سيريانديز- مكتب اللاذقية- تمام ضاهر
أكد مدير فرع المخابز الآلية باللاذقية م. سعيد عيسى لسيريانديز أن المخابز هي ذراع الدولة الحقيقي، والقطاع العام وهي الجهة المعنية بالحاجة الأساسية لمادة الخبز، وأي قصور في تأمين مادة الخبز يصيب أي مكان بالمحافظة مباشرة نتدخل هذا التدخل لم يقتصر في الفترة الماضية فقط على محافظة اللاذقية بل امتد إلى محافظات اخرى .
مضيفاً : عبر 5 سنوات من عمر الأزمة كنا بشكل يومي نرسل الخبز بالطائرات إلى محافظة حلب، وتأمين حاجة الخبز لقطاعات واسعة من سهل الغاب في محافظة حماة ، وسابقاً في مدينة جسر الشغور بالكامل بسيارات الجيش العربي السوري، وذلك قبل سيطرة الجماعات الإرهابية عليها .
مؤكداً : إن القطاع العام هو الضمان الحقيقي في استدامة اقتصادنا، وخاصة خلال الأزمة، وتامين المتطلبات الأساسية للمواطن، ومن هذا المنطلق فالادارة العامة في دمشق، وأيضا بتوجيهات من السيد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك نحن حريصون في إدارة هذا التوسع بالنسبة للمخابز الآلية، بحيث تبقى لقمة المواطن هي الأكثر أماناً وضمن هذا السياق، وبتاريخ 28- 8 – 2014 قمنا بإحداث مخبز بسنادا الآلي، وهذا المخبز كانت فكرة إحداث خط فيه فترة قصيرة جدا ً، وخلال شهر ونصف قمنا بترميم البناء وتركيب الخط، وهذا المخبز يخدم تجمع سكاني واسع يمتد من بساتين الريحان حتى مشيرفة الساموك .
مضيفاً : ثمة مطارح جديدة ومقترحات في مد خطوطنا، وحالياً يدرس إحداث خط جديد في مخبز خربة الجوزية الآلي، وهو مخبز المنطقة وهذا المخبز بخط إنتاجي واحد، وهذه المنطقة التي يقع فيها المخبز فقيرة بالمخابز الخاصة فمن موقع المخبز، وحتى الحدود التركية لا يوجد إلا مخبزين خاصين رغم وجود تجمعات سكانية واسعة وفي منطقة البسيط والبدروسية، التي زاد عدد سكانها أيضاً نتيجة قدوم الوافدين من خارج المحافظة لذلك كان لا بد من التفكير في إحداث خط ثاني، ومن فترة قريبة نسقت الإدارة العامة مع هيئة تخطيط الدولة في هذا الأمر، وعلى حد علمي الدراسة انتهت في هيئة تخطيط الدولة، وخلال فترة زمنية قصيرة قد لا تزيد عن أشهر سيكون هناك خط جديد على أرض الواقع .
وقال: أيضاً ثمة تفكير في خط ثاني داخل مخبز بسنادا، وقد كلفتنا الادارة العامة بالبحث عن مواقع أراض بالتنسيق مع الادارة المحلية لاقامة خطوط أخرى كمنطقة المزيرعة حيث توجد ثلاث مناطق فيها وجود مخابز ضعيف كالبسيط والبدروسية والمزيرعة وجوبة برغال، وثمة توجيهات بإقامة ولو خط واحد في ناحية المزيرعة . وهو أمر لم يأت من فراغ إنما من الدور الذي لعبته المخابز الآلية خلال فترة الأزمة لأن الجميع أصبح على إيمان كامل أن القطاع العام هو الضمانة الأساسية .
مؤكداً : كنا في حي القدس بالرمل الفلسطيني مؤخراً حيث قمنا بالتفتيش مع لجان أحياء عن قطعة أرض، وتدارسنا إقامة خط جديد حال تأمين هذه القطعة، ونحن جاهزون للتركيب مباشرة . بالنسبة للمعطيات الرقمية في فرع المخابز، وبالأرقام نحن نعمل على مدار ال24 ساعة، ونحن نختلف عن الأفران الخاصة أن احتياطياتنا من مادة الدقيق مفتوحة، وأينما تظهر حاجة يجب أن نغطيها، ولا قيد بالنسبة لموضوع مخصصات مثلا نسبة تنفيذنا لكامل عام 2015 بلغت 138%، ونسبة تنفيذنا لشهر كانون الثاني من عام 2016 بلغت 140%، وفي شهر شباط بلغت نسبة تنفيذنا 142 % ، بطاقة مخطط لها 3600 طن.أما الطاقة الحقيقية المنتجة في مخابزنا فبلغت 5139 طناً .
أخيراً : ثمة أمر لا بد من ذكره هو موضوع البيع المباشر للمواطن، فالمكتب التنفيذي في المحافظة أعطى عمولة 5 ليرات عمولة نقل واكشاك زيادة على ربطة الخبز، ويصبح سعر ربطة الخبز في الأكشاك، أو في السيارات المتنقلة 55 ليرة سورية، وثمّة مناطق في الأسواق، والأحياء تبيع أكثر من ألف ربطة في اليوم عبر هذه السيارات قرب مجمع أفاميا على سبيل المثال ، وهو موضوع نعمل عليه بمتابعة وجهد من السيد المحافظ، وكان لدينا كشك في الزراعة، وكشك في المشروع السابع بجانب مدرسة أنيس عباس، وفي المشاحير، وواحد جانب الأمن العسكري، وقرب التأمينات، ومقابل مجمع أفاميا .
مضيفاً : ثمة اثنان في الكراج ، و واحد على مفرق الدعتور يبيع حتى 2500 ربطة في اليوم ، أيضاً يوجد واحد في ساحة الحمام و سيارة تقف في ساحة قنينص ، ونتيجة الإقبال سنقوم بوضع كشك هناك أيضا بالتعاون مع لجان الأحياء سنضع 3 أكشاك جديدة واحد في حي القدس، وآخر في اسكنتوري، وكشك جديد يقع بين الدعتورين، وبهذا نكون قد خففنا أكبر قدر ممكن على الزيادات السعرية الجائرة على المواطن . ونحن جاهزون بكوادرنا على مدار الـ24 ساعة ، ولا خوف على رغيف خبز ، وخمس سنوات من عمر الأزمة كفيلة للتأكيد أن خبز الناس كان وما يزال بالنسبة للدولة خطاً أحمرا .