دمشق- سيريانديز
وصلت إيرادات المؤسسة العامة للمناطق الحرة خلال الشهر الأول من العام الجاري إلى 488 مليون ليرة سورية والتبادل التجاري حركة البضائع الداخلة والخارجة إلى خمسة مليارات ليرة فيما تجاوزت الرسوم الجمركية 339 مليون ليرة.
وقال مدير المؤسسة محمد كتكوت.. إنه وبالرغم من أهمية الإيرادات التي حققتها المؤسسة إلا أنها ليست الأساس في عملها لأنها مؤسسة اقتصادية استثمارية بالدرجة الأولى وبالتالي فأداؤها الحقيقي لا يقاس فقط بما تحققه من هذه الإيرادات بل بجذب الاستثمارات ورفع معدلات التشغيل واستقطاب الأيدي العاملة وتوفير المنتجات والخدمات في الأسواق بما يعزز قوة ومتانة الاقتصاد الوطني.
وعزا كتكوت ارتفاع إيرادات العام الفائت والتي لامست حافة الملياري ليرة إلى عدة عوامل أبرزها “تخصيص مستثمرين جدد وتسديد البدلات من المستثمرين القائمين وارتفاع سعر صرف الدولار إضافة لبعض إجراءات تحسين وتطوير بيئة الاستثمار التي تقوم بها المؤسسة”.
ودعا كتكوت إلى تغيير الرؤية التقليدية عن المؤسسة باعتبارها مستودعات لتخزين البضائع وإرسالها خارج البلاد حيث لا بد من النظر إليها كجهة تلعب دورا مهما في التنمية الاقتصادية من خلال تشجيع الاستثمارات الصناعية والتخصصية لافتا إلى أن هناك توجها لإقامة منطقة حرة في منطقة أم الزيتون في السويداء.
ووصل عدد الشركات الأجنبية المستثمرة في المناطق الحرة حتى نهاية 2015 إلى 79 ورؤوس أموالها المستمرة إلى 86 مليون دولار أميركي في حين وصل عدد العاملين الذين تشغلهم المنشآت المستثمرة إلى 7194 عاملا.