دمشق- سيريانديز
أعلنت أغلب الشركات والمحال التجارية الخاصة بالألبسة والأحذية عن بدء موسم التخفيضات للموسم الشتوي هذا العام في خطوة لتنشيط حركة السوق الداخلية واستعداد التجار لموسم الصيف حيث تراوحت التنزيلات بين 30 و70 بالمئة.
وبين ماهر الزيات عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها الذي يعمل في قطاع النسيج لنشرة سانا الاقتصادية أن موسم التخفيضات بدأ في أغلب المحال التجارية ومدته شهر واحد فقط وتتراوح نسبة التخفيضات بين 30 و 70 بالمئة لافتا إلى أن “التنزيلات مهمة للمواطن والتاجر فالمواطن يشتري القطعة التي يرغبها بنصف القيمة وأحيانا بأقل من ذلك والتاجر يتخلص من البضاعة والموديلات القديمة ويستعد لشراء موديلات جديدة للموسم الجديد”.
صاحب محل لبيع ألبسة الأطفال ذكر لوكالة سانا أن نسبة التنزيلات على البضائع في محله تتراوح بين 40 و 60 بالمئة مضيفا أن “التنزيلات بالنسبة لهم نهاية موسم واستعداد لشراء بضاعة جديدة ويلجا التاجر إلى البيع بالكسر أحيانا للحصول على رأس مال لمتابعة عمله”.
بدوره أكد صاحب محل لبيع الاحذية في ريف دمشق أن التنزيلات فرصة للزبون لشراء حاجاته بأسعار أقل لافتا إلى أن منتجاته صناعة وطنية وهي تلاقي رواجا وجودتها تضاهي الأجنبية.
وقالت السيدة راميا قويدر إنه رغم التخفيضات التي اعلنت عنها بعض المحال إلا أن الأسعار ما زالت مرتفعة ولا تناسب أصحاب ذوي الدخل المحدود.
بينما رأت غزل ربة منزل أن موسم التنزيلات فرصة لشراء حاجات أسرتها من الألبسة الصوفية.
بدورها ذكرت الطالبة الجامعية حلا أنها مثل كل الشابات تنتظر موسم التخفيضات لتشتري بعض حاجاتها ولا سيما الجينز والكنزات الفليس التي تستخدم في كل الأوقات دون النظر إلى الماركات أو الفخامة لافتة إلى أنها جالت في أغلب الأسواق ووجدت أن سعر القطعة نفسها يختلف من سوق لأخر حسب المكان.
عدنان موظف وأب لأربعة أبناء قال “إن الراتب لم يعد يكفي لشراء متطلبات أبنائه في ظل هذه الظروف الصعبة لذلك يشتري خلال موسم التخفيضات فقط بعد أن يكون قد ادخر بعض المال وخصصه لهذه الفترة”.
وأجمع اصحاب محال الألبسة على أن موسم التخفيضات فرصة لكسر حالة الركود وتنشيط الحركة التجارية في الأسواق وزيادة المبيعات.