دمشق- سيريانديز
بحضور عدد كبير من الاقتصاديين ومشاركة عدد من الشخصيات المعروفة كرمت جمعية أصدقاء دمشق الدكتور محمد العمادي رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والاسواق المالية ووزير الاقتصاد (سابقاً) وذلك في قاعة جمعية خريجي المعاهد التجارية.
وتطرقت تحدثت السيدة أمل محاسني رئيسة جمعية أصدقاء دمشق إلى أن تأسيس هذه الجمعية في العام 1977 جاء للحفاظ على أصالة مدينة دمشق وآثارها وقيمتها التاريخية، واختتمت حديثها بأن تكريم القامات الشامخة يتم بالعرفان.
واستعرض لأستاذ زهير تيناوي رئيس جمعية المعاهد التجارية أهم الوقفات في حياة الدكتور العمادي، مضيفاً : واجبنا اليوم أن نستذكر عملاقاً كبيراً اسمه العمادي.
وقد سرد بشكل سريع ملخصاً لإنجازات الدكتور العمادي منذ أن كان أستاذاً جامعياً، مروراً بشغله لمنصب وزير الاقتصاد، ووصولاً إلى استلامه مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية.
وختم الأستاذ تيناوي كلمته بتعيين الدكتور العمادي رئيساً فخرياً لجمعية المعاهد التجارية منذ العام 2015، شاكراً الدكتور العمادي على قبوله لهذا التكريم.
وقد ألقى الأستاذ غسان القلاع رئيس اتحاد غرف التجارة ورئيس غرفة تجارة دمشق، ورئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية) كلمة أصدقاء الدكتور محمد العمادي، وشكر جمعية أصدقاء دمشق على هذه المبادرة الجميلة وجمعية المعاهد التجارية لاستضافتها اللقاء ، ذاكرا أن الدكتور العمادي هو من القامات الدمشقية الكبير
وقد أثنى على نشاط العمادي الانساني من خلال إدارته لدار النعيم للأيتام، وتطرق لنشاطه الدائم في جميع مراحل حياته، فهو الشخص الذي استمر في العمل على الرغم من تقاعده، وهو المستمر في دراساته وأبحاثه على الرغم من انشغالاته الكثيرة، وهو الذي يغني الجلسات العلمية والاجتماعية بحضوره المميز ونقاشاته
ومن ثم تم استعراض ملخص سريع لأهم المناصب والمراكز التي شغلها الدكتور العمادي خلال سنين نضاله، فهو الوزير لأكثر من عشرين عاماً وعضو مجلس الشعب عن مدينة دمشق ورئيس مجلس الإدارة للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت، ورئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية، وتم استعراض أهم مؤلفاته العلمية المميزة.
وتم تكريم الدكتور محمد العمادي بتقديم السيف الدمشقي من جمعية أصدقاء دمشق ودرع جمعية المعاهد التجارية وتنصيبه رئيساً فخرياً للجمعية.
وقام الدكتور محمد العمادي في كلمته التي جاءت بعد التكريم بشكر كل من ساهم في تحقيقه لهذا النجاح، وقد بدأ بوالده الذي غرس فيه مبادئ المحبة والصدق، ووالدته التي علمته معنى الحنان، وزوجته ورفيقة دربه التي وقفت معه في أحلك الظروف.
وختاماً تحدث الدكتور راتب الشلاح عن ضرورة توحيد جهود الشعب السوري للوقوف في وجه الأزمة القاسية التي نمر بها