سيريانديز- كوثر علي
بين معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عماد الأصيل لسيريانديز أن الوزارة اتخذت إجراءات لتنظيم توزيع مادة الدقيق على الأفران والحفاظ على خطوط التشغيل والإنتاج بشكل صحيح تلافياً لفائض التوزيع وتلف كميات الدقيق المكدسة في الأفران والتي قد تتعرض للتسوس وصعوبة التعقيم بسبب عوامل الطقس والارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
ونفى الأصيل أن يكون هناك أي تخفيض لإنتاج الأفران الاحتياطية حسب ماتداولته مواقع التواصل سيما أن الأفران تعمل /16/ ساعة يومياً كحد أدنى ويصل عملها أحيانا إلى /20/ ساعة, مؤكداً أن المخابز الآلية مازالت تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية على مدار /24/ ساعة وقد يصل إنتاجها إلى /45/ طن باليوم, كما أنه لدى المخابز /الآلية والاحتياطية / وفرة من الدقيق ومستلزمات إنتاج مادة الخبز.
وبين /الأصيل/ أن عملية توزيع المخصصات تختلف من مخبز إلى آخر حسب حاجة المنطقة التي يخدمها المخبز من مادة الخبز, لافتاً إلى أن الازدحام الذي شهدته بعض الأفران لامبرر له وساهم به المشرفين على المخابز والمعتمدين والمستهلكين الذين يشترون بكميات كبيرة وإلا فإن الخبز متوافر وليس هناك أزمة حقيقية كما يروج البعض.
ونوَّه معاون الوزير إلى أن سعر ربطة الخبز مازال ثابتاً /50/ ليرة سورية وبوزن 1300غ وليس هناك أي زيادة أو تغيير في وزن الربطة أو سعرها, مشدداً على ضرورة مكافحة المتسولين الذين يقومون ببيع ربطات الخبز على الطرقات والأرصفة بأسعار زائدة, لافتاً إلى أن نوعية الخبز المنتج في المخابز الاحتياطية والآلية يضاهي الخبز السياحي وبأسعار أقل من السياحي بخمسة أضعاف / حيث يباع السياحي ب/275/ليرة للربطة ولاتتجاوز ال 6 أرغفة / مما لعب دوراً في زيادة إقبال المواطنين على شراء الخبز من المخابز الاحتياطية .
وشدد الأصيل على ضرورة مكافحة الأشخاص الذين يقومون ببيع ربطات الخبز على الطرقات والأرصفة بأسعار زائدة حرصاً على مواصفات رغيف الخبز وصحة وسلامة المواطن وأمنه الغذائي.
وكانت بعض المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي تناقلت خلال الأيام الماضية شائعات حول تخفيض الطاقة الإنتاجية للمخابز وإمكانية رفع سعر ربطة الخبز.