دمشق- سيريانديز
قال المدير العام للمؤسسة العامة للدواجن في سورية سراج الخضر: إن المؤسسة مستمرة في دعم المربين حفاظاً على استمرارية العملية الانتاجية من خلال مجموعة من النواحي يبرز منها تامين قطعان المادة الاولية اللازمة للتربية لجهات القطاع العام والخاص بالرغم من الحصار الاقتصادي.
الخضر أشار إلى أن المؤسسة ليست جهة خدمية حتى تقدم الدعم المادي للمربين ولكن نشاطها ومتابعتها في استيراد قطعان امات الفروج والبياض وتامين المادة الاولية من صوص البياض وصوص الفروج حافظ على صمود المهنة في وجه كل ما تعرضت له البلاد من ارهاب.
ووفقاً للخضر فقد بلغ إنفاق المؤسسة على مشاريعها الاستثمارية الممولة ذاتياً من فائض ارباحها اكثر من 150 مليون ليرة سورية، لافتاً الى ان جزء غير هين من الخطة الاستثمارية انفق على البنية التحتية الكهربائية للمشاريع نتيجة الوضع الحالي للكهرباء بسبب تخريب واجرام المجموعات الارهابية المسلحة، ففي عام 2015 أُنفق 200 مليون ليرة سورية توزعت على 160 مليون ليرة سورية لمشروع منشأة دواجن زاهد في محافظة طرطوس من اصل اجمالي التكلفة التي تبلغ 386,5 مليون ليرة سورية مما سيزيد الطاقة الانتاجية الى 3 اضعاف وهو مشروع رابح باتت قيمة اصوله الآن نحو مليار ليرة سورية ويتوقع منه انتاج كمية تصل الى 16 مليون بيضة سنوياً تزداد تدريجياً الى 51 مليون بيضة سنوياً عند اتمامه، اضافة الى 40 مليون ليرة سورية لمشاريع الاستبدال والتجديد الكهربائية، اما في عام 2014 فقد انفقت المؤسسة مبلغ 230 مليون ليرة سورية توزعت على 130 مليون ليرة سورية لمشروع زاهد و51 مليون ليرة سورية على منشأة الحاضنات في حمص و49 مليون ليرة سورية للمشاريع الكهربائية.
مدير المؤسسة شدد على أن التصدير لم يؤثر على اسعار المادة في الاسواق المحلية حيث يتم تصدير الفائض عن حاجة السوق فقط ولكن تحرير الجيش العربي السوري لمناطق تتسع يومياً من الارض السورية أعاد إلى دائرة التسويق أسواق كانت خارج العملية التسويقية مثل حلب مما سبب ارتفاع جزئي في الأسعار، كما تسبب تعرض بعض المعابر الحدودية لإرهاب العصابات المسلحة، بتوقف التصدير بنسبة غير هينة ولكن هذه المسألة على المدى البعيد ليست ايجابية كون المربين سيتخلصون من قطعانهم ويخرجون نهائياً من العملية الانتاجية.