دمشق- سيريانديز
كشف مؤتمر “نقابة عمال التبغ” السنوي، أن أرباح “المؤسسة العامة للتبغ” خلال 2015 بلغت نحو 12 مليار ليرة، حيث تم إنتاج 585 ألف صندوق من الدخان من أنواع مختلفة، وبلغت كمية السجائر المحلية المباعة 4300 طن.
وباعت المؤسسة، 1000 طن من السجائر الأجنبية وتمت مصادرة 5 أطنان من مختلف أنواع السجائر وبلغ مجموع كمية السجائر المباعة خلال العام الماضي أكثر من 5326 طناً بقيمة إجمالية وصلت إلى 18 مليار ليرة.
وأشار تقرير النقابة، إلى قيام المؤسسة بمنح 8605 رخصة عادية و114 رخصة لرؤساء الباعة و628 رخصة للموزعين والأكشاك، وأكد العمال ضرورة تشميل عمال “معمل الكرتون” في المؤسسة بالحوافز الإنتاجية والوجبة الغذائية وتأمين الكساء للعمال ودفع التأمينات الاجتماعية بشكل مباشر وعلى دفعة واحدة، وتوفير وسائل النقل للعاملين في المؤسسة أسوة بباقي العاملين في الدولة والتأمين الصحي لنهاية الخدمة وتثبيت العمال المؤقتين، وصرف تعويض العمل الفني المتخصص للمساعدين الفنيين.
وكشف التقرير، أن هناك عدداً من المزارعين في محافظتي ريف دمشق والسويداء يرغبون بزراعة التبغ بعد رفع الأسعار للإنتاج، ولكن هناك معوقات لدى “وزارة الزراعة” تمنع الزراعة الصيفية في مناطق الاستقرار الرابعة والخامسة وهي تشمل جميع أراضي ريف دمشق والسويداء، لذلك سيتم زراعة الموسم الحالي كتجارب وسيتم إدخال صنف الكاتريني البعلي لزراعته في المناطق التي لا تتوافر فيها مصادر ري، وطالب أعضاء نقابة عمال التبغ بالإسراع في الإعلان عن أسعار صنفي البرلي والكاتريني للمزارعين والعمل على إدراج محصول التبغ ضمن المحاصيل الإستراتيجية، لأنه يرفد خزينة الدولة بمبالغ جيدة ويوفر فرص العمل للعائلات الريفية.