دمشق- سيريانديز
دعا وزير الصناعة كمال الدين طعمة الشركة العامة لصناعة الإسمنت ومواد البناء بحماة إلى إنجاز دراسة جدوى اقتصادية لتوسيع طاقة مطاحن معامل الشركة وذلك ليتم تغطية الفائض من مادة الكلنكر والذي تجاوز مليون طن سنويا ولا سيما أن تراكم مخزونها لفترات طويلة يجعلها تفقد خواصها الفنية.
وخلال اجتماع تقييم نتائج تنفيذ الخطط الإنتاجية والتسويقية للشركة اليوم بين الوزير طعمة أن شركة إسمنت حماة من الشركات المتميزة بإنتاجها والتي بفضل جهود عمالها وفنييها وإدارييها وإشراف المؤسسة العامة للإسمنت استطاعت أن تحقق خطة إنتاجية وريعية اقتصادية متميزة حيث وصلت أرباح الشركة خلال العام الماضي إلى 3 مليارات و5 ملايين ليرة وفي العام الحالي يجب أن تتجاوز ضعف هذا المبلغ.
وتم أثناء الاجتماع تقديم عدد من المقترحات لتجاوز الصعوبات منها تبسيط الإجراءات المتبعة لتأمين مستلزمات الإنتاج والقطع التبديلية والإسراع في تعديل النظام الداخلي للشركة لتشمل العاملين في المعمل رقم 3 وتثبيت العمال المؤقتين والمياومين والبالغ عددهم نحو 240 عاملا وعاملة.
وأكد طعمة ضرورة الاستفادة من الطاقات والإمكانات المادية والبشرية المتوافرة في الشركة ما يسهم في تحقيق ريعية أفضل ويعود بالفائدة على الشركة نفسها والاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات السوق المحلية لافتاً إلى أهمية تعديل النظام الداخلي للشركة لتستطيع السير قدما وبقدرات ذاتية ووضع خطط لتطوير إنتاجيتها.
بدوره أكد مدير عام شركة إسمنت حماة المهندس الطيب يونس أن الشركة تعد من الشركات الرائدة في مجال إنتاج مادة الإسمنت وهي صرح اقتصادي مهم على مستوى سورية موضحا أن إنتاج الشركة من مادة الكلنكر بلغ منذ بداية العام الحالي وحتى الآن 71ر356 طنا فيما بلغت كميات مادة الإسمنت نحو 24711 طنا والكميات المعبأة والمسلمة نحو 139450 طنا.
حضر الاجتماع عبد الحليم خليل عضو قيادة فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحسن عبيدو المدير العام لمؤسسة الإسمنت ومسعف علواني عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة.