خاص-سيريانديز - سومر إبراهيم
كشف مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات إيهاب اسمندر في تصريح خاص لسيريانديز أن الهيئة شاركت خلال الفترة الماضية في العديد من المعارض الداخلية والخارجية والتي بلغت حوالي /80/ معرضاً في مختلف البلدان العربية والأجنبية، وبلغ عدد المشاركين فيها حوالي /3000/ مشارك من مختلف الصناعات (غذائية- نسيجية- هندسية) بالإضافة إلى المعارض الدولية .
وبين اسمندر أن الهيئة قدمت دعماً كبيراً على المستوى الفني والتأهيل والتدريب فقد نفذت خلال الفترة (2011- 2015) 75 دورة تدريبية استفاد منها ما يقارب 2000 متدرب /90%/ منهم من القطاع الخاص، تراوحت مدة الدورات بين 3 أيام وحتى بضعة أشهر مثل (دبلوم التصدير الاحترافي) ، وتم تنفيذ العديد من البرامج التدريبية المتخصصة في مجال التسويق الدولي واستراتيجيات التصدير والتي كانت موجهة للشركات المصدرة، ويوجد في الهيئة فريق متخصص بإعداد دراسات نوعية حول مواضيع تتعلق بالاقتصاد الكلي والتجارة الخارجية بشكل أخص، والتحليلية مثل : تحليل التجارة الخارجية 2010– 2015 والدور الذي تمارسه التجارة بشكل سنوي ونصف سنوي ، والتبادل التجاري بين سورية والهند 2010- 2015، والتبادل التجاري مع دول وتكتلات منتقاة ، ومنهج مقترح لقياس التكاليف والمنافع الناجمة عن دعم الإنتاج المحلي ، وتمويل وتحفيز الصادرات وأثره على النمو الاقتصادي.
وأضاف اسمندر أن عمل الهيئة تطور بعد صدور القانون /3/ للعام 2016 مؤخراً و حالياً يتم إعداد الأنظمة الخاصة بعمل الهيئة لإقرارها أصولاً ومن ثم البدء بتنفيذ المهام المطلوبة منها ، حيث تتركز إستراتيجية عمل الهيئة لدعم الإنتاج المحلي والصادرات في المرحلة القادمة على محاور رئيسية منها : توفير بيئة الأعمال المواتية لدعم وتنمية الإنتاج المحلي من خلال دعم تنافسية الأنشطة الإنتاجية ، والتركيز على تنمية وتطوير الإنتاج الزراعي والصناعي ، والحفاظ على مستوى قريب من مستوى التوظف الكامل لقوة العمل ، والحفاظ على مستوى عالٍ من الإنفاق الاستثماري ( عام أو خاص ) ، و الحد من مقدار العجز في ميزان المدفوعات ، مكافحة واحتواء الضغوط التضخمية في الاقتصاد الوطني.
ونقطة البدء في تكوين تصور مبدئي عن الصورة الكلية للاقتصاد الوطني تتمثل في محاولة تركيب معادلة الناتج المحلي الإجمالي في الأجلين القصير والمتوسط.