سيريانديز – مكتب اللاذقية – تمام ضاهر
أكد مدير سياحة اللاذقية د. وائل منصور لسيريانديز :إن فعالية أيام الصداقة السورية الروسية التي عقدت بالمركز الثقافي باللاذقية يوم أمس ، هي تجسيد لعلاقات الأخوة والصداقة المشتركة الضاربة في التاريخ ، والممتدة بين البلدين الصديقين روسيا وسوريا .
وقال : تقام هذه الفعالية لتعزيز كافة أواصر المحبة والنشاط الاجتماعي وحتى الاقتصادي وحتى من خلال اللوحات التي يقدمها موهوبون من الطرفين الروسي والسوري إضافة إلى معرض للمنتجات الحرفية واليدوية ومعرض للوحات الفنية التي تعكس تجسيد الحياة المشتركة بتفاصيلها الاجتماعية .
مضيفاً : ليس من قبيل الصدفة وجود هذا التناغم في الأحرف في كلمتي سوريا وروسيا ، لكون الكلمة كما عرفنا من بعض المصادر تعني بالنسبة لسوريا أرض الشمس ولروسيا أشعة الشمس ، إذن : ثمة تكامل وعلاقات تترجم اليوم بانتصارات ساحقة على الارهاب في كل ساحات الوطن ، وتم الاتفاق عليها بين القيادتين السياسيتين ، وبسواعد أشاوس جيشنا العربي السوري وبمؤازرة من سلاح الجو الروسي .
مؤكداً على تسطير ملاحم بطولية عندما امتزج دم الشهداء الروس على الأرض السورية وآخرهم كان الشهيد بوشكوف الذي ارتقى مؤخراً في إحدى المواجهات .
ونوه د. منصور : بأن هذه المناسبة هي ضمن خطة وزارة السياحة على مدار العام وهي بالتأكيد تؤدي إلى تنشيط الطلب السياحي والحركة السياحية وفق مهرجانات أو ملتقيات أو فعاليات وهناك أيضاً أيام أخرى للصداقة السورية الروسية نقيمها في أماكن أخرى على امتداد المحافظة .
بدوره أكد مدير ثقافة اللاذقية مجد صارم لسيريانديز : إن هذه الفعالية التي تقام بالتعاون مع مديرية الثقافة هي نوع من التكامل ما بين المؤسسات الرسمية لنشر ثقافة السياحة في المحافظة وللإعلان عن بدء الموسم السياحي 2016 .
مضيفاً : الفعالية تضم مجموعة من المنتجات ، هي من نتاج مجموعات الصداقة الروسية السورية المشتركة وثمة عروض فنية وفرق روسية وسورية ستقدم عروضاً فنية عن الفولكلورين الروسي والسوري ، وهذه التشاركية هي تعبير عن شكر وامتنان لمواقف روسيا تجاه قضية الشعب السوري المحقة وموقفها الداعم في مكافحة الإرهاب في سورية .
ومؤكداً على أهمية هذه الفعاليات في نقل الثقافات فالأصدقاء سيتابعون الفرق السورية وهم يتعلمون من ثقافتنا وبدورنا نتعلم من الثقافة الروسية في إطار عملية ثقافية نعمل عليها منذ زمن وسنعمل عليها في المستقبل .
الفنان التشكيلي رزق الله بهنه من حلب والمشارك عبر منتجات ومصنوعات يدوية قال : شاركت بمنحوتات على الخشب وأيقونات سياحية لأهم المواقع الأثرية في سورية ، ونروج لهذه الأعمال على مستوى صمود سورية بفنانيها ومبدعيها وشعبها بهذا العمل الوطني ، وهو ما يجب علينا تقديمه خلال هذه الظروف الصعبة .
مضيفاً : واجبنا هو التعريف بسورية للعالم أجمع ، كونها موئل أثري وحضاري للبشرية جمعاء .
وكان محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم قد افتتح أيام الصداقة الروسية السورية بالأمس ، وسط حضور شعبي ورسمي ، وبمشاركة فرق فنية سورية وروسية منها جابالا للفنون الشعبية وفرق تابعة للمركز الثقافي الروسي باللاذقية .