دمشق- سيريانديز
مهرجان التسوق الشهري الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق بشكل دوري مرتين كل شهر بالتناوب بين دمشق وإحدى المحافظات الأخرى لا يقل أهمية عن مؤسسات التدخل الإيجابي الأخرى التابعة لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من حيث التأثير على أسعار السوق لمصلحة المستهلك وكبح ارتفاعها المتواصل وتقديم سلعة للمواطن بسعر أقل من سعر السوق.
ازدياد طلبات المشاركة
عضو غرفة صناعة دمشق طلال قلعجي عدّ مهرجان 2016 يكتسب أهمية خاصة من كونه يقام تحت شعار (صنع في سورية) ترويجاً للصناعة الوطنية التي بدأت تتعافى وتنهض من جديد وبدأ الصناعيون الذين خرجوا من البلد بالعودة إليه وترميم منشآتهم والبدء بالإنتاج وتطويره للعودة للنشاط الصناعي الذي كان حاضراً قبل الأزمة , ومهرجان هذا العام يختلف عن سابقه من خلال ازدياد عدد المصانع والشركات المشاركة إلى 75 شركة, علماً بأن الطلبات المقدمة أكبر من ذلك لكن المكان لا يتسع .
إضافة إلى ارتفاع نسبة التخفيضات عن المهرجان السابق وقد شكلت الغرفة لجنة لمتابعة الأسعار في السوق وداخل المهرجان, فأي شركة أو مشارك ضمن المهرجان يخرج عن إطار التخفيضات التي سمحت بها غرفة الصناعة يُفصل وتُلغى مشاركته, كما نلاحظ ازدياد إقبال الناس والمواطنين على المهرجان لأن المستهلك المتابع للمهرجان يشعر بالفرق بين أسعاره وأسعار السوق.
هوامش الغذائية قليلة
وأضاف قلعجي :بالنسبة للمواد الغذائية هامش الربح فيها قليل ولذلك نسبة التخفيضات فيها قليلة وتتراوح بين 5-20% أما بالنسبة للمواد الكيميائية فالتخفيضات تتجاوز 35% مع العروض والهدايا وبالنسبة للمنسوجات والصناعات الهندسية فتتجاوز نسبة التخفيضات فيها 50% , كذلك يوجد في هذا المهرجان تشكيلة مواد أوسع وأكثر تنوعاً من الماضي لكن المشكلة في ضيق المكان وهناك /50/ شركة لم تجد مكاناً لعرض منتجاتها.
من جانب آخر, أكد بعض التجار المشاركين في المهرجان استمرارية المشاركة في المهرجانات القادمة باعتبارها فرصة مباشرة لترويج المنتجات والسلع, لأن الإقبال الكبير من قبل المواطنين دليل نجاح هذه المهرجانات والفوائد المتحققة من التخفيضات المعلنة لكلا الجانبين.