي واستهلاكها القليل من الوقود ، كما أن نقل هذه الطاقة من مسافات بعيدة عبر خطوط التوتر العالي يؤدي إلى حدوث ضياعات فنية وانخفاض كميات الطاقة الواصلة إلى المنطقة الجنوبية ، الأمر الذي أدى إلى اختلاف ساعات التقنين الحالية بين المحافظات .
وتجدر الإشارة إلى أن كميات الوقود التي تصل إلى وزارة الكهرباء تشكل حوالي /40% / من الحاجة الفعلية اللازمة لتشغيل جميع محطات توليد الكهرباء.